حصلت سوني مؤخرًا على براءة اختراع جديدة لتقنية تجعل صعوبة اللعبة تتكيف بشكل لحظي مع مستوى اللاعب وقدراته في اللعبة. تغير الصعوبة بشكل تلقائي ليست ميزة حديثة الولادة، ولكن سوني تعد بأنها ستحسن من الميزة وتضيف عليها بشكل غير مسبوق.
وفقًا للوثائق المنشورة من سوني، الميزة الجديدة ستعمل من خلال جمع بيانات اللاعب على مدار الساعات التي يقضيها في الألعاب المختلفة، لتحديد مستوى اللاعب المتوقع، وبناء عليه يتم تغيير مستوى صعوبة اللعبة تلقائيًا لتتوافق مع تلك التوقعات. إذا لاحظت اللعبة أن مستوى اللاعب أصبح أقل أو أعلى من المتوقع، يتم تغيير صعوبة اللعبة أكثر لتقابل مستوى اللاعب.
المعايير التي ستحدد صعوبة اللعبة وستتغير وفقًا لمستوى اللاعب تتضمن: سرعة الحركة، قوة شخصية اللاعب وقوة الأعداء، عدد الأعداء، والمزيد من المعايير الأخرى التي ستحاول جعل تجربة اللعب مناسبة لكل لاعب على حدة، ما يعني أن التجربة ستختلف من لاعب لآخر وفقًا لمستوى من يلعب.
هذا الأمر قد يعني أنه لن تكون هناك لعبة صعبة، فالصعوبة ستصبح أمرًا نسبيًا حسب مستوى اللاعب وليس حسب خبرته في اللعبة ومحاولته لتطوير مستواه. نعم، صعوبة اللعبة ستزداد كلما ارتفع مستوى اللاعب، ولكن كيف سيرتفع مستواه حقًا إذا لم تضعه اللعبة أمام تحديات من الصعوبة وجعلت التجربة مناسبة لمستواه خالية من التحديات؟
يُذكر أن سوني أصدرت براءة اختراع سابقة منذ أشهر تجعلك تشم الروائح داخل الألعاب.
