صدرت منذ بضعة أيام لعبة الشوتر المجانية Overwatch 2 على متجر Steam، بعد أن كانت متاحة فقط عبر متجر Battle.net الخاص بـ Blizzard. قد تتوقع أن اللعبة حظيت بترحيب واستقبال إيجابي لكن انقلب الوضع إلى كارثة فعلى الرغم من أن اللعبة استطاعت جذب ما يقارب 75 ألف لاعب في آن واحد، إلى أنها حصدت تقييم 9% فقط من أصل 95 ألف مراجعة عبر متجر Steam حتى لحظة كتابة الخبر. لتنفرد بلقب أسوأ لعبة في تاريخ متجر Steam.
ما حدث للعبة يٌعرف باسم Review Bomb أو قصف التقييمات والذي يعني تجمع عدد كبير من اللاعبين لشن هجمات ضد اللعبة عن طريق خفض تقييماتها لأقل تقييم ممكن، وغرضه هو إرسال رسالة إلى الشركة المطورة للعبة واعتراضهم على محتوى اللعبة.
في حالة Overwatch 2 فاشتكى اللاعبون من نظام الـ Battle Pass الذي حول اللعبة إلى نظام Pay-2-Win، غير أنها أصبحت مليئة بالـ Microtransactions. وإذا أردت أن تلعب بدون دفع أي مبلغ ستواجه صعوبات وتحديات كثيرة على عكس الأشخاص الذين ينفقون الأموال. وقبل صدور اللعبة أعلن المطورون أنهم يعملون على طور للقصة ولكن تم إلغاؤه مما أدى إلى إحباط اللاعبين، وعوضوه بطور PvE بسعر باهظ نسبيًا وهو 15 دولار على الرغم من أن اللعبة مجانية. وحتى الـ Skins والعناصر التجميلية لم تسلم من الأمر التي أتت بسعر غالي جدًا من وجهة نظر اللاعبين. بالإضافة إلى أن اللعبة تعاني من ضعف وقلة المحتوى.
كتب أحد المراجعين على Steam أن اللعبة نسخة طبق الأصل من الجزء الأول ولكن الفرق أن الجزء الثاني عبارة عن Microtransactions.
وكتب آخر: “مرحبًا بكم في Steam. هنا ستجدون المراجعات الصريحة والصادقة.”
لم يحدث قصف التقييمات في متجر Steam فحسب، بل حتى تقييمات اللعبة على موقع Metacritic قد وصلت إلى 1.4 من أصل 3669 مراجعة من قبل المستخدمين.
حتى الآن لا يوجد أي تعليق أو رد من قبل مطوري اللعبة. نأمل أن تستمع شركة Blizzard لمطالب اللاعبين وتحاول أن تستعيد سمعتها وثقة جمهورها.