لا تحتاج إلى Rockstar إلى تعريف، فبين ألعاب كلاسيكية مرموقة مثل Red Dead Redemption 2، وألعاب حققت أعلى المبيعات مثل GTA 5، لا تضاهي ألعاب الشركة سوى القليل جدًا من الاستوديوهات الأخرى.
ولا تزال ألعاب أخرى، مثل Bully، من الألعاب المفضلة لدى الجماهير حتى يومنا هذا، حيث أبدى الكثيرون اهتمامهم بجزء ثانٍ. على الرغم من أن لعبة Bully 2 كانت شائعة لفترة طويلة، إلا أن مؤسس الاستوديو أكد إن اللعبة لم تُصنع أبدًا بسبب مشاكل في سرعة الإنترنت.
وفقًا لدان هاوزر، المؤسس المشارك لشركة Rockstar، على هامش مقابلة مع موقع IGN، فإن عدم إصدار لعبة Bully 2 كان ببساطة بسبب نقص الموارد لدى الاستوديو. عندما صدرت اللعبة الأصلية عام 2006، كانت الشركة منشغلة بسلسلة من المشاريع المختلفة.
بين GTA 4 وRed Dead Redemption وغيرها، كانت هناك خطط متعددة قيد التنفيذ بحلول الوقت الذي كان الفريق سينتقل فيه إلى Bully 2. يقول دان هاوزر إن الاستوديو لم يكن قادرًا على إنجاز الكثير في ذلك الوقت بموارده المحدودة.
أعتقد أن المشكلة كانت تتعلق بمحدودية الموارد. إذا كان لديك فريق إبداعي رئيسي صغير وطاقم قيادي صغير، فلن تتمكن من إنجاز جميع المشاريع التي تريدها.
ربما هذا هو سبب عدم إعادة النظر في العديد من ألعاب Rockstar الأصغر حجمًا حتى يومنا هذا. ألعاب مثل Midnight Club وManhunt هي أمثلة أخرى على امتيازات تم التخلي عنها لصالح Red Dead Redemption وGTA.
ومع ذلك، لا يزال المعجبون مهتمين بـ Bully 2. ويعتقد الكثيرون أيضًا أن Rockstar يجب أن تتوسع إلى عناوين أخرى بعد GTA 6، حيث تعد Bully من بين المرشحين الأوائل لإصدار جديد.
