يستعد فريق Embark Studios لإطلاق أحد أكبر التحديثات في لعبة ARC Raiders، والذي سيصل قريبًا وبشكل أسرع مما توقعه كثير من اللاعبين.
التحديث الجديد يحمل اسم Cold Snap، وكما يوحي اسمه فهو تحديث شتوي شامل سيحوّل منطقة Speranza وما حولها إلى عالم مغطى بالثلوج، مع تغييرات كبيرة على أسلوب اللعب والأجواء داخل اللعبة. كما سيُقدّم التحديث حدثًا جديدًا يُعرف باسم Flickering Flames، رغم أنّ تفاصيله لا تزال غامضة حتى الآن.
وفي منشور جديد على حسابات Embark Studios الرسمية على شبكات التواصل، كشفت الشركة أخيرًا عن موعد إطلاق تحديث ARC Raiders Cold Snap على جميع المنصات.
موعد إطلاق تحديث ARC Raiders Cold Snap
أكد Embark Studios أن تحديث Cold Snap سيصدر رسميًا في 16 ديسمبر، وفق الإعلان الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي. ويُعد هذا التحديث واحدًا من أكثر التحديثات انتظارًا في اللعبة، خصوصًا لعشّاق تجربة الاستخراج التي تميز ARC Raiders منذ إطلاقها.
الصور التشويقية المرافقة للإعلان أثارت الكثير من الجدل بين اللاعبين، حيث أظهرت إحدى الصور جثة Raider مجمدة.
ورغم أن الاستوديو لم يفسر ذلك بعد، بدأ اللاعبون في طرح العديد من النظريات التي تشير إلى إمكانية إضافة ظواهر مناخية خطرة داخل اللعبة، مثل العواصف الثلجية التي قد تتسبب في موت اللاعب إذا بقي في البرد لفترة طويلة دون حماية.
هذه النظرية تتقاطع مع فكرة حدث Flickering Flames، والذي يعتقد البعض أنه قد يمثل حالة خاصّة للخرائط يتم فيها تغطية المنطقة بعاصفة ثلجية، ويُجبر اللاعبون خلالها على البحث عن مصادر حرارة — أو “لهيب متقطع” — للبقاء على قيد الحياة داخل الظروف القاسية.
حتى اللحظة، لا تزال كل هذه التفاصيل مجرد تكهّنات، ولم يقدّم الاستوديو أي تأكيد رسمي حول طبيعة الطقس الجديد أو طبيعة الحدث نفسه، ما يجعل التحديث محاطًا بالكثير من الغموض والحماس في الوقت ذاته.
اللافت أيضًا أن توقيت التحديث يأتي بشكل غير معتاد، إذ كان الاعتقاد السائد بين اللاعبين أن التحديث الرئيسي التالي سيصل بالتزامن مع نافذة Expedition Project، وهي الفترة التي ستُغلق في 22 ديسمبر. إلا أن طرح Cold Snap قبلها يعني أن اللاعبين سيحصلون على المحتوى الشتوي الجديد قبل نهاية الإكسبديشن الحالية.
