شهدنا اليوم اعلان الممثلين المنتسبين لنقابة ممثلي الشاشة بأمريكا إضرابهم عن العمل اعتراضًا على استخدام شركات ألعاب الفيديو لأصواتهم ووجوههم في الالعاب دون العودة إليهم أو تعويضهم ماديًا. يشمل الإضراب ممثلين يعملون بـ EA و ديزني، أيضًا Take-Two المالكة لـ Rockstar المطورة لـ GTA 6.
ممثلين صوتيين ومؤديين التقاط الحركة بألعاب الفيديو، هي وظيفة الممثلين الذين قرروا الإضراب عن العمل بعد مفاوضات دامت عامًا ونصف في محاولة للوصول إلى اتفاق مع شركات إنتاج ألعاب الفيديو لتعويضهم عن استخدام تلك الشركات للذكاء الإصطناعي للاستفادة من وجوه وأصوات الممثلين دون موافقتهم، خاصة بعد أن أصبح للذكاء الاصطناعي دور مهم في إنتاج ألعاب الفيديو.
على الجانب الآخر تحاول كبرى شركات ألعاب الفيديو الوصول إلى اتفاق لحل الأزمة في أقرب وقت ممكن تخوفًا من أن تتأثر مشاريعهم. ففي حال استمرار الإضراب فترة طويلة، قد تتكرر أزمة إضراب العام الماضي وقد تصل إلى حد تعليق عملية تطوير المشاريع الكبيرة.
أكبر تلك المشاريع بالطبع هي لعبة GTA 6 التي تعد الأكثر انتظارًا على الإطلاق والمقرر لها أن تصدر العام القادم، والتي قد تتضرر كثيرًأ بسبب الإضراب ما قد يصل إلى حد تأجيل إصدار اللعبة. فهناك فترة تزيد عام من الآن قبل إصدار اللعبة، أي أن عملية التطوير لا تزال جارية وقد تتأثر كثيرًا في حال استمرار الاضراب لشهور. بجانب ضخامة عالمها المدجج بالشخصيات والأحداث.
في حين رفضت Take-Two التعليق، ردت الشركات ببيان مشترك معبرة عن شعورهم بالإحباط بسبب قرار الممثلين بالإضراب، حيث كانوا قاب قوسين أو أدنى من الوصول لاتفاق يرضي الجميع حسب رأي الشركات.
بينما عبر اللاعبون عن قلقهم حول تأثير الإضراب على عملية تطوير GTA 6 مشيرين إلى أنهم قد أرقهم الملل انتظارًا، وأنهم بلا شك ليسوا مستعدين لمزيد من الانتظار.
