مقالات

لماذا أدمنت Hollow Knight؟

دعوني أعترف بشيء: أنا مُتيمٌ بلعبة Hollow Knight. صحيحٌ أنني قد لا أكون مُلمًا بكل تفاصيلها، ولكن ما أعرفه وجربته وشاهدته وسمعته، يجعلني، وبكل فخر، ممتنًا لاستديو Team Cherry على هذه التحفة الفنية التي قدموها لنا رُغم تقاعسهم عن إصدار الجزء الجديد المنتظر منذ سنوات.

تنويه 1: قُلت إني مُتيم باللعبة لا لشيء سوى لجعلكم مستعدين؛ مستعدين لجرعة قد يراها البعض مغالاة أو “تطبيلًا”. أعرف أنكم ناضجين فكريًا وتحترموا آراء الآخرين، وأنا برأيي أن Hollow Knight تستحق أكثر مما سأقوله بحقها. أحيانًا يكون الأمر مزعجًا عندما تضطر إلى تمرير أعينك على ما تعتبره مبالغة في الثناء، ولهذا وجب التنويه بأن هذا رأيي، ولك كامل الحرية في الاختلاف معه.

تنويه 2: أعدك بأنك ستستمتع حتى وإن لم تُجرب هذه التحفة الفنية بعد، ومع ذلك، أنصحك وبشدة بأن تلعبها أولًا لكي تستشعر ما سأسطره بعاطفتي قبل يديّ.

صرخة مكتومة

موسيقى حزينة في الخلفية، إيقاعٌ يصعد ويهبط، ضبابٌ يكشف عن حشرة جوفاء بعينين سوداوين يلتهمان الوجه من اتساعهما، ها هي حشرةٌ تقف وحيدة على هاويةٍ مرتفعة، يبدو أنها سمعت صرخةً قد حركت مشاعرها التي يُفترض أنها غير موجودة. تسير الحشرة باتجاه حافة الهاوية وتقف بنهايتها، تركز الكاميرا على عينيها اللتين اتسعتا أكثر مما ينبغي، انظر، إنها ترتدي وشاحًا وتحمل نصلًا على ظهرها، هل هذا الكائن محارب؟ لقد قفز!

مدينة “الفم القذر”

“مرحبًا أيها الزائر، أنا الوحيد المُتبقي لكي أُرحب بك. أعلم أن مدينتنا هادئة إلى حد ما، وأخشى أن أخبرك بالآتي: أسفل هذه المدينة، كانت هناك مملكة عظيمة حل الدمار بها، ومع ذلك، لا زالت تستقطب كائنات مثلك. أنا متأكد أنك تطمح وراء العظمة، والنور، والثراء الفاحش، وإليك نصيحتي: احذر يا فتى؛ فهذا الهواء المُمرض يُفقِد البقية عقولهم ويسرق الذكريات.”

حشرةٌ كبيرة، بتصرف.

بعد سماعي لهذه الكلمات، انتابني الفضول لمعرفة المزيد عن هذه المملكة التي كانت عظيمة في يومٍ من الأيام. تركت هذا العجوز ورائي ونزلت من بئر لا بد أنه البوابة إلى المملكة المنشودة..

مملكة هالونيست: مقبرة الذكريات السامة

وصلت إلى أول مُدن هذه المملكة، التي عرفت فيما بعد أن اسمها مملكة هالونيست Hallownest، أنا الآن في مدينة مفترق الطرق المنسية Forgotten Crossroads، ومع كل خطوة أقابل حشرات أستفيد من قتلها، وبعد قتلي لعدد من الحشرات، دخلت إلى مكان يُسمى معبد البيضة السوداء Black Egg Template وقابلت أحد أفضل الشخصيات في اللعبة، كورل Quirrel.

“مرحبًا، لَكَم أنا سعيد برؤيتك، تبدو قصيرًا، ولكني أشتم منك رائحة القوة. إنك تقف الآن أمام أحد أهم ألغاز المملكة”.

كورل، بتصرف.

قال لي كورل ذلك وهو يشير إلى معبدٍ على بوابته المُغلقة 3 أوجهٍ أثاروا فضولي. بالمناسبة، كورل هذا حشرة، أنا لا أسبه، في الواقع جميعهم حشرات، وبسبب هذه الحشرات قفز “النايت” من قمة الهاوية، لماذا بالتحديد؟ دعني أخبرك..

مصدر الصرخة: قصة ممتازة

قد نفرد لقصة اللعبة مقالًا منفصلًا في المستقبل، ولكن بشكل مختصر: أسس ملك يُدعى الملك الشاحب Pale King هذه المملكة وأخضع معظم سكانها لحكمه، ليس لأنه طاغية أو ما شابه، ولكن لسياساته المنطقية التي جعلت الحشرات تثق به. وحديثًا عن الحشرات، هناك أكثر من فصيلة ونوع؛ هناك النحل وهناك قناديل البحر، وهناك العث أو Moth، وهناك حشرات شبيهة بحشرة فرس النبي، وغيرهم الكثير.

بدأت الطامة الكبرى عندما خانت حشرات الموث إلهتهم، والتي تُدعى الريدينس The Radiance (إلهة النور، والزعيم الرئيسي في اللعبة)، وارتضت بحكم الملك الشاحب، هذا الأمر جعل الريدينس تشتاط غضبًا وتطلق وباءًا يصيب معظم سكان المملكة، وبالطبع لم يكن الملك الشاحب ليترك هذا الطاعون يُدمر مملكته الرائعة والمزدهرة فلجأ إلى حل لا يمكنني وصفه سوى بالعجيب!

بدلًا من القضاء على مصدر الوباء نفسه، أراد الملك الشاحب أن يُنجب فارسًا ويجعله يضحي بنفسه ويحتوي الوباء بداخله للأبد، ولكي يفعل ذلك كان عليه أن يُنجب كائنًا بمواصفات معينة لئلا يُصاب بالعدوى كبقية الكائنات، وهذا ما لم يكن سهلًا على الإطلاق.

مهما كان الثمن No cost too great

لا يمتلك عقلًا ليفكر No mind to think

لا يمتلك إرادة لتُكسَر No will to break

ليس له صوت ليبكي متألمًا No Voice to cry suffering

مولودٌ من الإله والفراغ Born of God and Void

يجب أن تحجب الضوء الذي يسمم أحلامهم You shall seal the blinding light that plagues their dreams

أنت الوعاء النقي You are the vessel

أنت الفارس الأجوف You Are The Hollow Knight!

أنجب الملك عددًا لا يُحصى من الكائنات لكي يصل إلى كائن قوي متجبر، منزوع المشاعر والإرادة، لا يستطيع أن يفكر ولا يُصدر صوتًا، ألقى بجميع الكائنات التي أنجبها في “نفايات الظلام” The Abyss (لا تنسى أن الريدينس هي إلهة النور) وقرر أن من باستطاعته الخروج من هذا المكان القذر سيكون هو الولد المختار، وبالفعل، لقد صعد هذا الكائن، لقد صعد الوعاء النقي Pure Vessel، لقد صعد الفارس الأجوف!

درب الملك الشاحب ولده الذي خرج من رحم الظلام، حرفيًا، وجعله كما كان يريد بالضبط، وأخيرًا، حبسه في معبد البيضة السوداء ليحتوي الوباء في جسده وأغلق عليه الباب إلى الأبد عن طريق الحالمات الثلاث Dreamers، وهم: المُعلمة مونومون Monomon the Teacher، والساحرة لورين Lurien the Watcher، والوحش هيرا Herrah the Beast، واللذين ستقابلهم في اللعبة بشكل لا أُريد حرقه، كما أنك سترى أوجههم على المعبد كما أشرت في البداية.

هناك مشكلة صغيرة؛ لقد استطاع الريدينس أن يتخلل عقل الفارس الأجوف! ولكن كيف وهو ليس لديه أفكارٌ أو مشاعر؟ لسوء الحظ ارتبط الفارس الأجوف بوالده ونشأت بينهما علاقة الأب بولده عندما كان أبوه يدربه وبهذا لم يعد الفارس الأجوف أجوفًا، والوعاء النقي قد تدنس بالوباء الذي اخترق عقله وجسده وجعله يصرخ صرخةً طالت الهاوية.

تبدأ الأحداث عندما تسمع الشخصية التي نلعب بها -تُعرف بالفارس أو النايت- صرخة “الفارس الذي كان أجوفًا” ويقرر القفز عائدًا إلى المملكة. نعرف بعد ذلك أن هذا الكائن الذي قفز كان إحدى محاولات صناعة الوعاء النقي واستطاع الصعود من الـ Abyss بجانب “الفارس الأجوف” ولكنه خرج من المملكة بطريقة أو بأخرى، وفور قفزه من الهاوية عائدًا إلى المملكة، فقد ذاكرته كما أشارت الحشرة الكبيرة Elderbug.

تنوعٌ لا مثيل له

أعتقد أن Hollow Knight هي واحدة من أكثر الألعاب تنوعًا في التاريخ، وعلى جميع الأصعدة؛ فالشخصيات التي تساعد بطلنا، وأبرزهم هورنت (بطلة الجزء الجديد) وكورل، هي شخصيات أيقونية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وشخصيات الأعداء لا يمكن أن تنسى، لا سيما إن كنا نتحدث عن الزعماء الذين سنخصص لهم فقرة قادمة.

لم يقتصر التنوع على مستوى الشخصيات فحسب، بل شمل كل شيء تقريبًا في اللعبة؛ فإذا نظرنا إلى الأماكن التي تكتنفها مملكة هولونيست مثلًا، سنجد ما يقترب من الـ 20 مكانًا، وكل مكان بشخصياته المختلفة في العادات والتقاليد، التصميم والتحريك، الهجمات والدفاعات. شخصيًا عشقت “القصر الأبيض” The White Palace حيث يختبئ الملك الشاحب، فعلى الرغم من صعوبة هذا المكان والذي لا بد لمصممه أن يكون مختلًا عقليًا، إلا أن موسيقاه وتوجهه الفني أسراني بداخله.

من لعب هذه التحفة الفنية يعرف مدى صعوبة هذا المكان المليء بالمنصات والخالي -تقريبًا- من أي قتال عدا قتالان أو ثلاثة، وبداخل القصر الأبيض يوجد مكان يُسمى طريق الألم Path of Pain وهو طريق مؤلم فعلًا، يا إلهي كم كدت أن أُصاب بجلطة بسبب صعوبته، ولا زلت أذكر البسمة التي رُسمت على محياي عندما اجتزته ورأيت ما رأيت من مفاجئات لا يجب أن أحرقها عليكم.

أحببت أيضًا أماكن مثل Greenpath، والعاصمة مدينة الدموع City of Tears، ولن أنسى Dirtmouth والذي كنت أعتبره بيتي في اللعبة.

على الجانب الآخر كَرِهت الأعماق Deepnest المُوحشة والمليئة بالكائنات المقززة، وكنت أتجنب الذهاب إلى ذلك المكان قدر المستطاع، ومع ذلك، لا يمكنني إنكار التنوع الموجود به مثله مثل بقية أماكن المملكة.

مرة أخرى، لم يقتصر التنوع على الشخصيات والأماكن فحسب، فالقدرات Charms كانت كثيرة ومتنوعة أيضًا، أحببت الـ Sharp Shadow التي كانت تجعلني أخترق الأعداء وأصيبهم في نفس الوقت، واستخدمت الـ Soul Catcher كثيرًا، وكنت أداوم على ارتداء Dreamshield في قتالات الزعماء.

قتالات الزعماء

من أقوى مزايا Hollow Knight بلا منازع، لا أدرى من أين أبدأ؛ هل أتحدث عن Great Prince Zote المصاب بجنون العظمة، والذي تجعلك اللعبة تقاتله في أحلامه لما يزيد عن الـ 10 مرات وفي كل مرة تزداد قوته؟ أم أتحدث عن الريدينس التي تُمطرك بأسيف وأشعة من الصعب أن تتفاداها؟ وماذا عن الـ Soul Tyrant الذي جعلني أكسر زرًا في أداة التحكم لأني واجهته بدون Charms قوية في وقت مبكر كان عليّ فيه أن أطور من نفسي أولًا؟

لن يسعنا الوقت للحديث عن كل قتالات الزعماء، ولهذا سأركز على زعيم واحد فقط، Nightmare King Grimm..

في مرّاتي الأولى التي قاتلت فيها Grimm، كنت أقول لنفسي كيف لي أن أهزم هذه الحشرة السريعة؟ وبعدما هزمته تفاجأت بأنها البداية فقط وأن التحدي الحقيقي يكمن في هزيمة نسخة الأحلام منه؛ الـ Nightmare King Grimm. هذا الزعيم لا يعطيك فرصة لتتنفس. يجب أن تكون سريعًا جدًا وتجاريه ثانية بثانية من أجل أن تهزمه، كأنك تؤدي عرضًا مسرحيًا أمام جمهور عريض، وهذا ما حدث بالضبط.

دار القتال في سركٍ كبير وبموسيقى في الخلفية تعطيك شعورًا أنك تؤدي رقصة سريعة الإيقاع بشكل لا تتخيله. إذا فقدت تركيزك لثانية واحدة فقط، فستجد نفسك قد خسرت روحين، يجب أن تكون منتبهًا طوال هذه الرقصة، تجاري Grimm في كل خطواته، ربما ستحتاج إلى 5 مرات على الأقل -إن كنت بارعًا- لتحفظ حركاته وتختار الـ Charms المناسبة لهزيمته، وبعد ذلك ستشعر فعلًا أنها رقصة وستستمتع بشكلٍ مجنون.

موسيقى من عالمٍ آخر

أعتقد أن حبي لعالم القصر الأبيض The White Palace يعود في المقام الأول إلى الموسيقى، أدى كريستوفر لاركن (المُلحن) أداءً ممتازًا لا يُعلى عليه. لكل مكان في اللعبة مقطوعة موسيقية تُنظّف الآذان مثلما ينظف التوجه الفني أعيننا، وحتى الزعماء؛ لجميعهم -تقريبًا- مقطوعات موسيقية تزيد من روعة القتال.

لك أن تتخيل أنني لم أكن أستكشف الأماكن الجديدة في اللعبة حبًا في الاستكشاف فحسب، بل لأنني كنت أتوق شوقًا لسماع المقطوعة الموسيقية القادمة. وصل إعجابي بموسيقى اللعبة إلى حد تحميل كثير من المقطوعات على هاتفي، وأزعم أن بدون الموسيقى لم تكن التجربة لتعجبني بنفس الدرجة؛ تحمَّلت قتالي مثل Soul Tyrant بسبب الموسيقى، وصبرت على Nightmare King Grimm لنفس السبب، وبرأيي، قتال الـ Hollow Knight كان سيصح سيئًا جدًا لولا الموسيقى التي جعلت بدني يقشعر.

هورنت: “إديله”.. كورل: “كاسَّااااا”.. ومايلا التي جعلتني أنتقم

هورنت وكورل ومايلا هم شخصياتي المفضلة في اللعبة؛ الأولى هي أخت النايت، والثاني مستكشفٌ أغرته المملكة وعجائبها لأسباب لا نعلمها، وأما الثالثة فهي شخصية مسكينة تغني ولن أقول عنها أي كلمة أخرى لئلا أحرق شيئًا.

عندما رأيت هورنت في المرة الأولى أحسست أنها تشبه بطل اللعبة، النايت، وعرفت فيما بعد أنها أخته. قاتلتها أكثر من مرة وفي كل مرة كانت تقول لي “إديله” وأنا أضحك، لم تكن تقاتلني لكي تهزمني أو تقتلني، وإنما لتختبر قدراتي. ساعدتني كثيرًا في رحلتي ولعبت دورًا محوريًا في واحدة من النهايات الخمسة للعبة.

بالنسبة لكورل، فأحببته كثيرًا وسأقول إنه شخصيتي المفضلة في Hollow Knight. مما اكتشفته مؤخرًا أن صوت كورل كان يَكبُر مع الوقت وهذا كان دلالة لتقدمه في العمر، وعندما عرفت هذه المعلومة، لا سيما بعد اكتشافي لمصيره، اُصبت بالذهول. ساعدني كورل في هزيمة الزعيم الموجود بمكان إحدى الحالمات الثلاث، وبالتحديد Monomon the Teacher.

مايلا.. آهٍ يا مايلا، لماذا؟ على أي حال ما حدث مع هذه الشخصية جعلني مصرًا على الانتقام. لن أقول الانتقام من ماذا، ولماذا، ولكنني سأقول إنني أحببتها وأحببت غنائها وكنت دائمًا أذهب للتحدث معها. مايلا كانت تعمل في إحدى المناجم وكانت تغني “هم همم هم همم لا لا لا لا” بصوت طفولي غارق في اللُطف أجبرني على التعلق بها.

وأخيرًا وليس آخرًا.. “فريق الكرز” Team Cherry

لدي الكثير لأقوله (مثل الإضافات وبانثيون الآلهة الذي يعتبر لعبة منفصلة والنهايات المختلفة وقصص الشخصيات وغيرهم) وما ذكرته ليس سوى غيض من فيض، ولكنني سأؤجل كل ذلك إلى المستقبل لأن الإلمام بكل أسباب عشقي لهذه اللعبة في مقال واحد هو أمر مستحيل، ولذلك، وسأختم المقال الآن بهذا الفريق العظيم.

كنت أعتقد أن لعبة كهذه وراءها عددٍ لا نهائي من المطورين؛ فعلى الرغم من أنها تعد لعبة 2D ميترويدفينيا مستقلة، إلا أن ما بها من تفاصيل يجعلها تتغلب على أعتى ألعاب الـ AAA، على الأقل من وجهة نظري.

المفاجئة هي أن الفريق المطور لهذه التحفة العظيمة يتكون من 3 أشخاص فقط! وبالمناسبة، هذا سبب عذري لهم على تأخر Hollow Knight: Silksong، ولكني لن أقبل بتحفة أقل من اللعبة الأصلية.

المهم أن قصة صناعة اللعبة عظيمة وملهمة، بدأت بشخصين فقط وهما آري جيبسون وويليام بيلين، واللذين التقيا في عام 2012 وتشاركا في حب الألعاب الكلاسيكية مثل Zelda II: The Adventure of Link. في عام 2013 قررا أن يطورا لعبة معًا أسموها Ludum Dare، ولكنها لم تنجح كما توقعا، فبدءا بتطوير Hollow Knight في عام 2014.

أنشأ الفريق حملة لجمع التبرعات واستطاعا أن يجمعا ما تجاوز الـ 360 ألف دولار، وفي عام 2017 صدرت اللعبة أخيرًا وباعت ملايين النسخ ورُشِحت لجوائز عديدة، ولكن الأهم من كل ذلك هو مستواها الفني المتفرد والمتعة الخالصة التي ستحصل عليها عندما تغوص في أعماقها قليلًا.

ستظل Hollow Knight واحدة من أفضل الألعاب التي لعبتها في حياتي، إن لم تكن أفضلهم، كما ستظل مثالًا حيًا لأن يُجسد عظمة ألعاب الفيديو.

Ahmed Safwat

أتساءل إلى أين ستصل بنا التقنية في المستقبل، وأنطلق من هذا التساؤل إلى محاولات بائسة، ولكن شغوفة، للبحث عن الجواب من خلال كلمات عن الألعاب والتقنية.
زر الذهاب إلى الأعلى