كيف تقضي على سخونة هاتفك في الألعاب

تتحسن ألعاب الجوال يومًا بعد يوم خاصة من حيث الرسومات والجرافيكس، أصبحت معظم الهواتف خلال العامين الأخيرين تأتي مع شاشات تدعم معدل تحديث لا يقل عن 90 هرتز، صار لدينا سعة رام خيالية تتخطى 6 جيجابايت بل وتصل إلى ضعف هذا الرقم، جنبًا إلى جنب مع قدرات الشحن السريع الخارقة. كل هذا يأتي بظلاله على تجربة الألعاب على الهاتف المحمول التي تقترب أكثر فأكثر إلى المثالية.

نتيجة لذلك، تتطلب الألعاب الحديثة مثل PUBG Mobile وFortnite وCall of Duty Mobile الكثير من موارد هاتفك. ثم يصبح ارتفاع درجة الحرارة مشكلة بالنظر إلى مدى ثقل هذه الألعاب.

يجب ألا تتجاوز درجات حرارة الهاتف العادية أثناء اللعب 40 درجة مئوية، لكن يمكن للهواتف أن تصل إلى درجات حرارة 42 درجة مئوية.

ولكن للأسف قد يؤدي الوصول إلى درجات الحرارة هذه وما بعدها إلى إتلاف البطارية ومكونات الهاتف الأخرى في غضون أشهر قليلة.

لا يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى إتلاف هاتفك فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى إفساد تجربة الألعاب الخاصة بك.

ألعاب مثل PUBG Mobile سوف تكون في أسوأ أداء لها على هاتف ساخن وفي المقابل لن يرغب أي لاعب في أن يحظى بوقت لعب سيء.

فيما يلي طرق لمنع ارتفاع درجة حرارة هاتفك في المقام الأول حتى إذا كنت تلعب الألعاب أثناء توصيله بالشاحن.

تنظيف الرام الخاصة بالهاتف

قبل بدء أي لعبة، أغلق جميع التطبيقات قيد التشغيل. يؤدي تشغيل اللعبة بمفردها إلى إراحة جهازك من بعض التطبيقات المفتوحة في الخلفية وبالتالي تقليل فرص حدوث أي سخونة.

سيستخدم هاتفك أقل قدر ممكن من طاقة المعالجة إذا قمت بتشغيل تطبيق واحد في كل مرة.

كلما قلت طاقة المعالجة التي يعمل بها هاتفك، انخفضت درجة حرارة هاتفك.

قلل سطوع الشاشة بقدر المستطاع

يؤدي ضبط سطوع الشاشة على مستويات عالية إلى رفع درجة حرارة هاتفك. إذا كنت تستخدمه في الداخل، فيمكنك العمل بأقل مستوى سطوع ممكن. المستوى الأمثل الذي يجب ألا تتجاوزه هو 50 بالمائة.

أيضًا، قم بإيقاف تشغيل خاصية السطوع التكيفي لأنه يستخدم مستشعر القرب بهاتفك – وهذا يستهلك المزيد من البطارية وبالتالي يزيد من درجة حرارة جهازك.

سيكون للعمل بمستويات سطوع أقل تأثير إيجابي على عمر بطارية هاتفك على المدى الطويل.

تجنب أشعة الشمس المباشرة لمنع ارتفاع درجة الحرارة

قد يكون التعرض لأشعة الشمس المباشرة مفيدًا لصحتك ولكنه ليس جيدًا لهاتفك أبدًا.

ضوء الشمس هو مصدر خارجي للحرارة – يقترن ذلك بارتفاع درجة حرارة هاتفك وبالتالي سيكون لديك كتلة حرارية بين يديك.

ستؤثر الحرارة الزائدة سلبًا على المكونات الداخلية لجهازك، مما يؤثر بدوره على الأداء وطول عُمر البطارية.

تذكر أنه سيتعين عليك أيضًا زيادة السطوع عند اللعب في الهواء الطلق، مما يساهم أيضًا في ارتفاع درجة الحرارة.

قم بإلغاء تثبيت جميع التطبيقات التي تدّعي تبريد هاتفك

تجنب جميع التطبيقات التي تتظاهر أنها قادرة على تبريد هاتفك. من المنطقي أن تثبيت تطبيق إضافي وتشغيله يستهلك جزءًا كبيرًا من موارد هاتفك الذكي.

في الواقع، من المرجح أن ترتفع درجة حرارة جهازك إذا كان لديك تطبيق إضافي يعمل جنبًا إلى جنب مع تطبيقاتك الأخرى.

لا تعمل تطبيقات “التبريد” المزعومة أبدًا – بل إن بعضها يُستخدم لسرقة بياناتك الشخصية.

أيضًا، تعمل معظم هذه التطبيقات عن طريق إغلاق التطبيقات التي تعمل في الخلفية – وقد يؤثر ذلك سلبًا على تجربة المستخدم الخاصة بك في مهام مختلفة إلى جانب الألعاب.

لهذه الأسباب، ستكون دائمًا أفضل حالًا بدون التطبيقات التي تدعي أنها قادرة على تبريد هاتفك.

قم بإيقاف تشغيل جميع المستشعرات

تعمل مستشعرات الهاتف عادة في الخلفية حتى عندما لا تكون قيد الاستخدام. قم بإيقاف تشغيلها في أي وقت تريد تشغيل لعبة.

على سبيل المثال، إذا كنت تلعب Fortnite وتستخدم شبكة الواي فاي، فقم بإيقاف تشغيل اتصال بيانات الهاتف.

إذا كنت تنوي استخدام بيانات الهاتف، فقم بإيقاف تشغيل Wi-Fi. تأكد أيضًا من إيقاف تشغيل خدمات الـ GPS والبلوتوث إذا كنت لا تستخدم سماعة رأس لاسلكية للصوت.

تعمل كل هذه المستشعرات دائمًا في الخلفية إذا تُركت في وضع التشغيل وعادة ما تكون مسؤولة عن ارتفاع درجة حرارة هاتفك.

إزالة الجراب لتقليل السخونة الزائدة

تغمرنا السعادة الكبيرة عندما نقوم بشراء هاتف جديد ونجد بداخل العلبة غلاف بلاستيكي بالتأكيد.

ومع ذلك، عادةً ما تحبس تلك الجرابات الحرارة، مما يؤدي في النهاية إلى رفع درجة الحرارة الإجمالية لهاتفك وخصوصًا إذا كنت تؤدي مهامًا ثقيلة مثل الألعاب.

من حين لآخر، لا ينبغي أن يكون نزع جرابك في وقت الألعاب مشكلة كبيرة لأنك لن تتحرك. لا داعي للقلق بشأن إسقاط هاتفك. بمجرد الانتهاء من اللعب، يمكنك إعادة تركيب تلك الحافظة البلاستيكية بدون أي مشاكل.

تمهل قليلًا وقم بإراحة هاتفك

إذا كنت تعلم أنك ستلعب لعبة معينة لفترات طويلة – فحاول أخذ فترات راحة قليلة بين حين وآخر.

أخذ قسط من الراحة ليس مفيدًا لصحتك فحسب، بل إنه مفيد أيضًا لهاتفك. سيحصل الأخير على فرصة ليبرد قبل أن تعود إليه.

يجب أن يكون أخذ استراحة لمدة خمس دقائق كل نصف ساعة كافياً لك ولهاتفك الذكي.

ختامًا

يعد الحفاظ على درجة حرارة هاتفك الذكي عند المستويات العادية أمرًا ضروريًا لطول عمر جهازك.

جميع المكونات الداخلية، وخاصة البطارية، ستعمل دائمًا دون ضغوط وسيخدمك هاتفك جيدًا لفترة أطول.

تذكر أن تتبع جميع الإجراءات المذكورة أعلاه في جميع الأوقات ولن تقلق أبدًا من أن يصبح جهازك ساخنًا جدًا بين يديك.