من جديد، تثبت Rockstar أن ألعابها لا تعرف حدودًا للنجاح، حيث أعلنت شركة Take-Two Interactive في تقريرها المالي الأخير أن لعبة Red Dead Redemption 2 أصبحت رابع أكثر لعبة مبيعًا في تاريخ صناعة الألعاب، بعد أن تجاوزت مبيعاتها العالمية 77 مليون نسخة منذ إطلاقها في عام 2018.
الإنجاز الجديد يضع اللعبة خلف كل من Minecraft وGTA 5 وTetris، لتدخل رسميًا نادي “الأربعة الكبار” في عالم الألعاب، متفوقة على العديد من العناوين الشهيرة الأخرى.
لعبة Red Dead Redemption 2 تواصل النجاح بعد سبع سنوات من الإطلاق
رغم مرور أكثر من سبع سنوات على إصدارها، إلا أن لعبة Red Dead Redemption 2 ما زالت تحافظ على زخم المبيعات بفضل شعبيتها المستمرة وقاعدة لاعبيها الضخمة حول العالم.
اللعبة، التي تُعد تحفة فنية في عالم الألعاب المفتوحة، قدّمت تجربة سينمائية متكاملة جمعت بين الدراما العاطفية والواقعية التاريخية وعالم ضخم مليء بالتفاصيل الدقيقة التي تعكس الغرب الأمريكي في أواخر القرن التاسع عشر.
ويبدو أن الجودة العالية في السرد والإخراج، إلى جانب الأداء الصوتي المذهل والتصميم البصري المبهر، قد لعبت دورًا أساسيًا في استمرار اللعبة على القوائم الأعلى مبيعًا، رغم المنافسة الشرسة التي يشهدها السوق.
اللافت في هذا الإنجاز أن شركة Rockstar أصبحت تمتلك اثنين من أكثر الألعاب مبيعًا في التاريخ — وهما GTA 5 وRed Dead Redemption 2 — وهو ما يعكس مكانتها الفريدة في تقديم ألعاب طويلة العمر تجمع بين الإبداع التجاري والفني في آن واحد.
وتشير التقارير إلى أن مبيعات اللعبة ما زالت ترتفع بفضل الإصدارات الرقمية والعروض المستمرة على المتاجر الإلكترونية، بالإضافة إلى استمرار مجتمع اللاعبين في دعم اللعبة من خلال المحتوى الإضافي والتجارب الجماعية في طور الأونلاين.
بهذا الإنجاز، تُكرّس اللعبة مكانتها كواحدة من أعظم الألعاب في التاريخ، ليس فقط من حيث المبيعات، بل أيضًا من حيث التأثير الثقافي والفني الذي تركته في ذاكرة اللاعبين حول العالم.
