في مقابلة حديثة، كشف فريق استديو Techland والمخرج الإبداعي Tymon Smektala عن مشروع غير مُعلن سابقًا كان من المفترض أن ينتمي إلى عالم Dying Light، لكنه لم يرَ النور. هذا المشروع – الذي كان قيد التطوير قبل العمل فعليًا على الجزء الثاني – كان يهدف لتقديم تجربة مختلفة تمامًا عن ما اعتدناه من السلسلة.
بين عامي 2016 و2017، دخلت Techland في مرحلة تجريبية واسعة بحثًا عن أفكار جديدة توسّع عالم اللعبة. ومن بين المشاريع التي خرجت خلال تلك الفترة كانت لعبة تحمل اسم Hellrunners، وهي عبارة عن تجربة تركّز على الجري اللانهائي، حيث يركض اللاعب بلا توقف عبر مسار لا نهاية له، متجاوزًا العقبات وجامعًا للنقاط والعُملات والرموز.
ورغم أن الفكرة الأساسية كانت تعتمد على الركض المستمر، إلا أن الفريق أوضح أنه جرّب أيضًا رؤى أخرى تعتمد على مستويات محددة بدلًا من المسارات اللامتناهية، في محاولة لتطوير أسلوب لعب متنوع يحافظ على هوية السلسلة.
وفي تصريحات خاصة لموقع Insider Gaming، تحدث سمكتالا بصراحة حول سبب توقف المشروع، قائلاً:
“ابتكرنا بالفعل فكرة لعبة تعتمد على الركض اللانهائي، وبدأنا بصياغة مفاهيم متعددة لها. لكن مع مرور الوقت أصبحنا مقتنعين أنها لن تنجح بالشكل الذي نريده، ولهذا قررنا إيقاف التطوير تمامًا.”
وبعد إلغاء المشروع، وجّه الفريق جهوده نحو تطوير The Beast، وهي تجربة مختلفة أعادت ظهور بطل الجزء الأول في قصة جديدة وبمنطقة مختلفة، وقدّمته بنهاية مميزة اعتبرها كثيرون أفضل وداع للشخصية.
