مقالات

تاريخ Xbox: من الابتكار إلى التراجع، هل تتحول ميكروسوفت لطرف ثالث؟

سقوط إيكاروس: كيف حاولت Xbox الطيران قريبًا جدًا من الشمس

عندما أطلقت ميكروسوفت علامة Xbox التجارية، كانت تهدف إلى أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في صناعة الألعاب، ولكنها وجدت نفسها في موقف يتطلب إعادة تقييم استراتيجيتها بشكل مستمر. من النجاح الباهر إلى القرارات المشكوك فيها، تعكس رحلة Xbox صعود وسقوط طموحٍ هائل.

لسنوات كان الأكسبوكس المنافس الشرس لمنصات PlayStation وكان هناك حرب تكسير عظام بين ميكروسوفت وسوني في السباق حول الاستحواذ على اكبر عدد ممكن من المميزات ومحاولة تقديم أجهزتهم للاعبين على إنها أفضل جهاز يمكن أستخدامه. في هذه الرحلة المليئة بالصعود والسقوط نقدم لكم رحلة الأكسبوكس التي تشبه رحلة إيكاروس للوصول للشمس والذي كاد أن يصل ولكن احترقت اجنحته وسقط.

البداية الطموحة والنجاحات المبكرة

في عام 2001، دخلت مايكروسوفت سوق الألعاب بجهاز Xbox الأصلي، وهو جهاز قوي تجاوز جميع المنافسين في الأداء وقدّم ميزات مبتكرة مثل Xbox Live. جاء جهاز Xbox الأصلي مع منفذ Ethernet للعب عبر الإنترنت، مما كان يعتبر خطوة جريئة في ذلك الوقت. وفي العام الذي يليه أطلقت ميكروسوفت Xbox Live وأحدثت ثورة في عالم الألعاب عبر الإنترنت. وكان ذلك بفضل لعبة Halo. أسست كلاً من خدمة Xbox Live ولعبة Halo فكرة إنه يمكن لعب ألعاب شوتر اونلاين عبر شبكة الأنترنت على أجهزة الكونسول، ولم يضبح هذا الأمر حكراً على الـPC بعد الآن. كما كان يمكنك التحدث مع الأصدقاء بسماعات الرأس وكأنك تستخدم سكايب على الحاسب.

كان جهاز Xbox الأصلي يقدم نفسه على إنه أقوى جهاز ألعاب ويوفر حصرياً اللعب عبر الأنترنت. وليس هذا فحسب بل قامت ميكرسوفت بكل ما تستطع من قوة جلب حصريات كثير ومتنوعة لهذا الجهاز فبجانب Halo وفرت ميكروسوفت حصريات مثل Fable و Project Gotham و Forza Motorsport و The Elder Scrolls III: Morrowind و Star Wars: KOTOR و Jade Empire و Ninja Gaiden وغيره الكثير.

حتى أن ميكروسوفت أطلقت علامة تخص الألعاب الرياضية لكي تنافس EA Sports، وكان أسمها XSN أو Xbox Sport Network. وطورت ألعاب رياضية حصرية كثيرة مثل كرة السلة والكرة القدم الامريكية و لعبة التنس والتزلق على الجلية، وسباقات الرالي والجولف وكرة القاعدة. لم ينجح الكثير وباعت ميكرو هذه الالعاب لشركات آخرى مثل TopSpin لشركة 2K. إلا أن كل هذا يوضح الشغف والجهد الكبير الذي كان وراء أدارة Xbox لأثبات أنفسهم في هذا السوق الصعب.

الاقتراب من القمة (الشمس)

تغلب Xbox الأصلي على جهاز نينتيدو (GameCube) وجهاز سيجا (DreamCast). ولكن الفارق كان كبير جدا بينه وبين جهاز PlayStation 2. فكرت إدارة Xbox بإنها لكي تتغلب على علامة بلايستيشن يجب عليها أن تسبقها في الجيل القادم. وقد كان أطلقت ميركوسوفت Xbox 360 -الجهاز الأقرب إلي قلبي- في 2005 قبل عام عامل كامل من إطلاق PS3.

كانت لا تزال إدارة Xbox عندها نفس الشغف الذي كان مع الـ Xbox الأصلي وهو شغف النجاح واثبات الذات. فلم يكن جهاز Xbox 360 مجرد جهاز محدث عن الجهاز الذي يسبقه. بل جاء الـ Xbox 360 بمميزات وخصائص أحدثت ثورة في عالم الألعاب. حيث قدمت ميزات مثل نظام الإنجازات (Achievements) -الجميع يعلمها-. لقد رسخت ميكروسوفت فكرة الإنجازات في عالم الألعاب واصبح هناك ملايين اللاعبين المهووسين بها. حتى قلدتها سوني وقدمت التروفيز Trophies.

قدمت ميكروسوفت مع جهاز Xbox 360 لأول مرة متجر رقمي يوفر لك المشتريات الرقمية، ولأول مرة يمكنك شراء الألعاب رقمياً وعمل مكتبة ألعاب ضخمة وتشغيلها كلها بضغطة زر دون الحاجة للتغير الاسطوانة. فتح هذا الأمر آفاق واسعة للمطورين المستقلين ولكن لم يكن لهم فرصة لولا دعم ميكروسوفت لهم بدون مقابل فرأينا ألعاب مثل Limbo و Fez و Minecraft و Braid وغيره الكثير. حيث قدمت ادارة Xbox لكثير من المطورين المستقلين عدة تطوير Xbox 360 ووفرت لهم برامج التطوير مجاناً، وفوق كل هذا لن يحتاجوا لناشر فالمتجر الرقمي متاح امامهم على جهاز Xbox 360. واستطاعت مايكروسوفت تعزيز وجودها في الصناعة بفضل دعم المطورين.

طبقت ميكروسوفت فكرة المتجر الرقمي الخاص بجهاز Xbox 360 للبرامج أيضاً، ويمكنك أن تزداد دهشة إذا أخبرتك بأن ميكرسوفت هي السبب في جعل شركة Netflix ما هي عليه الآن. في السابق كانت شركة Netflix مجرد موزع لأقراص DVD للأفلام. ولكن أقنعتها ميكروسوفت أن تطور لها تطبيق رقمي وتنشره على متجر Xbox 360 وتضع عليه الأفلام التي تخصها. ومن هنا انتشرت Netflix كالهشيم في نار. كان متجر Xbox 360 يحتوي على الكثير من البرامج الترفيهية مما جعله جهاز ألعاب مناسباً للشباب والمراهقين أيضاً. وكل هذا جعل ميكروسوفت رائدة في مجال الخدمات.

بالطبع كل هذا لن يكون ذات قيمة قوية بدون الألعاب وكانت ادارة Xbox تدرك ذلك. فأطلقت ميكروسوفت الكثير من الحصريات القوية فبجانب Halo وفرت أيضاً، Fable و The Witcher 2 و Left 4 Dead 1-2 و Alan Wake و Splinter Cell Conviction و Too Human و Lost Odyssey وForza Horizon. وغيره الكثير، وبالطبع لن ننسى Gears of War والتي أسست كيفية عمل ألعاب شوتر من منظور الشخص الثالث، واصبح الكل يقلد هذا النموزج. لدرجة أن لعبة Uncharted الأولى تم تأجيلها حتى يعيدوا العمل على تصميم إطلاق النار بسبب ما وجوده في Gears of War.

بعد كل هذه الأنجازات رسخت ميكروسفت مكانتها في السوق، وأصبح Xbox 360 يناطح جهاز سوني رأساً برأس ويتغلب عليه في كثير من البلدان مبيعاًk ويتفوق عليه تقنياًk ويحتوي على مميزات أكثر مثل ميزة Chat Party والتي لم توفرها سوني إلا مع جهازها القادم PS4.

المشاكل تبدأ في الظهور

كانت هناك ادارة جديدة مع إطلاق Xbox One، فكان رئيس Xbox هو Don Mattrick ورئيس استديوهات تطوير الألعاب هو Phil Spencer -عدو محبي الاكسبوكس الآن-. كان هذه الأدارة لم يكن عندها نفس الشغف الذي كان موجود في الأدارة القديمة -كان مدير Xbox سابقاً هو Peter Moore وهو رئيس نادي Liverpool حالياً.

يبدوا أن الادارة الجديدة أكتسبت الغرور وظنوا إن علامة Xbox أصبحت في آمان بسبب ملايين عاشقي هذه المنصة. وقاموا بأطلاق Xbox One بدون مميزات جديدة مثل كما يحدث سابقاً. وفي هذه اللحظة قد تعلمت سوني الدرس جيداً وعلمت إنها امام منافس صعب، فوضعت مميزات Xbox 360 في جهازها الجديد PS4. وقدمته بسعر منافس أقل بكثير من سعر الـPS3.

ومع إطلاق Xbox One في 2013، بدأت التحديات الحقيقية. حاولت مايكروسوفت جعل الجهاز مركزًا للوسائط المتعددة بدلاً من التركيز على الألعاب، مما أغضب الجمهور الأساسي. كما أدى التسويق السيئ وتحديد سعر أعلى من المنافس PlayStation 4 بسبب طرفية الكنكت إلى خسارة كبيرة في الحصة السوقية وقت الاطلاق.

لم يكن هذا السبب الأساسي، كان السبب الرئيسي في تراجع شعبية Xbox، هي أن تخبطات جهاز Xbox One صادفت حدوثا في عصر هيمنة مواقع التواصل الأجتماعي. كانت وقتها 2013 كان منصات السوشال ميديا تنتشر كالهشيم في النار، وكان الناس تصدق كل ما يقال عليها. كانت مواقع التواصل الأجتماعي تعمل دعاياً مجانية لأي شيء وتصل للناس في اللحظة والتو. وكان هذا أسوأ فترة تتخط فيه أدارة أكسبوكس

فعلى الرغم أن إطلاق Xbox One كان مصحوباً بحصريات كثير مثل Ryse و Sunset Overdrive و Titanfall و Quantum Break. إلا إنتشرت كلمة (Xbox Has No Games) وفي نفس الوقت كانت حصريات سوني اللامعة تملأ صورها على مواقع التواصل الاجتماعي

محاولات الاستحواذ وبداية الانحدار

لطالما سعت مايكروسوفت إلى توسيع نفوذها في سوق الألعاب، حتى أنها حاولت الاستحواذ على نينتندو في السنوات التي سبقت إطلاق جهاز إكس بوكس الأصلي. القصة الشهيرة تُروى عن كيف قوبل مسؤولو مايكروسوفت بالضحك من قبل إدارة نينتندو عند تقديم عرض الشراء. لكنهم لم يتوقفوا عند ذلك، فقد كان لدى فيل سبنسر، رئيس إكس بوكس لسنوات عديدة، طموح كبير في الاستحواذ على نينتندو، معتبرًا أن تحقيق ذلك سيكون بمثابة “لحظة مهنية عظيمة” له.

من خلال المراسلات الداخلية، أصبح من الواضح أن مايكروسوفت كانت تستهدف تقريبًا كل مطوّر ألعاب أو ناشر له أهمية في الصناعة، دون أن يكون لديها أي خطة استراتيجية واضحة سوى التوسع المستمر. لم يكن هناك توجّه محدد، بل فقط الرغبة في النمو بأي وسيلة. في إحدى المراسلات، كتب مات بوتي، رئيس استوديوهات إكس بوكس، أن مايكروسوفت يمكنها ببساطة “إنفاق المنافسة حتى تخرج من السوق”، وهو تصريح يُظهر نهجًا خطيرًا قائمًا على القوة المالية وليس الابتكار.

لكن ما كان غريبًا في استحواذ مايكروسوفت على استوديوهات مثل Ninja Theory في عام 2018، أصبح أكثر غرابة عند التفكير في فكرة امتلاك شركات مثل Paradox أو CD Projekt، حيث إن نجاح هذه الشركات قائم على استراتيجيات نشر واسعة النطاق وليست محصورة داخل منظومة واحدة مثل إكس بوكس.


الصفقة الكبرى: استحواذ مايكروسوفت على أكتيفجن بليزارد

في أوائل عام 2022، أعلنت مايكروسوفت عن خطوتها الأكبر: الاستحواذ على أكتيفجن بليزارد بصفقة بلغت 68.7 مليار دولار، وهو مبلغ يعادل حوالي ثمانية أضعاف ونصف ما دفعته للاستحواذ على بيثيسدا. كانت هذه صفقة مبالغًا فيها بشكل واضح، لكنها كانت محاولة يائسة لتعزيز خدمة Game Pass وضمان المزيد من الهيمنة على سوق الألعاب.

لكن هذه الصفقة، التي تم إغلاقها في أواخر 2023، أظهرت سريعًا أنها كانت ضربة قاتلة لاستراتيجية إكس بوكس بالكامل. فبدلًا من تحقيق هيمنة حقيقية عبر الحصرية، وجدت مايكروسوفت نفسها مضطرة لمشاركة الألعاب على منصات المنافسين مثل بلايستيشن ونينتندو لاستعادة جزء من الاستثمار الضخم. وهكذا، تحولت من محاولة السيطرة على السوق إلى كونها أكبر ناشر ألعاب لطرف ثالث على أجهزة منافسيها.

الأمر الأكثر غرابة أن مايكروسوفت اضطرت للتخلي عن وعودها السابقة حول حصرية الألعاب، وهو ما عكس تناقضًا صارخًا مع كل التصريحات التي قدمها مسؤولو إكس بوكس خلال السنوات السابقة. وبهذا، تحولت الصفقة من خطوة هجومية ضد المنافسين إلى خطوة دفاعية لإنقاذ ما تبقى من إكس بوكس.


Game Pass: نموذج غير مستدام

خدمة Game Pass كانت تبدو فكرة رائعة من منظور المستهلك، حيث توفر مكتبة ضخمة من الألعاب مقابل اشتراك شهري. لكن الواقع المالي للخدمة لم يكن مستدامًا على المدى الطويل. مايكروسوفت تعهدت أثناء مفاوضاتها مع لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) بأن سلسلة Call of Duty ستتوفر عبر الخدمة، ولكن المشكلة تكمن في أن لعبة بهذا الحجم لا يمكن أن تحقق أرباحها من خلال اشتراكات Game Pass وحدها.

ومع مرور السنوات، أصبح واضحًا أن عددًا متزايدًا من الشركات لم تعد مهتمة بإطلاق ألعابها مباشرة على Game Pass بسبب العوائد المتناقصة. والأسوأ من ذلك، أن إكس بوكس علّم جمهوره ألا يشتري الألعاب، بل يكتفي بالاشتراك في الخدمة، مما قلل من أرباح المبيعات المباشرة بشكل كبير.

إذا كان من الجيد شراء بيثيسدا ووضع Starfield على Game Pass، فماذا كان يمكن أن يحدث لو تم بيع اللعبة بالطريقة التقليدية؟ ربما سنعرف الجواب عندما تصدر اللعبة على بلايستيشن 5 ونينتندو سويتش 2، ولكن المؤشرات المالية لمايكروسوفت تؤكد أن أعمال قسم الألعاب كانت في حالة تراجع مستمر لولا تأثير الصفقة مع أكتيفجن بليزارد كينغ.


إكس بوكس يفقد هويته

من الواضح أن قيادة إكس بوكس أصبحت اليوم تحت سيطرة جهات أخرى داخل مايكروسوفت، حيث يتم اتخاذ القرارات وفق اعتبارات مالية بحتة وليس بناءً على رؤية واضحة لمستقبل المنصة. نتيجة لذلك، أصبح فيل سبنسر وفريقه بلا سلطة حقيقية، واضطروا للتراجع عن وعودهم السابقة، مما أدى إلى فقدان ثقة الجمهور تدريجيًا.

ما حدث هنا هو أن مايكروسوفت أكلت أكثر مما تستطيع هضمه، وأصبحت الآن تعتمد بشكل أساسي على منافسيها للحفاظ على وجودها في صناعة الألعاب. هذه ليست الاستراتيجية التي كان يطمح إليها جمهور إكس بوكس، لكنها أصبحت واقعًا لا مفر منه.


المفارقة الكبرى: كيف انتهى المطاف بمايكروسوفت كأكبر ناشر لبلايستيشن؟

بدلًا من إضعاف المنافسين، تحولت مايكروسوفت إلى أكبر داعم لبلايستيشن ونينتندو، حيث توفر لهما ألعابًا من Call of Duty إلى Minecraft وكل ما تنتجه بيثيسدا واستوديوهات إكس بوكس نفسها. وهكذا، أصبح بلايستيشن المستفيد الأكبر من هذه الاستحواذات، مما يجعل من هذا أحد أكبر التناقضات في تاريخ الألعاب.

في النهاية، بدت قرارات مايكروسوفت وكأنها محاولات يائسة لتعزيز نفوذها، لكنها أدت في الواقع إلى تفكيك النظام الحصري لمنصة إكس بوكس، وجعلها مجرد ناشر ألعاب ضخم يعتمد على المنصات المنافسة لتحقيق الأرباح. إنها سقطة مدوية في تاريخ الألعاب، حيث حاولت مايكروسوفت السيطرة على السوق، لكنها وجدت نفسها تقدم خدماتها للمنافسين بدلاً من ذلك.

في عالم الأساطير اليونانية، نعرف قصة إيكاروس، الذي طار قريبًا جدًا من الشمس مما تسبب في ذوبان أجنحته الشمعية وسقوطه في البحر. هذه القصة تعكس بشكل كبير ما حدث مع Xbox، التي حاولت الطيران عاليًا بخطط طموحة، لكنها انتهت بالتحول إلى علامة تجارية تابعة لجهات خارجية.


الخاتمة: درس من الأساطير

تحكي الأساطير الإغريقية عن إيكاروس والذي كان لديه طموح عالي دفعه للطيران إلي الشمس، ولكنه طار إليها بأجنحة من الشمع، لم يخطط جيداً قبل التنفيذ، وعندما أقترب من الشمس ذابت اجنحتها وسقط.

الطموح الزائد يمكن أن يؤدي إلى السقوط. حاولت Xbox الطيران عاليًا، لكنها انتهت بالتحول إلى طرف ثالث. هذه القصة تذكرنا بأن التوازن بين الطموح والواقع هو المفتاح للنجاح في أي مجال، خاصة في عالم الألعاب التنافسي.


Xbox مثال واضح على شركة حاولت الطيران عاليًا دون تخطيط محكم. رغم نجاحها في بعض المراحل، أدت القرارات الاستراتيجية الخاطئة إلى تراجعها. المستقبل قد يتطلب تغييرًا جذريًا، وقد نرى Xbox تتخلى عن صناعة الأجهزة والتركيز على البرمجيات والخدمات، في تحول جذري يعيد تشكيل هوية العلامة التجارية.

إطلع أيضاً
بين الاستحواذات الضخمة وإغلاق الاستوديوهات…هل ينتظر Xbox المزيد من التخبط؟

Ahmed Sami

مدمن فيديو جيمز، أعشق جميع انواع الالعاب، ولكن أقربهم إلي قلبي هي الالعاب الاستراتيجية، احب ان أتعمق في تصماميم الألعاب وفكرتها وتاريخ تطويرها والفرق المطورة وصناعة الألعاب ككل
زر الذهاب إلى الأعلى