تعاني شركة Ubisoft الفرنسية حالياً نقص عدد كبير من موظفيها بسبب مغادرة عدد كبير من الموظفين في حملة يمكن أن نسميها نزوح جماعي، وبحسب عدة تقارير فيبدو أن النزوح الجماعي للموظفين بسبب الأجور المنخفضة في الشركة وبيئة العمل السيئة، مما يتسبب بمغادرة عدد كبير من موظفي الشركة.
بحسب تقرير جديد نشر من موقع Axios الشهير يفيد بأن شركة Ubisoft تكبدت خسائر كبيرة وكبيرة جداً فيما يتعلق بمواردها البشرية، ذلك بحسب مقابلات أجراها الموقع مع عدد من موظفي شركة Ubisoft، وأشار تقرير Axios إلى أن 5 من أفضل 25 موظفاً كانوا قد عملوا على Far Cry 6 قدموا استقالتهم من الشركة. أيضاً 12 مطور من ضمن أفضل 50 مطور عملوا على لعبة Assassin’s Creed Valhalla غادروا أيضاً الشركة.
معظم الخسائر التي تكبدتها شركة Ubisoft كانت في الاستوديوهات الكندية في Ubisoft Montreal وهو الذي يعد أكبر جزء في الشركة الفرنسية. معدل خسائر شركة Ubisoft وصل إلى 12% وهو رقم أعلى من أي شركة أخرى مثل EA التي وصلت نسبة نقص موظفيها إلى 9%، و Take Two والتي وصلت نسبة نقص موظفيها إلى 8%، شركة Activision هي الشركة الوحيدة التي وصلت نسبة خسائرها للموظفين إلى 16%.
ما هي اسباب مغادرة الموظفين لشركة Ubisoft ؟:
حسناً بحسب ما ذكر في تقرير موقع Axios فإن أسباب مغادرة الموظفين للشركة تعود إلى انخفاض الأجور وسوء السلوك في بيئة العمل داخل Ubisoft، وسوء تعامل الرؤساء في الشركة الفرنسية مع قضايا التحرش الجنسي، وهي نفس المشاكل التي تتسبب في مغادرة الموظفين من شركة Ubisoft، ذلك بجانب تجاهل الرؤساء في Ubisoft لقضايا التحرش داخل أروقة الشركة وعدم الاهتمام بتلك القضايا بأى شكل من الأشكال.
نقص أعداد الموظفين في الشركة الفرنسية تسبب في تعطيل وإبطاء العمل على عدد من المشاريع التي تعمل عليها الشركة حالياً، إبطاء العمل على مشاريع الشركة سيتسبب بالتأكيد في تأخير المشاريع القادمة قريبا.
يذكر أنه كانت قد أعلنت الشركة في وقت سابق بشكل مفاجئ عن بدء عملها على نسخة محسنة – Remake – من الجزء الأول من سلسلة Splinter Cell، وأتمنى أن لا يؤثر مغادرة الموظفين على عملية تطوير اللعبة.
