مقالات

معلومات جديدة للعبة Resident Evil Requiem بعد بث كابكوم الجديد

كل ما نعرفه حتى الآن عن Resident Evil Requiem

في بداية هذا الشهر، فاجأت Capcom الجميع بعرض دعائي خلال حدث Summer Games Fest، للجزء الجديد للسلستها المحبوبة Resident Evil والذي سيكون بعنوان Resident Evil Requiem (المعروفة أيضاً باسم Resident Evil 9). وبالرغم من ذلك، بثت Capcom بالأمس حلقة جديدة من بثوثها المعروفة بأسم Capcom Spotlight Event وكشفت من خلالها تحديثات لكثير من ألعابها، وكان أهم ما فيهم هو عرض جديد يوضح بعض من أسلوب اللعب للعبة المنتظرة بشدة Resident Evil Requiem.

وسوف نقوم بتحليل تلك المشاهد الجديدة مع توضيح كل المعلومات المعروفة حتى الآن عن Resident Evil Requiem في السطور الآتية.

أسلوب القتال (منظور شخص أول أم ثالث؟)

خلال البث عرضت Capcom لمحات من أسلوب اللعب من منظور الشخص الأول، وكان مليئاً بالرعب وتظهر البطلة الجديدة، العميلة الفيدرالية Grace Ashcroft. ونراها تتحرك ببطء داخل ممرات مرعبة وبيدها ولاعة فقط. وفي لحظة ما، نرى Ashcroft تلتفت لتجد مخلوقًا بشري الشكل وضخمًا يقترب منها من بين الظلال. في مقطع آخر وبمنظور الشخص الأول، نرى Ashcroft تستكشف ردهة كبيرة، وهذه المرة تمسك بمسدس (باعتبارها عميلة فيدرالية، فإن Ashcroft ماهرة باستخدام الأسلحة). ونراها تفحص صندوق أدوات بأسلوب الفحص القريب الكلاسيكي المعروف في سلسلة Resident Evil.

وأخيرًا، نحصل على لمحة سريعة جدًا عن أسلوب اللعب بمنظور الشخص الثالث في Resident Evil Requiem، حيث تستمر Ashcroft في استكشاف ممرات مخيفة وغرف مظلمة. نرى ذلك المخلوق المرعب مرة أخرى وهو يخطو بهدوء في الظلال. خلال الفيديو، شرح مطورو Capcom كيف أن منظور الشخص الأول يوفر (تجربة لعب مشحونة ومليئة بالتوتر والواقعية)، في حين أن اللعب بمنظور الشخص الثالث من خلال الكاميرا فوق الكتف يسمح لك برؤية (المزيد من الأحداث). وأضافت Capcom أن هذا المنظور (مثالي للأشخاص الذين يفضلون اللعب المليء بالحركة).

وستسمح لك Resident Evil Requiem التبديل بين المنظورين الأول والثالث من خلال قائمة الأعدادت في أي وقت خلال اللعب.

عالم اللعبة (مراحل مألوفة؟)

في جانب آخر، أكدت Capcom أن أحداث Resident Evil Requiem تدور بعد 30 عاماً من الضربة الصاروخية على Raccoon City التي وقعت في نهاية Resident Evil 3، وهو ما يفسر الحفرة العملاقة التي ظهرت في العرض التشويقي للإعلان عن اللعبة. بطلة هذا الجزء هي عميلة في مكتب التحقيقات الفيدرالي Grace Ashcroft، والتي ستحقق في سلسلة من الوفيات الغريبة في الفندق الذي توفيت فيه والدتها قبل 8 سنوات.

تبدوا أن Requiem، في بدايتها على الأقل، وكأنها خليفة مألوفة لأجزاء مثل RE7 وVillage، مع وجود Ashcroft محتجزة في نوع من المستشفيات القوطية. حيث تستيقظ Grace Ashcroft وهي معلقة رأسًا على عقب فوق طاولة فحص مخيفة، وهنا تبدأ تجربة اللعب. بعد أن تتحرر، تبدأ Grace في استكشاف ما يبدو كجناح طبي. من غير الواضح ما إذا كان هذا داخل الفندق أو في مكان منفصل، لكن كالعادة مع مواقع Resident Evil الأخرى مثل قسم شرطة Raccoon City، يبدو أن هذا المكان مزين بطراز معماري كلاسيكي فخم.

من الناحية البصرية، تحافظ Capcom على المعايير العالية التي أرستها منذ الانتقال إلى محرك RE Engine، مع تركيز خاص على التباين بين الضوء والظلام. هناك لحظات تضيء فيها Grace ممرا، لكن الضوء بالكاد يكشف ما حولها، بينما تسقط الظلال أشكالا أقل ما يقال عنها إنها مرعبة.

الشخصيات (هل سنلعب بكيندي؟)

تصف Capcom شخصية Grace بأنها (محبة لقراءة للكتب) ويتضح ذلك في العرض الدعائي حيث تحيط بها أكوام من الملفات. وعلى الرغم من خضوعها لتدريب قتالي بصفتها عميلة فيدرالية، إلا أنها ليست مقاتلة متمرسة مثل Leon Kennedy أو Jill Valentine. وهذا يجعلها أكثر ضعفاً أمام بيئتها الكابوسية الجديدة، وخلال الاستكشاف، يمكن سماع Grace وهي تأخذ أنفاساً عميقة لتهدئة نفسها. وهذا يظهر مدى شعورها بالضعف مقارنة بأبطال السلسلة المعروفين

لم يتم الكشف عن ظهور كبير لـ Leon Kennedy، كما كان يأمل أو يتوقع بعض المعجبين. وإذا كان من الممكن اللعب بشخصية Leon، فقد يتم الكشف عن ذلك في وقت لاحق. ومن الجدير بالذكر أن مطوري Capcom أدلوا بتعليقات مثيرة للاهتمام حول Leon وResident Evil Requiem هل معنى هذا إنهم يخفون تواجده؟.

هناك شخصية أخرى مثيرة تظهر في مرحلة ما، وهو وحشاً مرعباً يطارد Grace في الممرات المظلمة بأسلوب مشابه لشخصيات مثل Mr. X أو Lady Dimitrescu، ولكن شكله أكثر رعباً منهم. ومع خوف Grace الواضح، فإن الهروب من هذا الوحش الجديد يبدو أكثر رعباً وأكثر توتراً، ويعيد لي شعور الرهبة الذي اختبرته عندما لعبت Amnesia: The Bunker لأول مرة.

الرعب أساس Resident Evil Requiem

تعتبر Resident Evil Requiem تحولا جريئا للسلسلة، وفقا لما قالته Capcom، وتدور حول Grace Ashcroft، ابنة Alyssa من لعبة Resident Evil Outbreak. ولكنه صرح المخرج Koshi Nakanishi إن اللعبة ستظل وفية لجذور الرعب الأصلية survival horror، لكنها ستركز أيضًا على إحساس بالإثارة أثناء الحركة — وأشعر أن هذين العنصرين يتجليان عند التبديل بين المنظورين.

فإن الإحساس بالرعب يكون أقوى عند اللعب من منظور الشخص الأول. كما إنه تبدأ Grace اللعبة وهي ضعيفة جدا، ولا تملك سوى إمكانية التقاط أسلحة مرتجلة مثل الزجاجات لرميها . الممرات الضيقة أحيانا تكون مضاءة بأضواء طوارئ حمراء وامضة، وأحيانا لا توجد إضاءة على الإطلاق، وبعض الأبواب لا تؤدي سوى إلى ظلام دامس. في وقت ما، تعثر Grace على ولاعة تساعدها في استكشاف المناطق المظلمة.

لا يزال التوتر موجودا عند اللعب بمنظور الشخص الثالث، لكن عامل الرعب استُبدل جزئيا بشعور يشبه ألعاب الأكشن. في المنظور الثالث، تشعر بأن الهروب أصبح أكثر تكتيكية، رغم أن قلة الأسلحة يجعل الأمر لايزال مرهقا. في كل الأحوال، للاستكشاف والشعور بالرهبة، المنظور الأول هو الأنسب، أما في المواجهات، فالمنظور الثالث يعطي ديناميكية أكبر.

في الواقع، تم اختيار اسم (Requiem) لأن Capcom تفسره على أنه (قداس، أو رثاء لمن سبقونا)، يبدوا أن هذا أسقاط لشيء ما ولكن هذا لن نعرفه إلا عندما تصدر Resident Evil Requiem في 27 فبراير 2026، على أجهزة PC، وPlayStation 5، وXbox Series.

Ahmed Sami

مدمن فيديو جيمز، أعشق جميع انواع الالعاب، ولكن أقربهم إلي قلبي هي الالعاب الاستراتيجية، احب ان أتعمق في تصماميم الألعاب وفكرتها وتاريخ تطويرها والفرق المطورة وصناعة الألعاب ككل
زر الذهاب إلى الأعلى