فاجأت إدارة استوديو Bungie موظفيها بتسريحات قاسية وغير مشروطة لعدد كبير من الموظفين، بدءًا من العاملين في قسم النشر وحتى المهندسين والمصممين. بعد ذلك الخبر المفاجئ ربط كثيرون تلك الخطوة باستحواذ Sony على الاستوديو الذي تم في وقت سابق.
نشر موقع Forbes تقريرًا حديثًا يفصّل تداعيات ما حدث وعلاقة Sony بطرد الموظفين بشكل مفصل أكثر، بعد محادثات مطولة مع أناس لهم أذرع وآذان داخل غرف صناعة القرار. كشف ذلك أمورًا هامة، أهمها إثبات عدم تورط Sony في عملية التسريح الأخيرة، بل وأن Sony هي من أنقذت استوديو Bungie من حالة الانهيار التي كان عليها قبل إتمام الاستحواذ.
داخل الاستوديو لا يلوم أحد Sony على ما حدث، بل يقول بعضهم أنه بسبب الأداء السيئ للعبة Destiny 2 وتوسعاتها مؤخرًا، فإن الاستوديو نفسه كان في مرحلة خطيرة وهو مستقل، وأن الاستحواذ هو ما أنقذهم من الانهيار الكلي. على الجانب الآخر فإن الموظفين -الحاليين والمسرحين على حد سواء- يلومون إدارة Bungie بشكل كبير وهم غاضبون منهم، حيث أن الإدارة اتخذت قرارات عدة آلت إلى حال الاستوديو الحالي، ومن اتخذ تلك القرارات لا يزال يحتفظ بمقعده في الإدارة.
الجدير بالذكر أن عملية التسريح جاءت مع عدم وجود أي تعويضات مالية أو صرف للحوافز السنوية للموظفين المسرحين، ولكن ما يوضحه التقرير الأخير هو أن إدارة Bungie كانت قد ألغت الحوافز المالية طويلًا قبل عملية التسريح، ولكنها لم تخبر موظفي الاستوديو بذلك القرار حتى لحظة الاستغناء عن خدماتهم.
ما يؤثر علينا كلاعبين حاليًا هو تأجيل اللعبة الجماعية Marathon وتوسعة The Final Shape الخاصة بـ Destiny 2 إلى أجل غير مسمى، على إثر تسريح الموظفين.
