يواصل Obbe Vermeij المدير الفني السابق لاستوديوهات Rockstar North كشف المزيد من التفاصيل المثيرة عن مشاريع Rockstar التي صدرت بالفعل والملغية على حد سواء. هذه المرة تكشف مدونة Vermeij عن مشروع يعود لبداية العقد الماضي، وهو لعبة بقاء زومبي في جزيرة إسكتلندية مهجورة.
خلال شهر كامل في عام 2002، جرت نقاشات حول المشروع الذي كان من المُفترض أن يستخدم نفس قاعدة بيانات GTA: Vice City. لقد كان مشروع رعب بقاء عظيم حقاً ولكنه غريب في نفس الوقت؛ جزيرة مهجورة في شمال أوروبا مليئة بالمئات من الزومبي العازمين على سفك دماء كل من يتواجد على الجزيرة.
كان لدى Rockstar تصوراً كاملاً لتقديم لعبة رعب بقاء مبدعة بمعايير اليوم، حيث كان من المفترض أن يتمحور أسلوب اللعب حول استخدام المركبات للتنقل عبر جزيرة الزومبي كوسيلة أساسية للبقاء على قيد الحياة، وبالتأكيد سيكون الوقود مورداً ثميناً ونادراً يسعى اللاعبون للعثور عليه وتخزينه، مما يضيف طبقة أخرى من التحدي.
ومع ذلك، ظل المشروع حبيس الأدراج لوجود شكوك بشأن نجاح لعبة سوداوية مثل هذه اللعبة، خصوصاً أن Rockstar لم تكن قد جربت تطوير ألعاب مثل هذه من قبل، كما انشغل مطورو Rockstar North في العمل على ما يُعرف حالياً باسم GTA: San Andreas.
لكن ذلك لم يدفن حلم مشروع الزومبي قط والذي بدا جلياً مع توسعة Undead Nightmare للعبة Red Dead Redemption الذي يحمل في طياته الكثير من تطلعات مشروع الزومبي الملغي رغم اختلافهما في المكان والأسلوب، والذي يعطينا لمحة عن رغبة Rockstar في استكشاف عالم رعب البقاء.