لقد صدرت منذ فترة قريبة نسخة الحاسب الشخصي من اللعبة الرائعة God of War Ragnarok. وفي هذه المقالة سنقوم بسرد و شرح شامل لقصة God of War Ragnarok.
في نهاية اللعبة السابقة، قام كراتوس بنثر رماد زوجته على Jotunheim، مع ابنه، Atreus. عندما عادوا إلى Midgard، أخبرهم Mimir أن Fimbulwinter (الشتاء العظيم) قد بدأ بالفعل، والذي بدأ عندما قتل كراتوس Baldur. تبدأ القصة الرئيسية لـ God of War Ragnarok بمحاولة الثنائي البقاء على قيد الحياة في Midgard الباردة الآن. يقترب الشتاء الطويل من نهايته، وتقترب بداية الحرب العظمى – Ragnarok. على عكس اللعبة السابقة، سيتمكن كراتوس وأتريوس من زيارة جميع العوالم التسعة كجزء من قصة الجزء الثاني، بما في ذلك فاناهايم، وسفارتالفهايم، وآسجارد.
الاستعداد لراجناروك
تستمر القصة، حيث تبدأ أحداث God of War Ragnarok في Midgard بعد ثلاث سنوات من اللعبة السابقة. بينما يعود كراتوس وأتريوس إلى المنزل من التدريب، تهاجمهما فريا، التي لا تزال تحمل ضغينة ضد كراتوس لقتله ابنها. يتمكنان من صدها والعودة إلى المنزل، يجد أتريوس فينرير المحتضر، وأثناء أنفاس الذئب الأخيرة، ينقل روحه عن غير قصد إلى سكينه. يدفن أتريوس فينرير حيث يفقد السيطرة على عواطفه ويتحول إلى دب يُدعى بيورن دون أن يلاحظه كراتوس. يخضع كراتوس بيورن ويهزمه، فيعود أتريوس إلى هيئته البشرية. ليتفاجئ كل منهما على قدرة أتريوس للتحول إلي دب.
يعود كراتوس إلى منزله مع أتريوس لإنهاء اليوم، ولكن بعد لحظات قليلة فقط، يزور ثور منزلهما – تمامًا كما رآه أتريوس في أحلامه منذ سنوات. يتبعه أودين إلى الداخل، ويعرض هدنة إذا وافق كراتوس على التوقف عن إراقة دماء الآسير وإذا توقف أتريوس عن البحث عن تير -لم يكن يعلم كراتوس ان أبنه يفعل ذلك بدون علمه-. يرفض كراتوس الصفقة ويقاتل ثور، الذي أسقطه إلى معبد تير بميولنير. ينتهي القتال بالتعادل ويعود كراتوس إلى منزله منهكاً بمساعدة بروك و سيندري.
تحرير Tyr
يعترف أتريوس بأنه كان يتجول في ميدغارد مع سيندري للعثور على الأضرحة وكشف أسرارها – القصص الخفية التي لا يستطيع كشفها إلا العمالقة. ثم يُظهر لكراتوس ضريحًا بالقرب من منزلهما حيث يريان تير يقود جيشًا ضد أسكارد، مما يشير إلى أن إله الحرب الإسكندنافي لا يزال على قيد الحياة وسيكون له دور رئيسي في راجناروك.
تشير إحدى الأدلة من أحد الأضرحة الأخرى إلى أن تير محبوس في مكان ما في منجم في سفارتالفهايم، ولكن بما أن أودين قد أحكم إغلاق السفر عبر العوالم، فليس لديهم وسيلة للوصول إليه. لحسن الحظ، التقوا بسيندري مرة أخرى، الذي سمح لهم بالبقاء في منزله في عالم بين العوالم وأعطاهم بذرة يجدراسيل للسفر إلى عوالم أخرى بدون بيفروست. يسافر الثنائي إلى عالم الأقزام للعثور على ابن عم الأخوين هولدرا (Durlin). يعطيهم دورلين توجيهات إلى المكان الذي يُحتجز فيه تير . يجد كراتوس وأتريوس تير ويخرجانه من المنجم الذي يحرسه إينهيرجار قبل العودة إلى منزل سيندري.
النبوءة السرية
تعود المجموعة لزيارة ألفهايم مع تير للعثور على ضريح جروا، العملاق الذي تنبأ بـ راجناروك. يقاتل كراتوس وأتريوس الجان النورانيين حتى يصلا إلى قمة المعبد حيث يوجد الضريح. ثم يقوم أتريوس بكشف سر ضريح جروا، حيث شاهدا راجناروك يدمر آسجارد فقط، وبقية العوالم ستكون بخير.
العثور على مكان العمالقة
عندما نام أتريوس بعد عودته إلى منزله من ألفهايم، سافر دون قصد إلى يدعى Ironwood- وهو المكان الذي سمع عنه لأول مرة من يورمونغاند ورآه في أحد أسرار الضريح – أثناء حلمه. هناك وجد عملاقًا حياً، أنجربودا، مقدرًا له أن يخبر أتريوس بمصيره. يُظهر أنجربودا لأتريوس جداريات لم يرها كراتوس إلا في المرة الأولى التي كانا فيها في يوتنهايم، والتي تصور موت كراتوس وأتريوس يخدم أودين.
ثم تظهر أنجربودا لأتريوس “marbles” الذي تم نقل أرواح العمالقة إليه للاختباء من أودين. كما أنها تعهد بهذه الأحجار إلى أتريوس كجزء من واجبها. في وقت لاحق، يجد الاثنان جريلا، جدة أنجربودا، وهي تصطاد ذئبًا وتسرق أرواحًا من حيوانات أخرى. وبينما يتسللان إلى منزل جريلا لمنعها من سرقة المزيد من الأرواح، ينقل أتريوس روحًا إلى ثعبان ميت، ينمو لاحقًا بمعدل غير طبيعي.
كسر لعنة الارتباط
يعود أتريوس إلى ميدجارد بعد يومين، حيث يلتقي بكراتوس الغاضب منه قبل دخوله البوابة. بعد فترة وجيزة، تهاجمهم فريا مرة أخرى، ولكن الآن في هيئة فالكيري، فاناديس. تنقذ فريا كراتوس، معتقدة أنه يستطيع مساعدتها في كسر لعنة أودين التي تمنعها من مغادرة ميدجارد. يسافر كراتوس وميمير وبروك وفريا إلى فاناهايم للبحث عن مصدر اللعنة الملزمة. وللتهرب من اللعنة والانتقال خارج ميدجارد، تظل فريا في هيئة الصقر أثناء عبور العالَم. يقابلون فريير، شقيق فريا، في معسكره مع مجموعة من الأجناس المختلفة من عوالم أخرى.
يجد كراتوس وفريا في النهاية اللعنة مع العديد من جذور يجدراسيل المرتبطة بها. بينما يحاولان إزالة قبضة شجرة العالم، يظهر نيدهوج من خلال صدع لحمايتها. تجد فريا طريقة للعودة مؤقتًا إلى الشكل البشري ومساعدة كراتوس في قتل الحارس. بعد إبعاد النيدهوج عن الطريق، شرعوا في كسر اللعنة الملزمة. على الرغم من اعتراف فريا بأنه من المحتمل أن تقتل كراتوس بعد المهمة، إلا أنها أدركت في النهاية أن سبب كل مشاكلها هو عدوهم المشترك، أودين، وتسامح كراتوس على ما فعله في الماضي.
قبول دعوة
يدخل كراتوس في جدال مع أتريوس عندما يستمر في عدم إخبار الحقيقة حول مكان وجوده خلال اليومين الماضيين ويخطط للذهاب إلى أسكارد، مما يدفع أتريوس إلى الهرب والتجول إلى ميدغارد. هناك، يلتقي بأحد غراب أودين، حيث يعطي إجابته على دعوة Odin إلى أسكارد، بدافع خفي لإيجاد طريقة لمنع وفاة والده. ثم ينقل هوجين أتريوس إلى أسكارد خارج أسوار هريمثور.
يتسلق أتريوس الجدار الضخم ويلتقي بهايمدال في الأعلى. يرى هايمدال خطة أتريوس ويحاول قتله- لأن هايمدال يعرف أسرار الناس بمجرد النظر إليهم- لكن ثور أوقفه. يلتقي أودين بأتريوس شخصيًا ويطلب منه المساعدة في البحث عن الأجزاء المفقودة من القناع الذي يخطط لاستخدامه للنظر إلى “الصدع” – وهو شق غامض متوهج في الفضاء يقال إنه يحمل معرفة لا نهائية، بما في ذلك إجابة لإحباط راجناروك.
يجد أتريوس القطعة الأولى في موسبيلهايم بمساعدة ثور. وبعد ترجمة المزيد من النصوص المضمنة على القناع، يسافر أتريوس إلى هيلهايم مع Thrud (أبنة ثور) للحصول على القطعة الأخيرة. وخلال رحلتهما، يطلقان سراح Garm عن طريق الخطأ، الذي يبدأ بعد ذلك في الهياج وإحداث تمزيق في العالَم.
زيارة Norns
بينما كان أتريوس في أسكارد، سأل كراتوس فريا عن مكان وجود النورن، وقال إنه سيسألهم عن كيفية العثور على ابنه. وجدوا الثلاثة في مكان ما في ميدغارد وعلموا منهم أن هايمدال سيقتل أتريوس في المستقبل. عاد الاثنان إلى الأخوين هولدرا لطلب طريقة لهزيمة هايمدال وقدرته على الاستبصار في محاولة لكسر القدر. بمساعدة بروك، سافر كراتوس إلى سفارتالفهايم لصنع رمح دراوبنير. يُقال إن هذا السلاح يتجاوز قدرة هايمدال عن طريق تحميل حواسه بشكل زائد.
جمع الشمل
بعد أن قرر أخيرًا مغادرة أسكارد، عاد أتريوس إلى منزل سيندري، الذي تعرض لهجوم من موجات من مشاة هيل الذين دخلوا من عالم أحدث فيه Garm تمزقًا. وصل كراتوس للمساعدة في صد المخلوقات وعاد إلى هيلهايم مع ابنه لمنع Garm من إحداث المزيد من التمزقات في العالم.
بعد أن أدركا أن Garm لا يمكن القضاء عليه بسبب نقص الروح التي يمكن قتله، حاول أتريوس نقل روح فينرير إلى هذا الذئب العملاق من خلال سكينه. أدى النقل الناجح إلى تجسيد فينرير في جسد Garm الكبير مع القدرة على إنشاء ثقوب في الفضاء للسفر بين العوالم على الفور.
مواجهة حتمية
بعد عودة أتريوس سالمًا، قرر كراتوس عدم مطاردة هايمدال لتجنب إراقة الدماء بلا داعٍ، لكن فريا لا تزال عازمة على نقل المعركة إلى أسكارد. تعود فريا (إلهة الفانير) إلى موطنها (فاناهايم) لمساعدة شقيقها في حشد قواتهما.
يتبع الأب والابن فريا إلى فاناهايم لتقديم المساعدة، حيث يكتشفان أيضًا أن الآينهيرجار سرق القمر من سكول وهاتي. بعد استعادة القمر، يعودان إلى معسكر فريير فقط ليكتشفا أنه وقع في قبضة الآينهيرجار. يجد كراتوس معسكر العدو مع فريا ويصادف هايمدال، الذي اضطر كراتوس إلى قتاله بعد أن كشف عن خطته لقتل أتريوس إذا نجا.
في النهاية، أضطر كراتوس استخدام رمح دراوبنير ضد هايمدال لكي يتمكن من قتله. وهذا يعني أن كراتوس يسير على نفس الأحداث التي تسبق راجناروك على الرغم أنه لا يريد ذلك. خصوصاً انه بعد قتله لاهيمدال أخذ منه بوق Gjallarhorn، والذي عند النفخ فيه تبدأ راجناروك.
الجزء الأخير
يقنع أتريوس كراتوس بأن القناع المكتمل لا يجب أن يقع في أيدي أودين ويعود إلى أسكارد لمواصلة مهمته. يثق كراتوس في اتريوس هذه المرة ويتركه. يسافر أتريوس عبر نيفلهايم للعثور على القطعة الأخيرة. بعد إكمال القناع، تظهر Sif زوجة ثور وتقنعه بقتل أتريوس. يتمكن أتريوس من الهروب بالقناع باستخدام عنصر أعطاه إياه سيندري ويهبط في عالم ما بين العوالم.
وبينما تسير الأمور وفقًا للخطة، يظهر أودين -الذي كان يتظاهر بأنه تير منذ البداية- ويطعن بروك عندما يبدأ في الشك في التغيير المفاجئ لسلوك تير. يعود كراتوس وأتريوس إلى منزلهما في ميدغارد يحزنون على بروك.
تبدأ راجناروك
يحاول الجميع توحيد العوالم ضد أودين وتحقيق راجناروك. يسافر كراتوس وأتريوس إلى موسبيلهايم لطلب المساعدة من Surtr، آخر عملاق ناري. يقودهم سوتر إلى مكان أسمه Spark of the World. حيث سيصبح Surtr راجناروك نفسه وذلك من خلال اشعال النار في قلب Sinmara.
بينما كانا ينتظران Surtr نتيجة الاستدعاء، تعرض كراتوس وأتريوس لهجوم من قِبَل فالكيريين أشرار وهو هريستس وميست. تمكن كراتوس وأتريوس من هزيمة الفالكيريين والتقدم نحو راجناروك (Surtr)، الذي أخبرهما أنه سيستجيب لنداء Gjallarhorn، ثم تأتي الحرب العظمى.
مواجهة Odin
ينفخ كراتوس في بوق Gjallarhorn لبدء راجناروك كما تنبأ. تتجمع التعزيزات من مختلف أنحاء العوالم الأخرى إلى أسكارد وتحاصر جدار هريمثور. عندما يصلون إلى أسكارد، تطلق آلات الحرب النار على أبراج موسبيلهايم ونيفلهايم لقطع الطريق على Surtr قبل أن يتسبب في إحداث الفوضى. يهرع كراتوس وأتريوس إلى آلات الحرب لإيقافهم قبل سقوط نيفلهايم. يقابلان سيندري على طول الطريق – قائلاً إنه جاء بمفرده لأنه لن يموت المزيد من الأقزام – الذي يساعدهم في تدمير آلات الحرب.
يساعد أتريوس في حماية أهل ميدغاردي الأبرياء من الهجوم بينما يشق طريقه مع سيندري لعمل خرق في الجدار. يقاتل ثور كراتوس بعد فترة وجيزة من اختراقهم للجدران. أثناء المعركة، يجعل كراتوس ثور يدرك انه في يسير في طريق الضلال الشر وأن أساليبه الخاطئة تؤثر بالسلب على ابنته. ولكن يظهر أودين ويقتل ثور -أبنه- لرفضه الاستمرار في القتال ضد كراتوس.
يخوض كراتوس وأتريوس وفريا معركة ضد أودين لإنهاء جنونه. وفي مرحلة ما، يدمر أودين المنطقة التي يقاتلون عليها ويجعل الجميع يسقطون تحت الأرض حيث يقع الصدع. يكسر أتريوس القناع ويغلق الصدع، مما يثير غضب أودين. وبعد قتال طويل وشاق، هزموا الأب الروحي معًا. يقترب أتريوس من أودين الضعيف وينقل روحه إلى إحدى الكرات الرخامية، التي دمرها سيندري في النهاية. يضحي Freyr بنفسه لمنع Surtr من تدمير أسكارد قبل أن يهرب الآخرون من خلال شق العوالم الذي خلقه فينرير وأنجربودا للتو.
إعادة بناء العوالم
بالعودة إلى ميدجارد، تعرض أنجربودا على كراتوس وأتريوس جدارية مخفية تصور مصيرهما الحقيقي، حيث أن فاي (زوجة كراتوس المتوفية) هي من دمرت جدارياتهم في يوتنهايم. بعد أن علم بوفاة والدته، تولى أتريوس مهمة البحث عن المزيد من العمالقة. ثم ترك كراتوس وانضم إلى أنجربودا للبحث عن العمالقة المتبقين. فينضم أتريوس إلى أنجربودا في البحث عن بقية العمالقة ( كانت هذه مهمة والدته قبل وفاتها)
بينما يواصل كراتوس وميمير وفريا استكشاف العوالم لحل عواقب الحرب وإعادة بناء ما تبقى منهم. قبل المغادرة، وجد كراتوس جدارية أخرى خلف الضريح تُظهره وهو يُعبد من قبل جميع الأجناس.
وهكذا تنتهي قصتنا الكاملة للعبة God of War Ragnarok ويمكنك الاطلاع على مراجعة God of War Ragnarok
