أثار قرار شركة سوني بإزالة مود غير رسمي يسمح بتشغيل لعبة Bloodborne بمعدل 60 إطارًا في الثانية جدلًا واسعًا بين محبي اللعبة. جاء ذلك بعد أن تلقى مطور المود إشعار DMCA من سوني، ما اضطره إلى حذف جميع الروابط المؤدية إلى المود من الإنترنت.
لماذا تثير هذه الخطوة غضب اللاعبين؟
تُعتبر Bloodborne واحدة من أكثر الألعاب شعبيةً في مكتبة FromSoftware، حيث صدرت في عام 2015 حصريًا على PlayStation 4 وحققت نجاحًا ضخمًا، إذ باعت أكثر من 7.4 مليون نسخة وحصلت على تقييم نقدي مرتفع بلغ 91 على OpenCritic. لكن منذ صدورها، لم تحصل اللعبة على تحديث رسمي لدعم 60 إطارًا في الثانية، ولم تصدر أي نسخة محسنة أو حتى إصدار للكمبيوتر الشخصي، رغم مطالبات المعجبين المستمرة.
قرار إزالة مود 60 إطارًا في الثانية للعبة Bloodborne
القرار المفاجئ من سوني بإزالة المود غير الرسمي أثار تكهنات بين اللاعبين حول احتمال وجود نسخة محسنة للعبة Bloodborne قادمة للجيل الجديد من PlayStation 6، لكن لا يوجد أي إعلان رسمي حتى الآن. في المقابل، يرى البعض أن سوني ربما اتخذت هذه الخطوة فقط لحماية حقوقها الرقمية دون أن يكون هناك نية فعلية لإطلاق نسخة محسنة
ورغم عدم وجود تأكيد رسمي حول Remaster أو PC Port، فإن بعض التسريبات تشير إلى أن سوني لا تزال غير مهتمة بجلب اللعبة إلى منصات أخرى في الوقت الحالي. في المقابل، يُحرز مجال محاكاة Bloodborne على الحاسب الشخصي تقدمًا بفضل مشاريع مثل shadPS4، التي نجحت في إصلاح العديد من مشكلات الصوت وتحسين الأداء العام.
في النهاية، لا يزال المعجبون يأملون أن تستجيب سوني وFromSoftware لمطالبهم، خاصة أن إصدار نسخة محسنة سيحقق نجاحًا كبيرًا نظرًا للحب الكبير الذي تحظى به اللعبة حتى بعد ما يقارب عقدًا من الزمن على إصدارها.