في تقرير مالي جديد، أكدت Ubisoft أنها تستهدف إعادة الإبداع والابتكار الذي ميّز العصر الذهبي من 2010 إلى 2020. تأتي هذه الخطوات في محاولة لإصلاح الأضرار الناجمة عن عدة أزمات وتحديات واجهتها الشركة مؤخرًا، مثل فشل بعض الألعاب الكبرى وانخفاض أسهم الشركة.
استعادة الهيمنة على ألعاب العالم المفتوح
منذ عقد من الزمن، كانت Ubisoft تُعتبر واحدة من رواد صناعة الألعاب، حيث أطلقت ألعابًا مبتكرة ومحبوبة حققت نجاحًا كبيرًا، مثل سلسلة Assassin’s Creed التي حققت إيرادات بلغت 4 مليارات دولار في العقد الماضي. ومع ذلك، تعرضت الشركة لسلسلة من الإخفاقات خلال السنوات الأخيرة.
التغييرات الجديدة: الإبداع والابتكار
رغم الصعوبات، تسعى Ubisoft حاليًا إلى إعادة إحياء أيام مجدها من خلال إعادة الهيكلة. وفي هذا السياق، أشار المدير التنفيذي لشركة Ubisoft إلى أن الشركة في خضم عملية استعادة الإبداع والابتكار الذي كان سبب نجاحها في العقد الماضي.
ومع ذلك، فإن هذا القرار مثير للجدل، حيث يشعر العديد من اللاعبين والنقاد بأن المشكلة لا تكمن في عدد المطورين، بل في نوعية الألعاب نفسها. يرى الكثيرون أن الحل يكمن في التركيز على تقديم ألعاب تلبي احتياجات وتطلعات الجمهور، بدلاً من الاعتماد على تقليص النفقات وتسريح الموظفين.
استعادة المواهب القديمة
في خطوة أخرى لاستعادة أمجادها، قامت Ubisoft بإعادة تعيين مئات من الموظفين السابقين الذين ساهموا في نجاحها خلال الفترة الذهبية. هذه العودة للمواهب القديمة تهدف إلى تعزيز الفريق بخبرات جديدة وقديمة تعمل معًا لتحقيق نفس المستوى من النجاح الذي حققته الشركة خلال العقد الماضي.
بينما تحاول Ubisoft اتستعادة العصر الذهبي للإبداع وأيام مجدها من خلال إعادة هيكلة واسعة يبقى السؤال: هل ستتمكن الشركة من استعادة مكانتها كقوة إبداعية في عالم الألعاب؟