مراجعات

مراجعة وتقييم لعبة STALKER 2 بعد التحديثات

تعد لعبة S.T.A.L.K.E.R. 2: Heart of Chornobyl من أكثر الألعاب المنتظرة في عالم ألعاب الفيديو، وذلك بسبب تاريخ السلسلة العريق والتوقعات العالية حول تطويرها. وأيضاً بسبب الحرب الدائرة في الأراضي الأوكرانية لأن المطور أوكراني. اللعبة تعتبر لعبة STALKER 2 الجزء الثاني من سلسلة S.T.A.L.K.E.R. الشهيرة التي بدأت في عام 2007، والتي كانت قد حققت نجاحًا كبيرًا بفضل مزيجها الفريد بين عناصر الرعب والبقاء في عالم مفتوح، إضافة إلى عناصر الـImmersive Sim.

لعبة S.T.A.L.K.E.R. 2: Heart of Chornobyl هي أكثر الألعاب المحيرة في 2024، لا أنكر انني أستمتعت كثيراً بها وفي نفس الوقت تعرض لأحباط كبير، أنها Mixed Bag مثلما يقولون. وفي السطور القادمة سنعرف سوياً لماذا STALKER 2 لعبة محيرة.

نبذة عن اللعبة وقصتها

لعبة STALKER 2 هي مزيج من أشياء كثيرة، فهي لعبة أكشن ومغامرات من منظور الشخص الأول، وأيضاً هي لعبة تقمص أدوار RPG في عالم مفتوح، وفي نفس الوقت هي لعبة من رعب البقاء .لذلك توقع تجربة لعب دسمة للغاية. تدور أحداث اللعبة في منطقة تشيرنوبل بعد حادثة الانفجار النووي، حيث تجد البقايا البشرية نفسها في صراع دائم للبقاء وسط بيئة مليئة بالمخاطر، سواء كانت مخلوقات غريبة أو ظواهر خارقة للطبيعة. اللعبة من تطوير استوديو GSC Game World الأوكراني الذي أنبثق منه فريق 4A Games المعروف بألعاب Metro.

تدور أحداث S.T.A.L.K.E.R. 2 في منطقة تشيرنوبل بعد وقوع الكارثة النووية الشهيرة، حيث تعيش البقايا البشرية في “المنطقة المحظورة the Zone” المشوهة بسبب الإشعاع والوحوش المخلوقة نتيجة لهذا الحدث. اللاعب يتقمص شخصية “Stalker”، وهو شخص مغامر يدخل هذه المنطقة لاستكشافها والبحث عن الكنوز المخبأة، مع تجنب المخلوقات المتوحشة والظواهر الخارقة للطبيعة. تتنوع المهام بين القتال، حل الألغاز، والتفاعل مع الشخصيات التي يمكن أن تكون صديقة أو عدائية.

تقع أحداث لعبة STALKER 2 في المنطقة المحظورة the Zone“، وهي المنطقة المحظورة المحيطة بمحطة تشيرنوبل النووية، التي دمرها الانفجار في 1986. مع مرور الوقت، بدأت المنطقة تشهد ظواهر غريبة وغير طبيعية. هذه الظواهر تجعلها مكانًا خطيرًا جدًا، إذ يمكن أن يصاب أي شخص بالجنون أو يصبح فريسة لأشياء خارقة للطبيعة. على رغم من خطورة المكان إلا أنه تجد أشخاص يدخلون المنطقة بحثًا عن الكنوز المخبأة أو للبحث عن الحقيقة وراء الأحداث الغامضة. هؤلاء الأشخاص يعرفون بـ”Stalkers“.

اللاعب سيأخذ دور أحد هؤلاء “Stalkers”، وهو (سكيف – Skif) الذي يدخل منطقة تشيرنوبيل المحظورة، ليقوم بتفعيل القطعة الأثرية التي كانت بحوزته. ولكن يحدث ما لا يحمد عقباه، ويجد (سكيف – Skif) نفسه متورطًا في مؤامرات أكبر بكثير مما كان يتصور وتتغير أحداث القصة تماماً وتبدأ مغامرة الـ STALKER من هنا. القصة ليست خطية بالكامل، بل يمكن للاعب أن يختار العديد من الطرق والتوجهات حسب قراراته داخل اللعبة. ولكن المهام بشكل عام أبسط وأقصر كما أني شعرت أن القصة انتهت سريعاً.

واحدة من أكبر المشاكل التي واجهتني في القصة هو التمثيل الصوتي باللغة الأنجليزية، كان سيئاً للغاية. فمع توفير اللعبة للترجمة العربية أنصح بشدة جعل الصوتيات بلغة اللعبة الأصلية وهي الأوكرانية، والترجمة للغة العربية أو الأنجليزية.

نبذة عن عالم اللعبة

عالم لعبة STALKER 2 ضخم جداً ويستغرق حوالي 100 ساعة من اللعب لاستكشافه بالكامل. كما أن العالم مصنوع بشكل يدوي بالكامل، ويحتوي على مساحات كبيرة وواسعة، ومناظر رائعة جداً. مع نظام عواصف مميز يعطي طابع مختلف لعالم اللعبة، ويجب عليك عدم الأستهانة بها فهي قاتلة على الفور

تمتلك اللعبة عالمًا مفتوحًا ضخمًا يمكن استكشافه بحرية. يضم هذا العالم مناطق متنوعة من الغابات المظلمة إلى المدن المهجورة والمختبرات السرية. يجسد المحيط نفسه بشكل حي، حيث تؤثر الظواهر المناخية والوقت من اليوم على طريقة اللعب بشكل مباشر. على سبيل المثال، يمكن أن تتغير مستويات الإشعاع في مناطق معينة، مما يجبرك على استخدام معدات خاصة لتجنب التعرض للإشعاع المفرط.

تتميز سلسلة ألعاب STALKER بنظام ذكاء أصطناعي أسمه A-Life وهو نظام هدفه جعل العالم حيوي وديناميكي بدون تدخل اللعبة، عن طريق أضافة أحداث مشوقة تحدث في كل زاوية، بدون أي تأثير للاعب. ومثال على ذلك يمكن لقاعدة تتبع أحد الفصائل تذهب إليها وتجد أن هناك فصيل آخر يهجم على القاعدة ويحتلها. بمعنى نظام A-Life يجعلك تشعر بأنك جزء في عالم اللعبة وليس أن اللعبة تدور حولك فقط.

كل هذا جميل وخصوصاً مع الوعود في أن الـ A-Life خالص بـSTALKER 2 أكثر تطوراً. ولكن ماذا حدث ؟ لماذا لا أرى نظام الـ A-Life مطبقاً؟. هذا هو أكثر شيء جعلني محبطاً من اللعبة، لقد كنت متشوق لتجربة واختبار هذا النظام الجديد، ولكن وجدته معطل بالكامل ويبدوا انه يحتاج إلي كثير من الاصلاحات.

أذا كان هناك شيء واحد جيداً في هذه لعبة STALKER 2 فهي بلا أدنى شك الأجواء “الأتموسفير”. بمجرد دخول للمنطقة the Zone ستشعر بأنك داخل مسلسل تشيرنوبل الشهير. أجواء نهاية العالم سوف تسحر واذا تجاوزت بعض مشاكلها التقنية لن تقاوم هذا السحر بسهولة. فأذا كنت تحب الأجواء الظلامية والقاتمة مع أجواء الرعب ونهاية العالم فهذه اللعبة لك بكل تأكيد.

أسلوب اللعب

تعد S.T.A.L.K.E.R. 2 تجربة غامرة مع عالم مفتوح مليء بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة. اللعبة تمزج بين أسلوب اللعب التقليدي في التصويب من منظور الشخص الأول مع عناصر RPG، مثل تطوير الشخصيات، وإدارة الموارد، واتخاذ القرارات التي تؤثر على مسار القصة. لا تقتصر اللعبة على القتال فقط، بل تمتد لتشمل الاستكشاف، جمع الموارد، والتفاعل مع الشخصيات التي ستلتقي بها على طول الطريق. هذه الحرية في الاستكشاف تمثل قلب اللعبة، مما يتيح لك التفاعل مع البيئة بطرق متنوعة.

قتال واقعي

  • تعيد S.T.A.L.K.E.R. 2 تقديم نظام قتال صعب ويميل إلي الواقعية، حيث ستجد نفسك في مواجهة مع مخلوقات غريبة وأعداء بشرية، سواء كانوا عصابات أو أفرادًا آخرين يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية. نظام التصويب قد يعجب البعض ويكرهٌ الآخر، حيث أن استخدام الأسلحة في اللعبة ليس سلساً فهي ليست COD فالأسلحة ثقيلة والتصويب بطيء قد يتماشى هذا مع واقعية اللعبة. ولكن المشكلة أن هناك مواقف تحتاج منك التصرف سريعًا.

أسلحة كثيرة ولكن

  • الأسلحة في اللعبة تتنوع من الأسلحة النارية مثل البنادق الآلية إلى المتفجرات مثل القنابل اليدوية. الأسلحة قابلة للتعديل والترقية والاختيار بينها سيكون له تأثير كبير في معاركك. الأسلحة تتعرض للتلف وتحتاج للصيانة مثل لعبة RDR2، ولكن المشكلة هنا هي سرعة تلف الأسلحة وكأنها مصنوعة من الخشب. وستجد نفسك في مواقف ليس لديك أسحلة تقاتل بها، فقد تلفوا جميعاً. وبالتالي سيضيع الكثير من وقت اللعب في أصلاح الأسلحة.

نظام A-life لا يعمل

  • لعبة STALKER 2 يعني نظام A-life وبدونه لن تكون لعبة STALKER. حسناً ويبدوا أن هناك Bugs جعلت نظام A-life لا يعمل. فلا يبدو العالم حيًا، لا يحدث أي نشاط على الخريطة، كما وعد نظام A-life. وفي أفضل الأحوال، سيظهر بعض المتحولين والبشر في محيطك (نادرًا جدًا، ربما مرة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات).

البقاء على قيد الحياة

  • في STALKER 2، عليك الأكل والشرب والنوم. ولكن لسبب ما، يتمتع سكيف بجهاز هضمي يشبه جهاز حديث الولادة. فهو يحتاج إلى تناول الطعام كل دقيقة، وكأن الطعام ينزلق من فمه وإلي الأمعاء مباشرة لذا، كن مستعدًا لمضغ السلامي باستمرار كل 200 خطوة.

المسوخ ومصاصي الدماء

  • لا يظهر المسوخ Mutants في أي مكان، إلا في أماكن محددة (مثل بعض المستوطنات الصغيرة والمباني وما إلى ذلك). ستكون متوترًا في ساعاتك الأولى، وتركض وسط الرياح العاصفة في الليل، حتى تدرك أنه لا يوجد في الواقع أي تهديد تخاف منه. لا مسوخ ، ولا بشر، ولا شيء. ومن المحبط لإنه لا يمنحك قتل المسوخ أي مكافأة. ولا يمكنك نهبهم (Loot)، ولا حتى يكافئك قتلهم لزيادة السمعة. هذا يعني أن قتل المسوخ لا يفيد بشيء سوا التجار الذين سوف تشتري منهم الذخيرة، خصوصاً عند مواجهة مصاصي الدماء، فمصاص الدماء الواحد يستغرق قتله مصاص دماء واحد حوالي 250-300 رصاصة لأنك ستفوت بعضًا منها أيضًا.

العملات والأقتصاد

  • عملة اللعبة أسمها الكوبون، وتعد من أحد الأشكل الرئيسية التي تحتاجها للبقاء على قيد الحياة. من المهم جمع ما يكفي من المال لأنك ستحتاجه لشراء سلع أساسية مثل الطعام والإمدادات الطبية والذخيرة، بالإضافة إلى ترقية معداتك وإصلاحها. للأسف العثور على النقود ليس سهلاً، فعليك الأستكشاف ونهب كل ماتجده والبيع للتجار.

أعادة الأنتشار (Respawn) معطل

  • واحدة من أكبر عيوب اللعبة وهو ظهور العشوائي للأعداء. تدخل أحدى القواعد، وتقتل جميع قطاع الطرق بالداخل، وتبدأ في النهب. ثم تتفاجئ بمن يطلقون عليك النار من الخلف؟ ،إنهم قطاع الطرق من أين أتوا؟. لقد تأكدت من تنظيف القاعدة ولم يكن هناك أحد. للأسف الأعداء يظهرون حرفيًا خلفك وتتكرر هذه القصة كثيراً.

– القدرة على التحمل سيئة للغاية.

  • كما لو كان Skif يدخن كثيرًا. أو أنه مصاب بسرطان الرئة أو شيء من هذا القبيل. نظرًا لأنه لا يستطيع حقًا الركض لأكثر من 15 مترًا دون أن ينقطع أنفاسه. لذا، فأنت بحاجة إلى تناول مشروبات الطاقة بقدر الإمكان. والمشكلة أن مشروبات الطاقة تمنحك قوة تحمل لحوالي 10ثواني فقط.

إدارة الموارد

  • واحدة من أبرز ميزات هذه اللعبة هي النظام المعقد لإدارة الموارد. عليك أن تدير طعامك، معداتك، وذخائرك بعناية، حيث يمكنك أن تجد نفسك في موقف صعب في حال لم تحتفظ بالكثير من الأدوات. ستحتاج إلى أدوات للشفاء، وراديو لمعرفة مواقع المخاطر، وأجهزة كشف إشعاع.

حمولة قليلة للغاية

  • وكأن Skif لم يأكل بروتين في حياته فقدراته الجسدية ضعيفة للغاية. الحد الأقصى لوزن حملك هو 80 كجم، وهو ليس مشكلة في المناطق الصغيرة، حيث يمكنك الوصول بسهولة إلى أي من المدن القريبة لبيع أغراضك. ولكن في المستنقعات، لا تتمتع بهذه الرفاهية. لذا، ستكون دائمًا زائد الوزن، مما سيستنزف قدرتك على التحمل بشكل أكبر. اركض لمسافة 5 أمتار، واسترح لمدة 10 ثوانٍ.

القرارات والعواقب

  • عالم S.T.A.L.K.E.R. 2 لا يقدم لك طريقًا محددًا للتقدم في القصة. عليك اتخاذ قرارات مهمة تؤثر على سير الأحداث، وفي كثير من الأحيان ستكون العواقب غير متوقعة. قد تتعاون مع فصائل مختلفة، أو تختار البقاء على الحياد، مما يؤدي إلى نتائج مختلفة في كل مرة تلعب فيها.

التقنيات والرسوميات

وعدتنا S.T.A.L.K.E.R. 2 برسومات مذهلة، خاصة فيما يتعلق بالعالم المفتوح وذلك بسبب أستخدام اللعبة المحرك الرسومي الجديد Unreal Engine 5. ولكن بعد تجربة اللعبة على جهاز Xbox Series X كان هذا ما وجدته:

التوجه الفني: من ناحية التوجه الفني فاللعبة تقدم رسوميات تناسب أجواء اللعبة، ظهر هذا في كيفية تصميم المدن المدمرة، والمناطق الريفية المهجورة، فضلاً عن التأثيرات الجوية التي تعزز من إحساس التوتر في اللعبة. تمت إضافة مخلوقات جديدة وغريبة، يتفاعل كل منها مع البيئة بطرق فريدة. سواء كانت كائنات متحولة أو وحوش غريبة، تساهم هذه المخلوقات في بناء جو من الرعب المستمر. أيضًا، المظاهر الجسدية لآثار الإشعاع والدمار تظهر بشكل واقعي، مما يزيد من مصداقية التجربة.

الجرافيكس: الرسوميات ليس سيئة ولكنها أقل بكثير مما رأيناه في العروض الدعائية للعبة. كمان تعاني اللعبة من مشاكل Texture Pop Up ومشاكل في الرندرة. ويظهر كل ذلك جليًا في أوقات الليل في اللعبة. بالأضافة لمستوى الوجوه وحركات الشفاه محبط للغاية. ما كان مقبولاً هي الفيزيائية والتأثيرات التي اضافت واقعية على حركة الأشياء في عالم اللعبة.

الأداء: الرسوميات أفضل حالاً عند اللعب على 30 اطار، ولكنها ليس ثابتة وتنهار كثير لدرجة الوصول إلي صفر أطار. الوضع أفضل حالاً على 60 أطار ولكنك ستضحي بالرسوميات وستقابل ما ذكرته بالأعلى، مع العلم أنه على على 60 أطار الأداء ليس ثابتاً أيضاً.

الذكاء الاصطناعي: كما لو كان ليس موجوداً وخصوصاً مع تعطل نظام الـA-Life بسبب الجليتشات. على الرغم من تشديد دعاية التسويق اللعبة على تطور الذكاء الاصطناعي الخاص بالأعداء والوحوش، ولكن في اللعبة وجدت تصرف الأعداء في بعض الأوقات كان أكثر سذاجة من معظم الألعاب

الصوتيات والموسيقى

تعتبر الموسيقى والمؤثرات الصوتية في S.T.A.L.K.E.R. 2 من الأشياء التي أعجبتني باللعبة. تتميز اللعبة بموسيقى بيئية تناسب أجواء الرعب والتوتر، وتتراوح من هادئة ومرهقة أثناء الأستكشاف إلى عنيفة وعميقة أثناء المواجهات. لقد نجحت الموسيقى المحيطية في أن تجعلني أشعر بالانعزال والخوف.

نفس الشيء كان المؤثرات الصوتية، فالرياح في المساحات المفتوحة، أو هدير الوحوش القادمة من الظلام، وأصوات الإنذارات. كل ذلك كان يلعب دورًا محوريًا في جعلي أنغمس في التجربة الإحساس بالتهديد الدائم.

الأداءات الصوتية كانت ممتازة للشخصيات ولكن ذلك عند جعلها باللغة الأوكرانية، فوجب أعادة التنويه، أنصحك بأن تلعب اللعبة على صوتيات اللغة الأوكرانية والترجمة للعربية أو للأنجليزية

إيجابيات اللعبة:

1-أفضل تجربة ظلامية خوضتها منذ فترة طويلة مع أجواء نهاية العالم فوق الممتازة

2-نظام قتال معقد ومتنوع ويضيف تحديًا للعبة من خلال القتال والتخطيط الاستراتيجي.

3-الخطوط العريضة للقصة مشوقة وتتفاعل مع القرارات التي يتخذها اللاعب بشكل مؤثر

4-حرية الاختيار والتفاعل مع القصة، كما أن قراراتك تؤثر بشكل ملموس على أحداث اللعبة

5-تقمص الأدوار الـRPG وتقدم الشخصية من خلال تطوير الأسلحة والعتاد كان مرضياُ للغاية

6-نظام محاكاة للنجاة زاد من واقعيتها، مثل الحاجة للأكل والنوم والحماية من الإشعاعات وإصلاح الأسلحة

7-تقدم اللعبة نظام عواصف ديناميكي وقاتل، يعطي طابع مميز لعالم اللعبة كما أنه ممتع للعين

8-جوانب الرعب والخوف من المجهول كانت ممتازة، وكان لمؤثرات وصعوبة اللعبة سبباً في ذلك

9-عالم مفتوح ومحتوى جانبي ضخم وغني بالتفاصيل ويقدم لك حرية الاستكشاف والتفاعل مع البيئة.

10-الاستكشاف يكافئ اللاعب بعتاد وأسلحة مميزة فعليك جمع الموارد في هذا العالم الذي لا يرحم

11-الموسيقى والمؤثرات الصوتية والأداء الصوتي للشخصيات كانوا ممتازين

12-دعم كامل للغة العربية

سلبيات اللعبة:

1-نظام الـ A-Life أهم شيء باللعبة معطل وكأنه لم يتم تصميمه من البداية

2-بعد الكثير من التحديثات للأسف لازال تحتاج اللعبة إلي أطنان من التحديثات

3-مستوى الكتابة والحوارت متواضع والقصة الرئيسية أقصر مما هو متوقع

4-حركة الوجوه والشفاه محبط، وضعف الجانب الفيزيائي في الحركة أجسام الشخصيات

5-التحدي قد يكون مرتفعًا للبعض، حيث أن إدارة الموارد والقتال قد يشعر البعض بأنها مرهقة.

6-التصميم قد يكون غامضًا خصوصاً في البداية حيث يبدو العالم مربكًا بسبب تعقيد المهام والمناطق.

7-مشاكل تقنية كثير وخصوصاً في ظهور الأعداء بشكل عشوائي وبطريقة سريعة

8-رسوميات أقل بكثير عن رسوميات العروض الدعائية

9-مشاكل في سرعة أستجابة الأسلحة واطلاق النار

10-أداء متواضع للعبة و تساقط الإطارات بشكل واضح خصوصًا في المعارك

11-لا يوجد Dead Zone لمعالجة دريفت يد التحكم، فسوف تتحرك الكاميرا والشخصية لوحدها

12-التخفي والتسلل به مشاكل معظم الأوقات حتى اذا استخدمت أسلحة كاتمة للصوت

13-الذكاء الاصطناعي للأعداء ضعيف للغاية (غباء أصطناعي)

14-عناصر الرعب قد تكون ثقيلة لبعض اللاعبين

الخلاصة

مراجعة STALKER 2

S.T.A.L.K.E.R. 2: Heart of Chornobyl هي تجربة رائعة لمن يحبون الألعاب ذات العوالم المفتوحة المعقدة والمليئة بالتفاصيل. مع الأجواء القاتمة والخوف من المجهول، وتتيح اللعبة للاعبين فرصة التفاعل مع عالم فريد من نوعه بواقعية ممتعة. ولكن للأسف الكثير من الجليتشات والمشاكل التقنية مع عدم وجود نظام A-Life ولا أبسط الأمور مثل الـAnalog Dead Zone، وضعف جوانب الأداء والرسوميات، يجعل من الصعب أقتراح اللعبة لأي شخص ويفضل أنتظار التحديثات. فعندما يتم أصلاح حالة اللعبة يمكنني القول بأن هذه اللعبة تحصل على 9 أو 9.5 بكل ثقة

التقييم

القصة - 7
الأجواء والعالم - 10
أسلوب اللعب - 7
التجربة التقنية - 3
قيمة مقابل سعر - 8
الأستكشاف والمحتوى الجانبي - 7

7

جيدة

ننصح بتجربة اللعبة في حالة كنت من محبي سلسلة STALKER او من محبي ألعاب البقاء، او اذا كنت مشترك في خدمة الـGame Pass، أما أذا كنت تحب خوض التجربة كاملة فعليك أنتظار التحديثات

Ahmed Sami

مدمن فيديو جيمز، أعشق جميع انواع الالعاب، ولكن أقربهم إلي قلبي هي الالعاب الاستراتيجية، احب ان أتعمق في تصماميم الألعاب وفكرتها وتاريخ تطويرها والفرق المطورة وصناعة الألعاب ككل
زر الذهاب إلى الأعلى