إدارة Donald Trump الجديدة بدأت أولى خطواتها لتنظيف المجتمع الأمريكي عبر إلغاء برنامج الـ DEI “اختصار التنوع والمساواة والشمول”. فهو برنامج انتشر في الحكومة الفيدرالية الأمريكية، وبعدها وصل لكل المجالات ومن ضمنها مجال ألعاب الفيديو.
برنامج الـ DEI كان الهدف منه هو تعيين أكبر قدر متنوع وشامل من الموظفين في شتى المجالات. والمثير للسخرية أن هذا الأمر كان يتم بغض النظر عن مهارة هؤلاء الموظفين، فالأهم هنا هو وجود تنوع وشمولية بشكل عام مهما كان مستواك الوظيفي، ومن المؤكد أن الأمر سبب أضرارًا على بعض الموظفين!
وقد وقع Trump أوامر تنفيذية تنهي برامج الـ DEI في الحكومة الفيدرالية وباقي المجالات في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث اتهم ترامب إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالتشجيع على التمييز في بعض الوظائف وجوانب الحكومة المختلفة. سيتم إلغاء عقود موظفين هذا البرنامج وتسريحهم بدايةً من اليوم الأربعاء 22 يناير.
من الممكن أن تتساءل كيف سيؤثر هذا القرار على صناعة الألعاب؟ بكل بساطة ستنتهي فكرة التنوع والمساواة والشمولية المنتشرة في استوديوهات كبيرة أمثال Sony PlayStation و Electronic Arts وغيرهما. التركيز سيكون على تعيين الموظفين الكفؤ فعلاً بدلاً من تعيين الأقليات بشكل عام بغض النظر عن مستواهم الوظيفي.
هذا سيكون تغييرًا إيجابيًا عمومًا على صناعة الألعاب حيث سنرى ألعاب أفضل وتركيز أكبر من الاستوديوهات على تقديم تجارب أقوى للاعبين. وقد خرج إيلون ماسك مؤيدًا لقرارات الحكومة الجديدة بالطبع.