مراجعة لعبة Armored Core 6: Fires of Rubicon

كان خبر الإعلان عن عودة سلسلة Armored Core مرة أخرى بجزء سادس بعد غياب لأكثر من 10 سنوات، خبرًا رائعًا، فبعد عدم نجاح آخر الأجزاء من السلسلة وبداية التخبط في هوية اللعبة بشكل عام، يعود استوديو FromSoftware بعد أن رسّخ اسمه بأحرف من ذهب في صناعة الألعاب وحصد خبرات هائلة، ليعيد استكشاف سلسلة ألعاب فريدة، وتصنيف لا يتم تقديره بالشكل الكافي.

لطالما كان تصنيف ألعاب الآليين Mecha مظلومًا بشكلٍ ما، فعلى الرغم من الألعاب الرائعة في هذا التصنيف وقاعدة اللاعبين المقدرة والمحبة له، آخر لعبة Mech كبيرة كانت Titanfall 2 التي صدرت في 2016، والتي على الرغم من جودتها المميزة وحب اللاعبين لها، لم -وغالبًا لن- تحصل على جزء جديد. لذلك، أرى أن Armored Core 6 تحمل على عاتقها إعادة إحياء هذا التصنيف، بل وإعادة تعريفه على طريقة FromSoftware المعهودة.

كل تلك الآمال وصلت عنان السماء بعدما تم الكشف عن أسلوب لعب Armored Core 6 في عروض طويلة، وانتشرت انطباعات من جربوا ساعات منها مبكرًا، لتُنبئ بنجاح جديد من FromSoftware، وعودة حميدة لسلسلة قد ماتت وتحللت تحت التراب، ولكنها أيضًا أرسلت إشارات قد تكون خاطئة لمحبي ألعاب السولز. إليكم مراجعة لعبة Armored Core 6: Fires of Rubicon.

هل تحتاج لعب الأجزاء السابقة قبل Armored Core 6؟

الإجابة القصيرة هي لا. Armored Core 6 مصممة لتقدم نفسها للجمهور المعاصر من اللاعبين، خاصةً وأن الجزء الخامس مر على إصداره أكثر من 10 أعوام، لذا يجب التوضيح أنها لجميع اللاعبين، ولا تحتاج لعب أجزاء سابقة لفهم أحداث القصة أو التعرف على أسلوب اللعب.

ولكن، الخلفية القصصية للعالم، مثل كيف يتم إنشاء “الإنسان المعزز” أو Augmented Human الذي يتحكم بالآلي، أو تفاصيل أخرى فيما يخص بناء العالم، لا يتم تقديمها في هذا الجزء، وهي لا تشكل أهمية في فهم أحداث القصة ومجاراتها، فحتى لو لم تلعب أجزاء سابقة ولم تتعرض لألعاب Armored Core من قبل، لن تواجه مشكلة في الاستمتاع بتجربة Armored Core 6.

القصة بدون حرق

في المستقبل البعيد وبينما يستعمر البشر الفضاء، تأخذنا الأحداث إلى كوكب ناءٍ يُعرف باسم Rubicon 3، الكوكب الذي يحتضن مادة نادرة تُعرف باسم Coral، حاول البشر استخدامها كمصدر للطاقة والبحث العلمي، ولكن طموحاتهم نتج عنها كارثة جعلت الكوكب أنقاضًا وحرقت النجوم، وقضت على كل من عليه تقريبًا.

تبدأ أحداث اللعبة بعد 50 عامًا من تلك الكارثة، حيث تتصارع الشركات العملاقة والأطراف المختلفة للاستيلاء على مصدر الطاقة ذلك. حينها يأتي بطل اللعبة، الآلي -أو الإنسان المعزز- المعروف بالرمز 621 ويهبط على الكوكب بأمر من المشرف عليه، المشرف Walter، حيث يدخل الكوكب ليعمل كمرتزقة لصالح الشركات المختلفة لإتمام المهمات مقابل المال.

في البداية لا يكون غرض المشرف Walter واضحًا من هذه الخطة ومن استخدامه لـ 621 في العمل لصالح شركات مختلفة. بينما تتقدم الأحداث وتكمل المهمات، تبدأ أسرار القصة في الكشف عن نفسها، مع التعرف على تاريخ الكوكب ومصدر الطاقة المُتنازَع عليه، بالإضافة إلى معرفة الغرض الحقيقي للمشرف Walter.

تمتد القصة إلى 5 فصول بها 40 مهمة منفصلة، مع 3 نهايات مختلفة -بينهم نهاية سرية- وقرارات حاسمة في الأحداث. أنهيتُ المحتوى الأساسي، ومحتوى الـ Arena -المزيد عنها في الفقرة التالية- في 30 ساعة تقريبًا، حيث تضمنت تلك الساعات وقتًا لا بأس به في محاربة الزعماء والموت ضدهم مرارًا وتكرارًا.

محتوى اللعبة

• تعتمد اللعبة على نظام المهمات في مراحل منفصلة، حيث يتم تعريفك بمحتوى المهمة والهدف منها، ثم تبدأ في مكان المهمة مباشرةً. بعد إتمام المهمة تنتهي المرحلة وتعود إلى المرآب الذي يمثل ردهة الانتظار والاستعداد في Armored Core 6، للتأهب واختيار المهمة التالية، تمامًا كالأجزاء السابقة.

• الحصول على العملات يتم بعد كل مهمة، حيث أن لكل مهمة سعرًا معروفًا مسبقًا، علاوةً على مكافأة قتل عدد من الأعداء. الحاصل الإجمالي يتم خصم منه تكلفة الذخيرة وعدة الإصلاح المستخدمة.

• يمكن شراء أجزاء الآلي من المتجر مقابل العملات، كما يمكن بيع أي من الأجزاء التي تم شراؤها، بنفس سعر الشراء، ما يتيح إمكانية أكبر لتجربة أجزاء مختلفة بحرية دون الخوف من خسارة العملات.

• بناء الآلي وتخصيص أجزاءه، هو العنصر الجوهري في سلسلة Armored Core، وهذا الجزء ليس استثناءً. بين الأذرع والأرجل والرأس والمحرك، وحتى أسلحة الذراعين والكتفين، بناء الآلي المناسب للمهمة هو ما ستقضي فيه وقتًا طويلًا، سواء أردته آليًا سريعًا خفيف الوزن ولكن مع دفاعات أقل وأسلحة خفيفة فقط، أو أردته ثقيل الوزن محدود الحركة ولكن مع دفاعات أقوى وأسلحة ثقيلة، أو أن توازن بين الجانبيْن على طريقتك الخاصة.

• يمكن حفظ أكثر من بناء للآلي وتسميتهم بأسماء مختلفة لاستخدامهم مباشرةً عند الحاجة والتبديل بينهم بسهولة. يمكن أيضًا مشاركة تلك البناءات مع اللاعبين الآخرين.

• المعارك تعتمد على إدارة الموارد، مراقبة أفعال العدو، واتخاذ القرار بناء على تلك المعطيات، تمامًا كألعاب الاستوديو الأخرى. الموارد بالأخص يجب مراقبتها بعناية، حيث يمكن أن تنفذ ذخيرتك أثناء معركة زعيم مثلًا، وكذلك عدة الإصلاح.

• توجد حالتان من التثبيت الآلي لمؤشر التصويب “Lock-on” على الأعداء، تثبيت مكثف على عدو واحد “Hard Lock” والتي تعفيك من التحكم بالكاميرا وتتبع العدو بشكل تلقائي، وهناك ما يمكن تسميته بالتثبيت الخفيف على الأعداء “Soft Lock”، حيث يركز مؤشر التصويب على أقرب عدو ولكن يتحكم اللاعب في الكاميرا بشكل كامل، كما يتيح هذا الوضع إطلاق الصواريخ على أكثر من عدو في وقت واحد. هي إحدى الإضافات الجديدة لأسلوب اللعب.

• بجانب مقياس صحة العدو، هناك مقياس الصعق “Stagger” الذي يزيد كلما أصبت العدو، وحين يكتمل يُصعق العدو لمدة وجيزة يكون فيها معرضًا لضرر أكبر. اللاعب لديه نفس المقياس، وتلقي الكثير من الضرر سيتسبب في توقفه عن الحركة لمدة ما ويزداد الضرر الذي يتلقاه.

• بجانب المهمات الرئيسية وفصول اللعبة، ثمة نمط لعب مختلف يُدعى Arena، حيث تواجه آليين مختلفين في مواجهات مباشرة بنظام 1 ضد 1، وكأنها معارك زعماء مصغرة. ثمة تصنيفات مختلفة لهؤلاء الآليين، بدءًا من تصنيف F وحتى تصنيف S، ومع زيادة التصنيف تزداد صعوبة المواجهة وقدرات العدو، ويزداد العائد. تلك المواجهات تعطيك نبذة عن هؤلاء الآليين، منذ أنهم شخصيات في القصة وستواجههم جميعًا تقريبًا في مناسبات مختلفة؛ لذا يمكن اعتبار الـ Arena ساحة تدريب أمام أعداء ستواجههم بالفعل في المهمات.

• هناك أيضًا نمط للعب المشترك مع لاعبين آخرين، بنظام 1 ضد 1 أو 3 ضد 3، حيث تكون بنظام مشابه لنظام الـ Arena ولكن يكون لكل فريق نقاط، ومن يحقق النقاط الأعلى قبل انتهاء وقت المباراة يفز.

• إكمال مواجهات الـ Arena يكافئك بشرائح OST والتي يمكن استخدامها لتطوير قدرات الآلي الخاص بك من قائمة System Tuning. ذلك يتضمن تقليل الضرر المتلقى أو زيادة ضرر أسلحتك بمختلف أنواعها، أو اكتساب قدرات فريدة مثل الركلة أو الالتفاف السريع، والقائمة تطول. هناك أيضًا توسعة لجوهر الآلي “Core Expansion” وهي شريحة تعطيك إمكانية استخدام درع طاقة بمستويات مختلفة. أغلب القدرات يمكن تطويرها باستخدام المزيد من شرائح OST.

• معارك الزعماء الرئيسية صعبة، على طريقة FromSoftware، وتحتاج منك مراقبة الهجمات وتفاديها في التوقيت المثالي. ليس التوقيت المناسب فحسب، بل المثالي، وإلا سيكون العقاب فوريًا. بناء الآلي الخاص بك هو الآخر يمثل عنصرًا محوريًا في كل معركة من معارك الزعماء بالتحديد، فيجب معرفة أين تخطئ في المواجهة وكيف يمكن استغلال نقاط ضعف العدو، والعمل على ذلك بتغيير أجزاء الآلي بما يزيد من فرص فوزك. معركة الزعيم في نهاية الفصل الأول قد تؤثر على قواك العقلية.

• اللعبة هي الأولى من FromSoftware التي تدعم حتى 120 إطار في الثانية على الحاسب الشخصي.

إيجابيات Armored Core 6: Fires of Rubicon

• رسوميات خلابة واتجاه فني فريد، يجعل من عالم Armored Core 6 لوحات فنية جميلة. بصريًا تبدو اللعبة خلابة وتلمع بين ألعاب FromSoftware السابقة ولكن على طريقتها الخاصة، حيث نجحت اللعبة في تصوير عالم يعمه الخراب وتتصارع فيه الأطراف، بشكل سوداوي كئيب، ولكنه جميل في الوقت ذاته.

• قصة مثيرة للاهتمام، خالية من التمطيط أو الإسهاب المطوّل، مع أكثر من نهاية تعتمد على قراراتك. قصة Armored Core 6 لا تطيل إقامتها بتفاصيل غير مهمة أو إسهاب غير مبرر، فهي قصيرة نسبيًا ولكنها مكثفة أكثر، فتسارُع سرد الأحداث والحبكات وقصص الشخصيات، تأخذ حقها كما يجب، وفي النهاية ستشعر أنك مررت بقصة رائعة، هي بمثابة تمهيد مُتقن لعودة السلسلة من جديد.

• هي ميزة غريبة قليلًا، ولكن شاشة عرض المعلومات “HUD” عبقرية! اللاعب يُتاح له التحكم في أربعة أسلحة وإدارة الذخيرة ومقياس الحرارة وأيضًا مقدار الطاقة المتاحة والمستهلكة، ذلك مع بيانات العدو من حالة تثبيت السلاح عليه وصحته ومقياس الصعق “Stagger” الخاص به. كل ذلك وأكثر، حوالي 17 معلومة هامة يعرضها الـ HUD، يتم إدارتها بشاشة عرض عبقرية وتنظيم لجميع المعلومات بشكل يجعل ملاحظتها سهلًا وبسيطًا، على الرغم من أنها قد تبدو معقدة. ناهيك عن التنبيهات البصرية والصوتية لما يحدث حولك في البيئة.

• أسلوب لعب خرافي سريع الوتيرة في الأبعاد الثلاث، يضع معايير جديدة لهذا التصنيف من الألعاب! تقدم Armored Core 6 أسلوب لعب مليئ بالأكشن والحركة السريعة حيث التحرك المستمر واستغلال إمكانيات الآلي الخاص بك هو مفتاح التغلب على الأعداء. ذلك يتضمن بشكل كبير استغلال البعد الثالث للعب، فأنت لا تتحرك يمينًا ويسارًا وللأمام والخلف فقط، بل لأعلى ولأسفل بكل حرية، ما يجعل الحركة ممكنة في 8 اتجاهات، وهو ما يسطّر معايير جديدة وعناصر تُقدم لأول مرة في هذا التصنيف، فأسلوب اللعب كامل مبنيّ على هذا الأساس. أسلوب اللعب ممتع، وإطلاق الأسلحة على الأعداء بينما تتحرك بشكل جنوني في كل مكان وتستخدم معززات السرعة للتحليق والتفادي كأنك “الرجل الحديدي”، تجعل من أسلوب لعب Armored Core 6 إدمانيًا لمحبي هذا النوع من الألعاب.

• كعادة FromSoftware، معارك الزعماء تُرفع لها القبعة. تتضح بصمة الاستوديو بالشكل الأكبر في معارك الزعماء، فكل زعيم مُصمم بعناية، من الناحيتيْن البصرية والعملية، فاتضح أنه يمكن جعل الماكينات القتالية، ذات التصميمات الجنونية، وحوشًا مخيفة تنبض بالحياة، بالرغم من أنها في الواقع كومة متحركة من المعادن. من ناحية أسلوب اللعب، حركات الزعماء جنونية وفريدة، وتعطي لكل منهم طابعًا مختلفًا وبالتأكيد تتطلب استراتيجيات متنوعة.

• ترسانة هائلة من الأسلحة، ومجموعات متنوعة من مكونات الآلي، تجعل بناء الآلي المثالي لك أمرًا ممكنًا وممتعًا أيضًا أكثر من أي وقتٍ مضى. بعد 30 ساعة من اللعب وتغيير بناء الآلي مرات عديدة ليناسب المواقف المختلفة، يوجد عدد هائل من الأسلحة والمكونات التي لم أجربها بعد، والتي هي كفيلة بتغيير جوهر أسلوب اللعب وطريقة التعامل مع المواقف. تفاصيل البناء في هذا الجزء أصبحت أقل تعقيدًا من الأجزاء السابقة، فهي لا تزال تحتاج التركيز وموازنة الإحصاءات، ولكنها أيضًا أسهل، وأقرب لقاعدة أوسع من اللاعبين.

سلبيات Armored Core 6: Fires of Rubicon

• المهمات الأولى (الفصل الأول والثاني) تعاني من التكرار، سواءً على صعيد غرض المهمة نفسها أو من ناحية تنوع الأعداء. على الرغم من التبرير المنطقي لذلك التكرار في قصة اللعبة، واستغلال تلك البدايات لتقديم اللاعب للعالم وآليات اللعب المختلفة، إلا أن الفصل الأول الذي يستمر لـ 11 مهمة تقريبًا، والفصل الثاني حوالي 4 مهمات، تتكرر فيهما المهمات بشكل ملحوظ، حيث تقتصر على نوعية “اقضِ على الأعداء” أو “دافع عن المنطقة”، ولا تختلف أنواع الأعداء التي تواجهها. لاحقًا، وفي الأقسام الأطول من اللعبة، تختفي هذه المشكلة تقريبًا حيث تتسارع الأحداث وتتنوع المهمات بشكل ممتاز.

• اللعبة لا تدعم اللغة العربية في أي من أقسامها.

Elden Ring لكن مع روبوتات؟ لا، بل هي أقرب لـ Sekiro!

فور الإعلان عن Armored Core 6 سرعان ما ربطها الجميع بأحدث عناوين الاستوديو وأنجحها على الإطلاق، Elden Ring، وعدد كبير توقع أن تكون اللعبة شبيهة بـ Elden Ring، لكن مع آليين!

يجب التوضيح بأن Armored Core 6 ليست هكذا تمامًا، فلا توجد أوجه تشابه ملحوظة بين اللعبتين. Elden Ring لعبة سولز عالم مفتوح، غزيرة بعناصر الـ RPG والسرد البيئي الفريد على أسلوب FromSoftware في ألعاب السولز. على الجانب الآخر، Armored Core 6 لعبة أكشن خطية بنظام المهمات، سريعة الوتيرة، لا يمكن تسميتها لعبة RPG حقًا، والسرد القصصي مباشر وصريح. لكنها بالتأكيد تتقاسم بعض الصفات مع ألعاب السولز بشكل عام، مثل معارك الزعماء الصعبة وضرورة مراقبة حركات الأعداء وتحليلها للتغلب عليهم، وأيضًا آليات اللعب التي تحتاج الوقت والممارسة لتتقنها.

الحقيقة هي أن Armored Core 6 أقرب لـ Sekiro، فالمعارك تُشعرك بأنها لعبة إيقاع، جلسة من الرقص والحركات الأكروباتية في جميع الاتجاهات، حيث تتناوب الأدوار مع عدوك في الضربات، تتفادى -للأسف لا يمكن التصدي- في التوقيت المثالي وإلا ستندم على العواقب، وتهاجم أيضًا حين تتاح الفرصة، وبالطبع لا يمكن إغفال مقياس الصعق “Stagger” الشبيه بمقياس Posture من Sekiro. أخطئ أكثر من مرة أو استمر في تفويت الفرص المتاحة، وستعاقبك اللعبة بلا رحمة.

أسلوب لعب Armored Core 6 ووتيرة المعارك فيها تذكرني بالعبارة الشهيرة من Sekiro، تردد وسيكون الموت حليفك! فكما كان التردد في الضغط على زر التصدي في الوقت المثالي في Sekiro يقودك للخسارة، فالتردد في اتخاذ القرار الصحيح في اللحظة المثالية هو الآخر يقودك للخسارة في Armored Core 6. مع إتاحة مجموعة كبيرة من آليات اللعب التي تجعل اللاعب متحكمًا في كل حركة وكل اتجاه يذهب فيه الآلي، ذلك يتيح أيضًا جعل الأعداء أكثر صعوبة وعدوانية، ويرفع من سقف المهارات للعبة.

هل أنصحك بـ Armored Core 6: Fires of Rubicon؟

بكل تأكيد، إنها واحدة من أفضل ألعاب العام، وستجدها تحفة فنية إن كنت من محبي هذا التصنيف من الألعاب.

إن لم تكن من محبي هذا التصنيف، أو إذا لم تجرب شيئًا مثلها من قبل، فأنصحك أن تعطيها فرصة إن كنت من محبي ألعاب الأكشن بشكل عام.