تُعد سلسلة ألعاب Half Life إحدى أكثر ألعاب الخيال العلمي تأثيراً في صناعة الألعاب بأكملها، كما أنها جاءت بأفكار ألهمت الكثير من الألعاب التي ظهرت مؤخراً، وهذا رغم قلة الأجزاء التي صدرت وبطء عمليات التطوير. فكيف ظهرت Half Life؟ ولماذا اختفت؟
تأسيس Valve وخروج Half Life من العدم:
تُعد لعبة FPS الشهيرة Doom التي ظهرت عام 1993 الأب الروحي لسلسلة Half Life. معظمنا يعرف جيداً أن Doom تتميز بأسلوب اللعب السريع والمكثف ضد حشود من المخلوقات الشيطانية المتنوعة، ولقد تأثرت Valve بها كثيراً عند تطويرها لأول جزء من سلسلة Half Life، والتي أثرت بدورها على ألعاب FPS الأخرى.
كيف ظهرت Valve؟ قصة ظهور Valve أجدها مثيرة نظراً لطبيعة عمل المؤسسين Gabe Newell و Mike Harrington اللذان عملا لدى Microsoft منذ أواخر عام 1980 لتطوير أنظمة تشغيل OS2 و Windows و TOS. أُعجب الزميلان بصناعة الألعاب وأرادا تطوير لعبة خاصة بهما، ولهذا استقالا من Microsoft عام 1996 ليقوما بتأسيس شركة Valve في نفس العام.
أول شيء أساسي في تطوير الألعاب استخدام محرك ألعاب، وهذا أمر بديهي، ولكن Valve لم ترد أي محرك بل أرادت نفس محرك Doom، فقد حصلت على ترخيص من ID Software لمحرك Quake بإصداريه الأول والثاني، ثم قامت Valve بدمج الكود المصدري للمحركين بالكود المصدري الخاص بها، وإضافة نظام هيكلي لحركة شخصيات اللعبة ودعم Direct 3D، وقد ساهمت Valve حسب Gabe Newell بحوالي 75% من الكود المصدري للمحرك المُركب. بعد الحصول على المحرك، اتجهت Valve إلى تطوير Half Life وتعاقدت مع Sierra Studios لنشر اللعبة، ورغم مخاوف الأخيرة فقد حصلت على إعجاب الجماهير والنقاد بعد الكشف عنها في مؤتمر E3 عام 1998 وإطلاقها في نفس العام.
تدور قصة اللعبة حول عالم الفيزياء النظرية Gordon Freeman الذي يصل متأخراً إلى عمله في منشأة أبحاث Black Mesa أي “BMRF”. كجزء من تجربة تعمل عليها المنشأة، يتم توجه مادة غير عادية إلى مطياف المضاد للكتلة لتحليلها فينفجر المطياف متسبباً في صدور موجات رنين تلحق أضراراً جسيمة بالمنشأة وتفتح بوابة إلى بُعد كوني يُدعى Xen. يحث العلماء الناجون Gordon على التوجه إلى السطح، حيث يقوم الأخير بالدفاع عن نفسه ضد مخلوقات Xen المعادية ووحدة مكافحة البيئة الخطرة “HECU”، وهي وحدة خاصة من مشاة البحرية الأمريكية أُرسلت للتغطية على الحادث عن طريق قتل جميع مخلوقات Xen وأي من أفراد Black Mesa.
يتم سرد القصة عن طريق البيئة، ويتم تقديم الشخصيات بشكل ممتاز، مع تشكيلة من المخلوقات المتنوعة، ويوجد وضع TDM يضم 32 لاعب داخل ساحة واحدة. تتميز اللعبة بمزجها المتوازن بين الألغاز والقتال. رغم أن مبيعات اللعبة المُتوقعة كانت مقدرة بحوالي 180 ألف نسخة حسب Gabe Newell، فقد حققت خلال شهرين مبيعات عالمية تتجاوز 500 ألف وبعدها بثلاثة أشهر أخرى مليون نسخة!
شجعت Valve المطورين المستقلين والمُعدلين “Modders” على عمل Mods للعبة، حيث أتاحت ميزة World Craft التي تم استخدامها خلال تطوير عالم اللعبة، بالإضافة إلى توفير محرك Quake مُعدل جديد تحت اسم Gold Source، تذكر الاسم جيداً لأننا سنحتاجه لاحقاً. المذهل أن هناك ألعاباً كاملةً مبنية على Mod للعبة باستخدام هذا المحرك مثل Team Fortress و Ricochet من Valve، بالإضافة إلى ألعاب مطورين مستقلين مثل Counter Strike و Day of Defeat قبل أن تكتسب Valve حقوق هاتين اللعبتين، إذاً يمكننا اعتبار أن Valve مشاركة في تطوير الألعاب بدون توظيف مطوريها ثم تقوم بشراء حقوق الألعاب وبيعها!
Gearbox Software يشارك Valve في تطوير إضافات Half Life:
شارك استوديو Gearbox Software في تطوير إضافة Half Life: Opposing Forces التي تم إطلاقها عام 1999 بدون اختلافات جورهرية عن الجزء الأصلي، باستثناء أن السرد الأحداث يتم من خلال منظور البحرية الأمريكية، حيث يتقمص اللاعب شخصية Adrian Shephard لتحييد منشأة أبحاث Black Mesa عندما يتسبب حادث علمي في غزوها من قبل الفضائيين، لكنه سرعان ما يجد أن عددهم يفوق مشاة البحرية الأمريكية التي فشلت في مهمتها بسبب مخلوقات فضائية من عرق آخر هزمتهم بمساعدة وحدات من المنظمة العسكرية السرية Black Operation.
بعدها بعام أعلنت Sierra Studios عن تعاون بين استوديو Gearbox Software وشركة التطوير Captivation Digital Laboratories للعمل على لعبة Half Life لمنصة Sega Dreamcast، ولكن تم إلغاء التطوير في مايو 2001 قبل أسابيع من ميعاد إطلاقها المحدد، ومع ذلك تم تسريب النسخة غير النهائية على الانترنت والتي قدمت تصاميم مراحل مُعدلة وإضافات لم توجد في الجزء الأصلي مع شاشات تحميل طويلة واطارات غير ثابتة، وتم تحويلها إلى Mod لأجهزة الحاسب الشخصي عام 2012.
عملت Gearbox Software على إضافة Half Life: Blue Shift لمنصة Dream Cast، ولكن بدلاً من ذلك تم إصدارها للحاسب الشخصي في مايو 2001. يتقمص اللاعب دور حارس الأمن Barney Calhoun الذي يواجه فرقة Black Operation، وصدرت إلى جانبها لعبة Half Life HD Pack التي تضم محتوى الجزء الأصلي وإضافتي Opposing Force و Blue Shift وأيضاً محتوى Team Fortress Classic، وقد تم إطلاق نسخة من هذه اللعبة لمنصة PS2 في نوفمبر 2001 مع استقرار أعلى ودعم Local Multiplayer.
طورت Gearbox Software بعدها Half Life: Decay، وهي الإضافة الثالثة التي تم إطلاقها في نوفمبر 2001 وبدلاً من أن يتقمص اللاعب دور حارس أمن أو فرد وحدة عسكرية في مهمات فردية، تركز الإضافة الثالثة على التجارب التعاونية، حيث يتقمص لاعبان دور عالمين بمنشأة Black Mesa هما Gina Cross و Colette Greens، ويقومان بحل الألغاز وهزيمة الأعداء في تجربة رائعة. حصلت اللعبة على اعجاب الجمهور، لكن انتُقدت لسهولة تبدد مستوى طاقة اللاعب، وهي من الإضافات القليلة التي لم تصدر للحاسب الشخصي، وقد صرح Patric Dupree المبرمج باستوديو Gearbox Software أنهم كانوا يعملون على إطلاقها للحاسب الشخصي ولكن تم إلغاء المشروع لأسباب خارجة عن السيطرة، ولكن قام أحد جماهير Half Life أخيراً بعمل نسخة للحاسب الشخصي عام 2008.
ألم يحن الوقت على تطوير جزء جديد كلياً؟!
كانت Valve في حاجة إلى تطوير جزء جديد مستقل وليس مجرد إضافات للجزء الأصلي الذي أصبح قديماً بما فيه الكفاية، ولكن كان يجب عليها تطوير محرك جديد، أتذكر Gold Source الذي استخدم لتطوير Mods للجزء الأول؟ قررت Valve تطوير محرك جديد من الصفر اسمه Source، ودمجت به محرك Havok للفيزيائيات لمحاكاة الحركة الواقعية، وقد كلف تطوير المحرك الذي استغرق خمس سنوات حوالي 40 مليون دولار!
طورت Valve نسخة Demo من Half-Life 2 بتقديم بيئة تفاعلية للاعب تسمح له باستخدام عناصر البيئة المختلفة كأسلحة بأسلوب Gravity Gun كما في لعبة Control. ثم أعلنت في مؤتمر E3 عام 2003 عن Half Life 2 رغم أنها ما زالت Demo، وقد أعجب الجمهور بها بسبب رسومها الرائعة وفيزيائياتها الواقعية. أعلنت Valve في 30 سبتمبر من نفس العام أنها ستطلق اللعبة خلال 4 أشهر، وبسبب بعض المشاكل أعلن Gabe Newell عن تأجيل اللعبة قبل أسبوع من ميعاد إطلاقها المحدد.
يبدو أن Valve لم تكن متأكدة من إنهاء تطوير اللعبة بالشكل اللائق، وهذا يدفعنا للتساؤل عن الحكمة من تحديد ميعاد ليست الشركة أهلاً له! هذا أسوأ من عدم ذكر ميعاد من الأساس! قام Axel Gabby بتسريب الكود المصدري للعبة الكاملة في أوائل أكتوبر، وبعد الكشف عن تفاصيل جديدة عن اللعبة في مؤتمر E3 عام 2004 تم إطلاق اللعبة أخيراً على منصة Steam في شهر نوفمبر من نفس العام.
تدور القصة حول انتقال Gordon Freeman إلى المستقبل -بسبب G-Man- في مدينة City 17 بشرق أوروبا، ويُقال أنها نفس مدينة Sofia ببلغاريا، تظهر كائنات Combine الفضائية لتُخضع سكان الأرض تحت سيطرتها باستخدام Wallace Breen المدير الأعلى لمنشأة Black Mesa، وفجأة يتم استدعاء Gordon من قِبل المقاومة وفيها يقوم Gordon بحل الألغاز وإلحاق الهزيمة بالأعداء كالعادة. رغم أن اللعبة تضم نفس منظور الرؤية والأحداث التي يتم سردها بالتفصيل، بالإضافة إلى الألغاز وأسلوب القفز المنصي، ولكن حركة الشخصيات وأصواتها كانت أفضل، هذا مع قابلية المباني للتدمير وأخيراً ميزة Gravity Gun التي ظهرت منذ نسخة Demo. بعد أسبوعين، أضافت Valve وضع Team Deathmatch. حققت اللعبة نجاحاً ساحقاً، فقد حصلت اللعبة 39 مرة على جائزة Game of The Year وتم ترشيحها كإحدى أفضل الألعاب على الإطلاق، وقد حققت مبيعات تزيد عن 12 مليون نسخة بحلول 2011!
كانت إدارة Valve ترى أن الحل الأمثل للعبة Half Life 2 يكمن في توفير إضافات صغيرة للمحتوى يمكن تطويرها بسرعة بدلاً من تطوير لعبة كاملة تستغرق عدة سنوات، وبالفعل قامت بتطوير إضافة Lost Coast التي صدرت في أكتوبر 2005 وتدعم مدى ديناميكي عالي “HDR” وتظليل أكثر واقعية وانعاكسات أفضل للمياه، بالإضافة إلى انعكاسات ضوء مُحسنة، وتقديم فقاعات صوتية لأول مرة لسرد تفاصيل العالم. بعد شهر أُطلقت نسخة لمنصة Xbox. بعد Survivor، قررت Valve العمل على إضافة Episode 1 التي لاستكمال قصة Half Life 2 مع تطوير الرسوم والذكاء الاصطناعي Alex ليعلق على أفعال اللاعب وليس سرد القصة فقط. حصلت الإضافة على تقييمات جيدة من النقاد والجمهور، ولكن تعرضت للنقد بسبب قصر القصة التي يمكن إنهاؤها خلال 4-6 ساعات.
أطلقت Valve عام 2007 تحفة جديدة تحت اسم Orange Box التي تتضمن لعبة Half Life 2 الأصلية وإضافتي Episode 1/2، بالإضافة إلى لعبة الألغاز Portal، هذا إلى جانب لعبة Team Fortress 2. مهلاً ماذا عن محتوى Episode 2؟ حسناً، تتخذ القصة بالإضافة الجديدة من البرية حول مدينة City 17 مكاناً لها، حيث يسافر Gordon Freeman برفقة حليفه Alyx Vance إلى قاعدة المقاومة. تُحسن الإضافة من الجانب التقني وأسلوب اللعب والسرد، وهي تمثل نقاط قوة السلسلة في أوج مجدها. حصلت الإضافة على تقييمات عالية من النقاد والجمهور كلاهما.
هل تدخل Valve في دوامة من الوعود؟ أم أنها بداية النهاية؟
أعلنت Valve في احتفال عيد الميلاد عام 2007 عن نيتها لإطلاق ثلاثية تضم ثلاث حلقات من Half Life 2، وها قد مر عام 2008 عام 2009 ولم يتم إطلاق اللعبة بحجة العمل على تطويرها بأفضل شكل، ورغم تصريحات Valve المتكررة حول تطوير اللعبة إلا أنها لم تبح بموعد إطلاق نهائي لكيلا تقع في نفس مأزق لعبة Half Life 2 الأصلية. ليست هذه المرة الأولى التي تتأخر فيها Valve بهذا الشكل، فقد استغرق تطوير Half Life 2 حوالي ست سنوات، كما استغرق تطوير Team Fortress 2 حوالي تسع سنوات من العمل المتقطع! يبدو أن Valve أخرجت Half Life من حساباتها، ولهذا ترك مبتكر مدينة City 17 والمدير الفني Victor Antonov الشركة، وصرح في لقاء مع Eurogamer بما يلي:
غادرت بالضبط عندما توقفوا عن صنع ألعاب AAA رائعة، وهي Half Life 2. شركة Valve مكان عظيم، ولكني أهتم بالمشاريع وليس الشركات. لقد انضممت إلى Valve خصيصاً من أجل Half Life 2. لقد ذهبت وتعاونت مع Arkane لتطوير The Crossing و Dishonored. أنا أضع المشروع فوق أي شيء آخر.
Victor Antonov to Eurogamer
بعد الانتهاء من تطوير DOTA 2 وإطلاقها عام 2013، انشغلت Valve في تطوير متجر Steam، وهذا مع الاهتمام بدعم ألعاب DOTA و CS-GO و Team Fortress، بالإضافة إلى دخول مجال الهاردوير بمنصة Steam Machine والمساهمة في تطوير نظارات HTC Vive للواقع الافتراضي التي تم إطلاقها عام 2016. هذه النظارات ستكون لها الدور الأبرز في عودة Valve إلى سلسلتنا المحبوبة كما سيتضح تالياً. توالت عدة تسريبات وتقارير تشير إلى أن Valve ستعود لاستكمال الحلقة المُنتظرة، فيما أشارت مصادر كثيرة إلى أن Valve ستتجه إلى الواقع الافتراضي في اللعبة القادمة، وهذا ما أكده Gabe Newell في 2017 عندما صرح بأن الشركة تعمل على ثلاثة ألعاب واقع افتراضي!
نشر Marc Laidlaw كاتب قصص ألعاب Half Life في أغسطس 2017 حسب The Verge عما كانت ستتضمنه الإضافة الثالثة للعبة، حيث تدور حول مغامرة Gordon Freeman و Alex Vaunt بالقطب الشمالي وصعودهما إلى سفينة الأبحاث Borealis العابرة للأزمنة ليكتشفا أن كائنات Combine قد قامت بإنشاء قاعدة حول السفينة، وما أن قاما بقيادة السفينة لتدمير الغزاة الفضائيين تتعرض Alex لاختطاف من قِبل G-Man، وتقوم كائنات Vortigaunts بإنقاذ Gordon. لا ندري إذا ما كانت هذه القصة التي كانت ستصدر فعلاً أم أراد الكاتب أن تكون كذلك.
عودة Valve بقوة إلى Half Life ودرس يتكرر في تاريخ صناعة الألعاب
أتذكر نظارات HTC Vive التي ذكرناها سابقاً؟ هذه النظارات جعلت Valve تفكر ملياً في إطلاق أول لعبة واقع افتراضي بسلسلة Half Life العريقة، وخصوصاً أنها إحدى أكبر شركات في الصناعة لديها الإمكانيات لتنفيذ ذلك، وبالفعل بدأت في 2016 بتطوير جزء جديد مبني على محرك Source 2 بأكبر عدد من المطورين في تاريخ Valve يتضمن فريق استوديو Campo Santo الذي قام بتطوير Firewatch قبل أن تستحوذ عليه الشركة عام 2018. تطوير المحرك واهتمام Valve الزائد بتحقيق أفضل قصة وعالم وأسلوب لعب قد تسبب في تأخر الشركة لسنوات عديدة في تطوير جزء جديد. أخيراً أعلنت في نوفمبر 2019 عن Half Life Alyx وأطلقتها في مارس 2020.
تتضمن Half Life Alyx شخصية Alex Vance التي رافقت Gordon Freeman في العديد من مغامراته وقد أثبتت نفسها كرفيق يمكن الاعتماد عليه في مواجهة خصومهما وخصوصاً مخلوقات Combine. لطالما كانت هذه الشخصية ذائعة الصيت لدى Valve، ولها دور محوري في القصة بدايةً من Half Life 2 والأكثر تأثيراً بعد Gordon بالطبع. أتاحت Valve للاعبين شيئاً تمنوا حدوثه، وهو أن يتقمص اللاعب دور Alex قبل وصول Gordon إلى مدينة City 17.
عكس لعبة الواقع الافتراضي Medal of Honor: Above And Beyond التي أُطلقت أواخر عام 2020، حققت Half Life نجاحاً كبيراً، فقد أشاد الكثيرون برسوم اللعبة والأداء الصوتي للشخصيات خصوصاً أن شخصية البطل يمكنها التحدث أخيراً، كما أنها تميزت بأسلوب السرد المتماسك وتصميم العالم المميز والألغاز الرائعة. ترشحت اللعبة للكثير من الجوائز، فقد حصلت على جائزة Game Awards 2020 كأفضل لعبة “AR/VR”. لا يسعنا القول سوى أن Valve لديها الإمكانيات الكافية التي تؤهلها لإصدار أعظم العناوين مهما كانت الصعوبات فقط إذا شعر فريق التطوير بأنه يستطيع دفع صناعة الألعاب إلى الأمام مع الدعم الكافي من الإدارة، وهذا الدرس يتكرر في صناعة الألعاب دوماً، ومن يتعلمه يدخل التاريخ!
مقالات أخرى: