تواجه صناعة الألعاب موجة جديدة من التسريحات الجماعية، حيث بدأت تداعياتها تظهر بالفعل على شركات كبرى مثل NetEase وSony. وفقًا لتحليل جديد أجراه المحلل المخضرم جوست فان درينن، فإن استوديوهات عديدة ستشهد تسريحات كبيرة للموظفين، خاصة مع إلغاء العديد من المشاريع قيد التطوير.
الواقع القاتم لصناعة الألعاب في 2025
بعد فترة ازدهار كبيرة خلال جائحة كورونا، دخلت صناعة الألعاب في مرحلة مليئة بالفوضى والتقلبات، حيث باتت عمليات التسريح جزءًا من المشهد العام. ويشير تقرير حديث صادر عن شركة Aldora للتحليل الاستخباراتي إلى أن هذه الظاهرة ليست مجرد حدث مؤقت، بل ستكون موجة ضخمة تمتد خلال العام 2025.
تشير التوقعات إلى أن المزيد من الاستوديوهات ستسرّح المطورين، لا سيما في المشاريع التي تبدو غير واعدة تجاريًا. ولعل أكبر المتضررين من هذه الموجة هو Ubisoft، حيث تتزايد التكهنات بشأن استحواذ شركات استثمارية خاصة عليها، وهو ما قد يؤدي إلى عمليات تسريح واسعة النطاق في جميع فروعها.
شركات كبرى تتأثر بالموجة
شهدنا بالفعل تأثير هذه الأزمة على العديد من الشركات الكبرى، فقد قامت NetEase بتسريح عدد من موظفيها بعد تقليص عملياتها في السوق الغربية، كما نفذت Sony تسريحات في فرق التطوير، بما في ذلك فريق Visual Arts المسؤول عن الألعاب البصرية المتقدمة. أما Microsoft، فقد استغنت أيضًا عن عدد كبير من الموظفين ضمن قطاع الألعاب.
ماذا عن مستقبل الخدمات الرقمية؟
رغم هذه الأوضاع الصعبة، يتوقع المحللون أن يشهد Xbox Game Pass قفزة كبيرة في عدد المشتركين ليصل إلى 50 مليون مشترك بحلول نهاية العام، حيث يبحث اللاعبون عن طرق أرخص للاستمتاع بالألعاب. وفي سياق آخر، أشار التقرير إلى أن سعر GTA 6 لن يصل إلى 100 دولار كما أشيع سابقًا، مما قد يكون خبرًا جيدًا للاعبين وسط هذه الاضطرابات.
تمر صناعة الألعاب بمرحلة حرجة، حيث تواجه تحديات اقتصادية كبرى تضطر الشركات لاتخاذ قرارات صعبة تتعلق بالتسريح وإلغاء المشاريع غير المربحة.
