بعد بدأ فترة الوصول المبكر لـ Starfield وبدأ يلعبها من طلبوا النسخة الفاخرة، لا بد أن التساؤل حول كوكب الأرض وكيف تصوره اللعبة، تساؤل منطقي، فبين الـ 1000 كوكب في عالم Starfield، كيف هي أرضنا الحبيبة؟
بين عشرات الأنظمة الشمسية في Starfield ومئات الكواكب، منها كواكب كثيرة استعمرها البشر، يقع نظامنا الشمسي المعروف، بجميع كواكبه وأقماره، بدءًا من عطارد مرورًا بالأرض والمريخ وباقي الكواكب، بتمثيل دقيق وواقعي.
في أحداث اللعبة، غادر البشر كوكب الأرض نحو مستعمراتهم الفضائية لأول مرة، في عام 2160، أي قبل 170 عام من أحداث Starfield التي تبدأ في 2330.
كوكب الأرض في Starfield هو كوكب قاحل يخلو من جميع أشكال الحياة، تكسوه المسطحات الرملية والهواء الجوي فيه غير صالح للتنفس، ودرجة الحرارة تحت الصفر. على الرغم من أن القارات لا تزال بتكوينها ذاته، لن تجد شيئًا مثيرًا للاهتمام أو ملفتًا على الكوكب، فالمناظر في مصر وأفريقيا هي ذاتها في أوروبا وفي الولايات المتحدة. جميعها صحراء جرداء. لا يمكنك حتى إقامة قاعدة لاستخراج الموارد، لأن ظروف الكوكب الجوية لا تصلح لذلك.
في الواقع أن ثمة مهمة طويلة في القصة الرئيسية لـ Starfield تقع على كوكب الأرض، وهي مهمة مميزة وتضيف الكثير لتاريخ البشر في اللعبة وكيف أنهم غادروا الكوكب بعد أن أصبح غير قابل للحياة، وما هي كواليس تلك المغادرة وقرار ترك الكوكب. ثمة مفاجآت في تلك المهمة أيضًا، فلا تنسَ اكتشافها بنفسك!
وأيضًا حانت لحظة الحقيقة، حيث يمكننا التأكيد أن الأرض بالفعل كروية وليست مسطحة!
