مثل خدمات Facebook الأخرى، خضع WhatsApp للكثير من التدقيق هذا العام. فشلت الخدمة في طرح سياسة خصوصية جديدة، واستغل المنافسون تلك الفرصة الذهبية، وقدموا ما يريدوه مُستخدمو واتساب. تلك كانت نقطة الانطلاق! نجحت هذه التطبيقات، وأشهرها Signal وTelegram، في تحقيق جماهيرية كبيرة وتكوين قاعدة مُستخدمين بالملايين خلال تلك الفترة المضطربة.
هذا الأسبوع، أدى انقطاع خدمة واتساب (وجميع تطبيقات Facebook بشكل عام) إلى توقف التطبيق ما يقرب إلى 7 ساعات والتي كانت فترة كافية من أجل أن ينجح Telegram في حصد 70 مليون مستخدم.
مثل خدمات Facebook الأخرى، خضع WhatsApp للكثير من التدقيق هذا العام. فشلت الخدمة في طرح سياسة خصوصية جديدة، واستغل المنافسون تلك الفرصة الذهبية، وقدموا ما يريدوه مُستخدمو واتساب. تلك كانت نقطة الانطلاق! نجحت هذه التطبيقات، وأشهرها Signal وTelegram، في تحقيق جماهيرية كبيرة وتكوين قاعدة مُستخدمين بالملايين خلال تلك الفترة المضطربة.
مثل خدمات Facebook الأخرى، خضع WhatsApp للكثير من التدقيق هذا العام. فشلت الخدمة في طرح سياسة خصوصية جديدة، واستغل المنافسون تلك الفرصة الذهبية، وقدموا ما يريدوه مُستخدمو واتساب. تلك كانت نقطة الانطلاق! نجحت هذه التطبيقات، وأشهرها Signal وTelegram، في تحقيق جماهيرية كبيرة وتكوين قاعدة مُستخدمين بالملايين خلال تلك الفترة المضطربة.
لقد تجاوز معدل النمو اليومي لتطبيق Telegram المعدل الطبيعي بدرجة كبيرة، وقد استقبلنا أكثر من 70 مليون مستخدم قادم من منصات أخرى في يوم واحد
أضاف الرئيس التنفيذي بافيل دوروف أيضًا: “أنا فخور بالطريقة التي تعامل بها فريقنا مع النمو غير المسبوق لأن تيليجرام واصل العمل بشكل لا تشوبه شائبة من أجل أن نُقدم تجربة الاستخدام المثالية لعملائنا”.
- اقرأ أيضًا: أسباب التوقف المُفاجئ لخدمات فيسبوك منذ أيام
أكد بافيل حرصه الشديد ورغبته في أن يبقى هؤلاء المستخدمين الجدد من أجل أن يكونوا جُزءً من رؤية التطبيق خلال الفترة القادمة.
الفارق كبيرًا جدًا بين واتساب وباقي تطبيقات المراسلة الأخرى
ربما يكون تيليجرام قد نجح في جذب 70 مليون مستخدم جديد، مُوسعًا قاعدة مستخدميه إلى 500 مليون مستخدم نشط، لكن واتساب لديه ما يتخطى ملياري مستخدم نشط وهو أكثر خدمة مراسلة استخدامًا في جميع أنحاء العالم.
كم من هؤلاء المستخدمين لا يقدرون على الاستغناء عن WhatsApp؟ عدد كبير بالتأكيد، إذا كان عليّ التكهن بناءً على تجربتي الشخصية. هذا قد يشير إلى حقيقة أنه بينما قد يذهب الكثير من المستخدمين إلى Telegram، ألا أنه ليس تطبيق المراسلة الأساسي أيضًا.
في حين أن Telegram وSignal يحصلان على بعض ومضات النجاح في كثير من الأحيان، فإن المستخدمين لا يلتزمون على المدى الطويل باستخدام التطبيق بانتظام، وبالتالي لا تظل طفرات نمو تلك التطبيقات ثابتة. بينما قد يكون لدى الشخص Telegram ويفتحه مرة واحدة في الأسبوع، فإن معظم الأشخاص في جميع دول العالم تقريبًا يستخدمون واتساب باستمرار.
أكثر من مجرد تطبيق لتبادل الرسائل
حتى لو كان المرء على استعداد لتحمل ألم الابتعاد عن قائمة معارفك واستخدام Telegram لمراسلة الأصدقاء الموثوق بهم فقط، فستظل بحاجة إلى WhatsApp في سيناريوهات محددة. بالنسبة للعديد من البلدان، يعد WhatsApp أكثر من مجرد منصة مراسلة.
يمكنك إجراء مدفوعات عبر WhatsApp، يمكنك التسوق هناك، والسباك والكهربائي وجميع المهنيين الأساسيين موجودين هناك كذلك، والحكومة، والهيئات الرسمية، وما إلى ذلك. أثناء فترة الوباء، لم تقم الحكومات باللجوء إلى تيليجرام لنشر الرسائل إلى مواطنيها، بدلًا من ذلك كان الحل هو اللجوء إلى WhatsApp (وFacebook Messenger) إلى حد ما.
أثناء انقطاع Facebook، كان التأثير الاقتصادي لتطبيق WhatsApp محسوسًا بشدة في مصر وباقي دول العالم وأصيب الناس بالذعر لمجرد تخيل أن الحياة قد تستمر بدون تلك التطبيقات. حتى اكتشاف ما يجري كان صعبًا؛ تمكن الأشخاص في المجتمعات الصغيرة من اللجوء إلى الرسائل النصية القصيرة بدلاً من ذلك، مما قلل الضرر الذي يلحق بالشركات الصغيرة، “ولكن في المدن الكبرى حيث تعمل الشركات بشكل رئيسي على التطبيقات، فقد أحدث ذلك ضررًا كبيرًا.
كما أن واتساب كان أكثر رسوخًا في الأنظمة الاقتصادية للعديد من البلدان على مستوى أكثر من المستوى التجاري، مع خطط الباقات والاتصالات التي تتمحور حول WhatsApp.
التطبيقان يتشاركان الكثير ولكن
من السهل جدًا التبديل من تيليجرام إلى واتساب عندما يكون كلا التطبيقين متشابهين تمامًا في المفهوم والأسلوب. يمكنك حتى التفكير في Telegram على أنه واتساب بلس، مع ميزات تخصيص أنيقة لا يمتلكها WhatsApp وخصائص أكثر ومميزات للمجموعات. إنه تطبيق يأتي مع مميزات وخصائص أكثر من التي تحتاجها في تطبيق مراسلة، ولكنه في المقابل لا يُساعد على إنجاز المهام التي يستطيع المستخدمون القيام بها بسهولة في واتساب.
لجعل الانتقال إليه أمرًا منطقيًا، يجب أن تكون أنت شخصيًا قادرًا على الإجابة على “لماذا سأنتقل إلى Telegram” بطريقة ملموسة وعقلانية تبرر ألم السباحة ضد التيار. إنها تشبه إلى حد كبير مشكلة iMessage الكبيرة.
هل من السهل أن يقترب تيليجرام يومًا ما من مكانة واتساب حاليًا؟ أعتقد أن الأمر صعب إطلاقًا ولكن من يدري؟ قد تتغير موازين الأمور قريبًا ونرى أطرافًا جديدة في اللعبة.