كان من المفترض أن تُمثل لعبة Starfield عودةً قويةً لشركة Bethesda بعد سنواتٍ من عثرات الألعاب المتواضعة. أطلقت الشركة حملةً تسويقيةً ضخمةً حول اللعبة، حتى أنها استعانت بفرقة Imagine Dragons الغنائية الشهيرة، لكنها في النهاية لم تحظَ باهتمامٍ كبير من اللاعبين.
يزعم المعجبون الآن أن Starfield كانت من أكثر الألعاب رواجًا في هذا الجيل، ولكن كانت النتيجة في المقابل مخيبة للآمال تمامًا. مع أنها لا تُعاني من أي عيوب تُذكر، إلا أنها لا تُقدم شيئًا استثنائيًا أيضًا.
لمن شغلته الأيام، كانت الضجة الإعلامية حول Starfield هائلة. كان مُحبو Xbox يتطلعون إلى ما كان من المفترض أن يكون أكبر لعبة رائدة للشركة منذ سنوات، مُنافسةً بذلك قائمة ألعاب Sony الحصرية الرائعة.
في نقاشٍ على منتدى ResetEra، طُلب من المُعجبين تسمية أكثر الألعاب خيبة أمل في هذا الجيل من حيث الضجة الإعلامية، وكانت Starfield هي المُرشحة الأولى. يُظهر هذا كيف أن اللعبة لم تُحقق هدفها.
ينتقد مُعظم المُعجبين Starfield لعدم تقديمها أي شيء مُبتكر. بدت أقرب إلى لعبة آر بي جي عادية للغاية، لكن أحداثها تدور في الفضاء. كانت هناك بعض الأشياء الرائعة، مثل القتال الفضائي والهبوط على كواكب مختلفة، وهذا كل ما في الأمر.
وعدت اللعبة بمغامرة فضائية لا تُنسى، لكنها لم تُحقق النجاح المنشود لا في القصة ولا في أسلوب اللعب. كان نطاق اللعبة ضخمًا، وميزانيتها التي بلغت حوالي 400 مليون دولار، وكان من المتوقع الكثير منها، لكن في النهاية، كانت اللعبة مملة وباهتة، وفقًا لآراء اللاعبين المُجمعة في ذلك النقاش الدائر.
مع ذلك، لا تزال Bethesda تدعم لعبة Starfield، ومن المتوقع حتى إطلاقها على PS5 لاحقًا هذا العام. لذا، دعونا ننتظر ونرى ما إذا كان الإجماع حول اللعبة سيتغير حينها، أم ستبقى طي النسيان بعد عامين فقط.
لذا، ما رأيكم في كون لعبة Starfield أكثر لعبة مخيبة للآمال في هذا الجيل من حيث الضجة الإعلامية؟ هل ترون أن اللعبة وفت بالوعود أم أنها مجرد فرصة ضاعت من بين أيدي المطورين ولم تُستغل بالشكل الأمثل؟
- اقرأ أيضًا: مراجعة وتقييم لعبة Starfield
