خلال السنوات الاخيرة، ظلت المتاجر التركية لالعاب الفيديو خيار اللاعبين الاول للحصول علي العابهم بسعر رخيص. فبجانب ثغرة متجر ستيم التركي، توجه اللاعبين للمتجر التركي علي منصة البلايستيشن لاستغلال نفس الثغرة للحصول على اسعار منافسة، فقررت سوني غلق تلك الثغرة ضاربة بالتسعيرة المحلية للاعبين الاتراك عرض الحائط.
انتبهت سوني لتلك الثغرة بعد ملاحظة اتجاه أغلب اللاعبين للمتاجر التركية لشراء العابهم، ذلك بعد مشكلة لعبة spider man 2 التي اثارت الجدل بسبب سحب الطلب المسبق الخاص بها فلجأ اللاعبين للمتجر التركي للحصول عليها ليجدوها بسعر ارخص بكثير قد يصل إلى النصف! قررت سوني اغلاق الثغرة من خلال تحديث جديد للمتجر يعيد تسعير جميع الالعاب المتاحة من خلال المتجر التركي بقيمة وصلت للضعف، فبعض الألعاب وصل سعرها لـ 70$ دولار بعد أن كان سعرها قريب من الـ 30$ دولار، وبعض الالعاب تخطت سعرها الاصلي في المتاجر الاخرى. كما زاد مؤخرًا سعر خدمة PS Plus بشكل جنوني.
بالنسبة للاعبين الغير اتراك الذين كانو يستغلون تلك الثغرة – كاللاعبين العرب – فهي في نهاية الأمر ثغرة ليست من المفترض تواجدها، يمكن اعتبار انهم قد فقدو ميزة اضافية. اما بالنسبة للاتراك فقد فقدو ميزة اساسية حيث تخطت بعض الالعاب ما يعادل ٧٠ دولار على المتجر التركي. كارثة بالنسبة للاعب التركي الذي يحصل علي راتب بمتوسط اقل من ٥٠٠ دولار.
هذا يتركنا امام سؤال مهم، هل نست سوني أمر اللاعبين الاتراك ام تناست؟ فالان قد يتجه اللاعبين الاتراك للمتاحر الاجنبية للحصول علي العاب بسعر ارخص، فليس من المنطقي ان يكون متجره المحلي يقدم اسعارًا اغلي من المتاجر الاجنبية. أغلب الظن أن سوني قد تعيد النظر في الامر للعمل على وضع نظام تسعير عادل للجميع.