شاركناكم في خبرٍ سابق منذ بضعة أسابيع أن حكومة دونالد ترامب الجديدة تحاول حاليًا القضاء على أي شيء يخص الشمولية. وأحد أهم تلك الشركات هي Sweet Baby Inc التي تُروج للتنوع والشمولية في الألعاب، لكن يبدو أن وقتها قد اقترب من النهاية!
ففي التقارير الأخيرة التي انتشرت، تم توضيح أن الشركة حصلت على تمويل بقيمة 300 ألف دولار. هذا ما جعلها تظل تعمل خلال فترة جائحة كورونا وما بعدها. هذا التمويل في حد ذاته كان السبب الرئيسي وراء تدهور صناعة الألعاب في وقتنا الراهن.
وقد أوضح التقرير الأخير أن هذا التمويل لا فائدة منه. وأنه من الأفضل تمويل هيئات علمية أو بحثية، أو على الأقل تمويل استوديوهات ألعاب أخرى. بدلاً من التركيز على تمويل شركة لا تفعل شيء سوى إضافة الشمولية والأجندات في صناعة الألعاب.
من الرائع أن نرى انتشار هذا الوعي عند الغرب في الفترة الأخيرة. بالأخص بعد فشل عناوين ضخمة مثل Dragon Age The Veilguard بسبب فكرة الأجندات وشركة Sweet Baby. الشيء الذي أدى لتسريح عدد كبير من موظفين شركة EA والاستغناء عن خدماتهم في نهاية المطاف!
على العموم نتمنى أن تكون تلك الخطوة هي بداية تنظيف صناعة الألعاب في السنوات القادمة. التركيز يجب أن يكون على المنتج نفسه وليس على الأجندات المُحيطة به.
