أخبار

بعد نجاح Slitterhead: مبتكر Silent Hill يستعد لمفاجأة عشاق الرعب بمشروع مجهول

كشف المطور الياباني الشهير كييتشيرو توياما، العقل المدبر وراء سلاسل ألعاب الرعب الأيقونية مثل “Silent Hill” و “Siren”، ومؤسس استوديو Bokeh Game Studios، عن بدء العمل على مشروع جديد كلياً. يأتي هذا الإعلان بعد إطلاق لعبته الأخيرة “Slitterhead” في أواخر عام 2024، والتي شهدت ردود فعل متباينة، لكنها بدأت تكتسب وضعاً “كلاسيكياً” بين محبي أعماله.

وأكد توياما خلال حوار أجراه مؤخرًا مع موقع Famitsu الياباني أن فريقه في استديو Bokeh Game يصب كامل جهوده حالياً في هذا العنوان الجديد، سعياً لإثبات قدرة الاستوديو على تحقيق المزيد من المرونة والحرية ككيان مستقل في تطوير ونشر الألعاب. وأشار إلى أن الاستقبال التجاري لـ “Slitterhead” لم يخيب الآمال على الإطلاق، كما أعرب أنه سعيد بتحول اللعبة إلى عمل جماهيري له مكانته الخاصة، مؤكداً أن النجاح التجاري ليس الهدف الوحيد للاستوديو، وأن إبراز الفردية والإبداع هو أمر بالغ الأهمية.

توياما، الذي يتمتع بإرث قوي في عالم ألعاب الرعب والبقاء، يبدو مصمماً على استكشاف آفاق جديدة مع استوديو Bokeh Game . فبعد مسيرته الطويلة التي تضمنت أيضاً سلسلة “Gravity Rush”، عاد إلى جذوره في الرعب مع “Slitterhead”، التي نالت إشادة من محبي أعماله السابقة رغم المراجعات النقدية المتفاوتة.

تأسس Bokeh Game Studios في سبتمبر 2020 بعد أن غادر توياما استوديو Japan Studio التابع لسوني، حيث عمل لأكثر من عقدين وأشرف على تطوير سلاسل “Siren” و “Gravity Rush”. وكشف توياما في مقابلات سابقة أن إصرار سوني على تطوير عناوين ذات ميزانيات ضخمة في السنوات الأخيرة كان سبباً في مغادرته ومطورين آخرين، حيث كان دافعه الأساسي دائماً هو “إنشاء ألعاب أصلية” يمكن تحقيقها “دون ميزانية هائلة”، مما يسمح له بالتعبير عن نفسه.

يُذكر أن “Slitterhead” كانت أولى مشاريع استوديو Bokeh Game ، وهي لعبة رعب أكشن تدور أحداثها في مدينة خيالية مستوحاة من مدن آسيوية واقعية مثل هونغ كونغ. وقد سعت اللعبة لدمج عناصر الرعب والحركة بطرق غير تقليدية، مستلهمة من قصص المانغا اليابانية مثل “Parasyte” و “Tokyo Ghoul”.

على الرغم من أن التفاصيل حول المشروع الجديد لا تزال شحيحة، إلا أن تأكيد بدء العمل عليه يعطي دفعة من التفاؤل لمحبي أعمال توياما الذين يتطلعون دائماً لتجاربه الفريدة في عالم الألعاب. يعكس هذا التوجه رغبة الاستوديو في الحفاظ على نهج “الابتكار والأصالة”، حتى لو كان ذلك يعني أن تكون الألعاب “خشنة بعض الشيء” في بعض الجوانب، وهو ما اعتبره توياما سمة مميزة لأعماله السابقة بما في ذلك سلسلة Silent Hill.

يتوقع أن يقدم توياما وفريقه المزيد من التفاصيل حول هذا المشروع المنتظر في المستقبل القريب، مع استمرار الاستوديو في التزامه بتقديم تجارب لعب مميزة ومبتكرة لعشاق ألعاب الرعب والمغامرات.

Mohamed Hamed

عاشق للهواتف الذكية والتطبيقات والألعاب ومُلم بكل خبايا العالم السحري وفان بوي مُتعصب لآبل
زر الذهاب إلى الأعلى