مراجعات

مراجعة وتقييم DRAGON BALL: Sparking! ZERO

واحدة من أفضل ألعاب الـ Arena Fighting في هذا القرن!

لعبة Dragon Ball: Sparking! ZERO ليست مجرد إضافة جديدة لسلسلة Dragon Ball Z: Budokai Tenkaichi، بل هي تجربة تجسد مزيجًا مثاليًا من الحنين إلى الماضي والإبداع المتجدد في ألعاب القتال الحديثة. بالنسبة لي كشخص نشأ مع ألعاب Budokai Tenkaichi، كانت هذه اللعبة أشبه بنافذة تعيدني إلى أيام الطفولة، حيث عشت لحظات مليئة بالتحدي والإثارة في معارك ملحمية ، تعكس جوهر الأنمي الذي كنا نتابعه بشغف في ايام الطفولة. إليكم مراجعة وتقييم DRAGON BALL: Sparking! ZERO.

وبعد 17 عامًا من الانتظار، جاء إصدار Sparking! ZERO كعودة طال انتظارها، لا تعيد فقط تلك الذكريات الرائعة، بل تأخذ التجربة إلى مستوى جديد من المتعة والثراء. اللعبة لا تسترجع فقط ما أحببناه في الأجزاء السابقة، ولكنها تقوم بثورة في سلسلة ألعاب Dragon Ball، جاعلةً اللاعبين يعيشون تجربة Dragon Ball بشكل لم يكن ممكنًا من قبل، مما يجعل كل معركة تبدو وكأنها جزء من الانمي دون أي تنازلات أو تضحيات في الجودة.

  • عندما مسكت بجهاز التحكم و بدأت بلعب Dragon Ball: Sparking! ZERO، شعرت كما لو أنني عدت إلى أيام الطفولة، ولكن مع تحسينات وتطورات مدهشة تعكس كيف تقدمت الألعاب على مر السنين. في تلك اللحظة الأولى، ومع بدء أول معركة لي في اللعبة، تذكرت تمامًا كيف كنت أقضي ساعات طويلة أمام جهاز PlayStation 2 ألعب سلسلة Budokai Tenkaichi، مستمتعًا بالمعارك السريعة وتحولات الشخصيات الملحمية. ولكن هذه المرة، كانت التجربة أكثر إبهارًا بفضل الرسومات المحسنة، الحركة السلسة، وتفاصيل تحولات الشخصيات التي تبدو أكثر واقعية من الاجزاء ال.
  • واحدة من أولى الأشياء التي جذبتني في اللعبة هي الرسومات المذهلة. كل شخصية في اللعبة مصممة بعناية لتعكس أدق التفاصيل التي نعرفها ونحبها من الأنمي، وكل حركة وتحول تشعر وكأنها تنبض بالحياة أمام عيني. مقارنة بالأجزاء القديمة. الرسوميات في Sparking! ZERO ليست فقط محسنة، بل تأخذ مستوى جديد تمامًا من الواقعية والإثارة بفضل تقنيات Unreal Engine 5 الجديدة.
  • الآليات المحسنة في اللعبة جعلتني أشعر بأن اللعبة ليست فقط إعادة صياغة للاجزاء القديمة، بل هي تطور حقيقي للسلسلة. على سبيل المثال، آلية الدمج كانت واحدة من أكثر المميزات التي استمتعت بها، حيث يمكنك دمج شخصيات من مثل Goku و Vegeta لتكوين Vegito أو Gogeta، مما يضيف عنصرًا استراتيجيًا إلى المعارك.
  • اختيار الوقت المناسب للدمج يمكن أن يكون العامل الفاصل بين الفوز والهزيمة، خاصة مع القيود الزمنية على استخدام هذه القدرة.
مراجعة Dragon Ball Sparking Zero
  • بالإضافة إلى ذلك، ميكانيكية التحول أثناء المعارك أضافت عنصرًا آخر من العمق التكتيكي. القدرة على الانتقال من شكل Super Saiyan إلى Super Saiyan Blue أو حتى Ultra Instinct خلال القتال منحتني شعورًا بالقوة والتحكم الكامل في المعركة. ومع ذلك، كان علي أن أكون حذرًا في إدارة شريط الطاقة (Ki)، حيث أن توقيت التحول يمكن أن يؤدي إلى النجاح أو الفشل في المعركة.

في Dragon Ball: Sparking! ZERO، توفر اللعبة خيارين رئيسيين لتخطيط أزرار التحكم، أحدهما الكلاسيكي الذي يحاكي أنماط التحكم التقليدية التي اعتاد عليها اللاعبون من ألعاب Budokai Tenkaichi السابقة، والآخر هو التخطيط الحديث الموصى به والذي تم تصميمه ليكون أكثر ملاءمة لأجهزة التحكم الحديثة ويسهل الوصول إلى مختلف القدرات والهجمات.

  • تخطيط التحكم الكلاسيكي يعتبر من أفضل الخيارات لمحبي ألعاب Budokai Tenkaichi الكلاسيكية، حيث يحافظ على توزيع الأزرار المشابه لما اعتاد عليه اللاعبون في أجهزة PlayStation 2.
  • في هذا التخطيط، تعتمد الضربات الأساسية على مجموعة من الأزرار التي تعكس أسلوب القتال التقليدي في اللعبة. الهجمات العادية، الشحن، والتحولات كلها موزعة بشكل يتناسب مع الترتيب التقليدي، مما يتيح للاعبين القدامى الشعور بالراحة والتواصل السلس مع أسلوبهم القديم في اللعب.
  • هذا التخطيط يشجع على التفاعل السريع بين الهجمات والضربات الخاصة، كما يمنح اللاعبين القدرة على تنفيذ الكمبوهات المعتادة التي يعرفونها جيدًا.
مراجعة Dragon Ball Sparking Zero
  • من جهة أخرى، تم تصميم التخطيط الحديث ليكون أكثر ملاءمة للتحكم المتقدم الذي يتناسب مع أجهزة التحكم الحديثة مثل PlayStation 5 وXbox Series X.
  • هذا التخطيط يوزع القدرات والضربات بشكل مختلف بعض الشيء لجعلها أسهل في الوصول والتنفيذ، خاصة مع الزيادة في عدد القدرات الخاصة والحركات القتالية المعقدة. يمكن للاعبين الجدد أو غير المألوفين بالتحكم الكلاسيكي الاستفادة من هذا التخطيط المحدث لتحقيق تجربة أكثر سلاسة.
  • في هذا التخطيط، يتم توزيع الأزرار بحيث تكون المهام المختلفة مثل الشحن والتنقل السريع والتحولات سهلة الوصول أثناء المعارك، مع تبسيط تنفيذ الهجمات الكبيرة مثل Kamehameha أو Final Flash. كما يسهم التخطيط الحديث في تسهيل الانتقال بين الدفاع والهجوم دون الحاجة إلى الضغط على مجموعات معقدة من الأزرار.
  • أحد الجوانب المميزة في لعبة Dragon Ball: Sparking! ZERO هو نظام الكمبو الذي يبدو بسيطًا على السطح ولكنه يخفي عمقًا تكتيكيًا يتطلب المهارة والتركيز من اللاعبين.
  • التحكم في اللعبة مصمم ليكون سهل الوصول، مما يتيح لأي شخص البدء في اللعب بسرعة، ولكن مع ذلك، سرعان ما يتضح أن إتقان اللعبة يتطلب تعلم استراتيجيات أكثر تعقيدًا خلف الأزرار البسيطة.
  • في البداية، قد يبدو تنفيذ الضربات بسيطًا عن طريق الضغط على الأزرار الرئيسية للهجوم، ولكن Sparking! ZERO تحتوي على نظام كمبو معقد يعتمد على اختيار الأزرار المناسبة في توقيت دقيق.
  • خلال تنفيذ الكمبو، ليس عليك فقط الضغط على أزرار الضربات المعتادة، بل يمكنك إدخال أزرار أخرى غير مخصصة للهجوم مثل زر الدفاع في اللحظات المناسبة لتفعيل ضربات إضافية أو لتغيير مسار الكمبو. هذا يسمح بتنفيذ هجمات جديدة أو تنويع الضربات بطريقة غير متوقعة.
مراجعة Dragon Ball Sparking Zero
  • رغم أن اللعبة توفر نظام تحكم يسهل البدء فيه لأي لاعب، إلا أن الوصول إلى مستوى الاحتراف يتطلب مهارة وتدريب طويل. التركيز على التوقيت المناسب، والتحكم في الحركات المتقدمة، ومعرفة متى تدخل أزرارًا أخرى في التسلسل، كلها عوامل تجعل القتال في اللعبة تحديًا مثيرًا. اللاعبون المحترفون يمكنهم اكتشاف طبقات جديدة من الكمبو والهجمات التي تضيف تنوعًا كبيرًا لأسلوب اللعب.

في Dragon Ball: Sparking! ZERO، تظل البيئات القابلة للتدمير جزءًا من التجربة القتالية، لكنها تأتي بمستوى أقل مما كنا نتوقعه بناءً على تجربتي السابقة مع سلسلة Budokai Tenkaichi. في Sparking! ZERO، على الرغم من أنك ما زلت قادرًا على تدمير بعض العناصر مثل الجبال أو المباني في ساحة المعركة، إلا أن الدمار يشعر بأنه محدود ومقيد أكثر من الاجزاء الاخري، حيث يقتصر غالبًا على مشاهد مبرمجة مسبقًا وبعض التفاعلات التي تؤثر بشكل جزئي على الساحة. فنستنتج ان البيئة التفاعلية تضيف لمسة من الواقعية للمعارك، لكن تأثير الدمار ليس عميقًا او شامل كما كنا نراه في الأجزاء السابقة.

على العكس، في ألعاب Budokai Tenkaichi السابقة، مثل Budokai Tenkaichi 3، كان الدمار أكثر شمولية وتأثيرًا. كنت تشعر أن كل شيء في الساحة يمكن تدميره بشكل كامل تقريبًا. إطلاق ضربة كبيرة مثل Kamehameha أو Final Flash كان يؤدي إلى تدمير شامل للبيئة او الكوكب. كانت تأثيرات الدمار في تلك الألعاب تضيف شعورًا بالقوة والعظمة لكل معركة، وتجعل كل ضربة قوية تحمل معها تأثيرًا ملموسًا على المشهد بالكامل.

مراجعة Dragon Ball Sparking Zero

بالمقارنة، Sparking! ZERO تركز أكثر على الجماليات والتفاصيل الدقيقة، لكن من ناحية التدمير البيئي، يبدو أنه قد تراجع قليلاً عن مستوى الطبيعي الذي كنا نراه في ألعاب Budokai Tenkaichi السابقة.

مراجعة Dragon Ball Sparking Zero
  • في Dragon Ball: Sparking! ZERO، يأتي اللعب الفردي بتصميم مميز يوفر للاعبين تجربة غامرة في عالم Dragon Ball عبر حلقات خاصة مخصصة لكل شخصية.
  • بدلاً من تقديم قصة خطية واحدة، تنقسم حملة اللعب الفردي إلى عدة حلقات، حيث يُتاح للاعبين اختيار الشخصيات المفضلة لديهم مثل Goku، Vegeta، Frieza، أو Gohan، والقتال عبر مغامراتهم الفريدة.
  • كل حلقة تأخذ اللاعب في معركة ملحمية مقتبسة من أحداث الأنمي الشهيرة مثل معركة Goku ضد Frieza في خريطة Namek أو معركة Gohan ضد Cell في Cell Games.
  • من أبرز الجوانب في قصة اللعب الفردي هو تقديم سيناريوهات “ماذا لو”، التي تتيح للاعبين الفرصة لتغيير مجرى الأحداث الأصلية واستكشاف نتائج بديلة للأحداث المشهورة.
  • يمكن للاعب أن يختبر كيف ستتغير القصة إذا لم يمت Goku في معركته ضد Raditz أو إذا تمكن Gohan من هزيمة Frieza بدلاً من Goku.
  • هذه السيناريوهات تضيف بعدًا جديدًا للتجربة وتفتح الباب أمام تفسيرات جديدة للأحداث التي يعرفها عشاق السلسلة، مما يجعل كل مرة تلعب فيها القصة تجربة مميزة ومختلفة.
  • ورغم كل هذه الإيجابيات، إلا أن حملة اللعب الفردي في Sparking! ZERO تعاني من مشكلة تتعلق بطريقة عرض الأحداث.
  • في بعض اللحظات الحاسمة، بدلاً من تقديم مشاهد أنيميشن متحركة تفاعلية، تكتفي اللعبة بعرض شرائح نصية (Slide Show) تلخص الأحداث دون عرض الرسوم المتحركة الفعلية.
  • هذه الشرائح قد تكون محبطة للاعبين الذين يتوقعون تجربة بصرية غنية كما هو الحال في الأنمي، خصوصًا في لحظات الذروة التي تتطلب عرضًا ملحميًا. يعتمد اللاعب في هذه اللحظات على الصور الثابتة والنصوص، مما يفقد التجربة جزءًا من جاذبيتها وحيويتها.
  • إحدى الميزات الأكثر إثارة في Sparking! ZERO هي تجربة لاعب ضد لاعب (PvP) عبر الإنترنت، والتي تقدم معارك تنافسية سريعة الوتيرة. عندما تبدأ معركة عبر الإنترنت، ستشعر على الفور بمدى السلاسة و سرعة استجابة اللعبة معك.
  • اللعبة مصممة للتعامل مع سرعة المعارك وتكرار الضربات و التحولات دون أي تأخير ملحوظ بين الطرفين، مما يضمن تجربة قتالية متكاملة وممتعة. سواء كنت تقاتل بأحد الشخصيات الشهيرة مثل Goku أو Vegeta، أو تختار أحد الأشرار الأسطوريين مثل Frieza، فإن كل معركة تشعر بأنها حماسية ومليئة بالإثارة بفضل التصميم السريع والتفاعلي.
  • السرعة الهائلة التي يتمتع بها أسلوب اللعب تتطلب تركيزًا عاليًا واستجابة سريعة من اللاعبين، مما يجعل كل معركة تجربة مليئة بالتحديات. ومع ذلك، بفضل البنية التحتية القوية للعبة، نادرًا ما يشعر اللاعبون بأي تقطع أو تأخير، وهو أمر حاسم في لعبة تعتمد على توقيت الحركات والضربات بشكل دقيق.
  • واحدة من الإضافات البارزة في Sparking! ZERO هي وضع البطولة (Tournament Mode)، حيث يتمكن اللاعبون من التنافس في معارك جماعية في نفس الوقت. في هذا الوضع، يمكنك التنافس ضد مجموعة من اللاعبين في بطولات منظمة، حيث يتنافس الجميع في الوقت نفسه للفوز.
  • توفر البطولات تجربة مليئة بالتوتر، حيث تتطلب من اللاعبين التخطيط المسبق و التركيز في كل معركة حتي لا يتم استبعادهم من البطولة عند الخسارة. مما يُشعل التنافس الجماعي بين الاعبين.
  • بالرغم من السرعة الفائقة في المعارك، نجحت Dragon Ball: Sparking! ZERO في توفير تجربة سلسة عبر الإنترنت. هذا يمثل تحولًا جوهريًا مقارنة بالألعاب السابقة من سلسلة Budokai Tenkaichi، التي كانت تقتصر على اللعب المحلي فقط.
  • الاستجابة الفورية للحركات والهجمات تجعل اللاعبين يشعرون بأنهم في قلب معركة حقيقية، دون أي مشاكل تقنية قد تعيق تجربتهم. هذه السلاسة تعتبر واحدة من أهم نقاط القوة في اللعبة، خاصة في المعارك التنافسية عبر الإنترنت، حيث يُعد الأداء السريع والفعال أمرًا ضروريًا لضمان تجربة ممتعة وعادلة.
  • القيد الوحيد: عدم وجود اللعب المشترك بين المنصات (Crossplay)
  • ومع كل هذه الإضافات والتطورات المثيرة في تجربة اللعب عبر الإنترنت، هناك جانب سلبي واحد قد يُحبط بعض اللاعبين. للأسف، لا تدعم اللعبة Crossplay عند الإطلاق، مما يعني أن اللاعبين على منصات مختلفة مثل PlayStation وXbox وPC لن يتمكنوا من اللعب معًا.
  • هذا يحد من إمكانيات التفاعل بين مجتمعات اللاعبين المختلفة، ويفصل اللاعبين على أساس المنصة التي يستخدمونها، وهو ما قد يكون مخيبًا للآمال لأولئك الذين يتطلعون إلى اللعب مع أصدقائهم عبر منصات مختلفة.
  • على الرغم من تقديم اللعبة لتجربة رائعة عبر الإنترنت، فإن طور اللعب المحلي بنظام الشاشة المنقسمة (Split Screen) يواجه بعض القيود التي قد تُفقد اللاعبين متعة هذا الطور.
  • ما يُثير الإحباط هو أن اللعبة توفر خريطة واحدة الذي تسمي “الغرفة الزمنية الخارقة” (Hyperbolic Chamber) فقط للاعبين في وضع الشاشة المنقسمة، وهو قرار غير مفهوم ويعتبر خطوة غير موفقة من المطورين.
  • و عن رغم ذلك ,تعمل الشاشة المنقسمة بسلاسة كبيرة وتقدم تجربة قتال ثنائية قوية بين ، فإن التقييد بخريطة واحدة فقط يجعل التجربة تتكرر بسرعة وقد تشعر بالملل، مما يقلل من المتعة التي يمكن أن يوفرها هذا الطور.
  • من الواضح أن وضع الشاشة المنقسمة يحتاج إلى المزيد من الخرائط لتوفير تجربة أكثر تنوعًا وإثارة. في الألعاب السابقة مثل Budokai Tenkaichi، كان بإمكان اللاعبين التبديل بين عدة خرائط مختلفة، مما أضاف المزيد من التنوع لكل معركة، وكان جزءًا أساسيًا من متعة اللعب المحلي.
  • إضافة المزيد من الخرائط ستعزز من جاذبية الطور المحلي وتمنح اللاعبين الفرصة لتجربة بيئات مختلفة.
  • من الأمور التي تميز Sparking! ZERO عن سابقتها في الاجزاء الاخري ,هي القدرة على إنشاء معارك مخصصة مصطنعة من وحي خيال اللاعب.
  • تمنحك اللعبة الأدوات اللازمة لإنشاء سيناريوهات قتالية خاصة بك، حيث يمكنك تعديل قواعد المعركة، اختيار الشخصيات، وضبط البيئة.
مراجعة Dragon Ball Sparking Zero
  • لكن ما يجعل اللعبة أكثر تميزًا هو التحديات التي يخلقها المجتمع. يمكن للاعبين إنشاء سيناريوهات معارك فريدة وتحميلها عبر الإنترنت ليتحدى الآخرون هذه السيناريوهات.
  • هذه الخاصية تضيف بعدًا اجتماعيًا وإبداعيًا للعبة، حيث يمكن لكل لاعب أن يضع تحدياته الخاصة للآخرين. على سبيل المثال، قد يضع أحدهم سيناريو يتطلب منك هزيمة Frieza باستخدام شخصية ضعيفة نسبيًا مثل Yamcha، مما يجعل من كل معركة تحديًا جديدًا وفريدًا.
  • إلى جانب المعارك نفسها، توفر Sparking! ZERO نظام تخصيص عميق من خلال متجر داخل اللعبة. يمكنني شراء الأزياء التي تسمح لي بتخصيص مظهر الشخصيات، مما يضيف لمسة شخصية إلي تجربة اللاعب. على سبيل المثال، يمكنك جعل Goku يرتدي زيًا مختلفًا أو تجهيز Vegeta بدرعه الكلاسيكي.
  • لكن ما يضيف قيمة حقيقية هو نظام الZ Items، وهي عناصر يمكن شراؤها لزيادة قدرات الشخصيات المفضلة لديك. بعض هذه العناصر يمكن أن تزيد من قوة التحول أو تمنحك قدرات جديدة، مما يسمح لك بتخصيص مقاتليك بالطريقة التي تناسب أسلوب لعبك.
  • مثلا كنت أحب تجهيز شخصياتي بعناصر تزيد من سرعة استعادة الطاقة، مما يتيح لي استخدام التحولات بشكل أكثر تكرارًا في المعركة.
مراجعة Dragon Ball Sparking Zero
  • عند مقارنة Dragon Ball: Sparking! ZERO مع اللعبة السابقة Budokai Tenkaichi 3 من حيث عدد الشخصيات، يمكن ملاحظة القفزة الكبيرة في حجم قائمة الشخصيات.
  • Budokai Tenkaichi 3، التي صدرت في عام 2007، قدمت قائمة ضخمة حينها تحتوي على حوالي 161 شخصية، بما في ذلك العديد من التحولات والشخصيات المختلفة من سلسلة Dragon Ball Z وDragon Ball GT وبعض أفلام السلسلة.
  • رغم أن ذلك العدد كان مذهلًا في وقته، فإن Sparking! ZERO تتفوق بشكل كبير مع قائمة تحتوي على 182 شخصية عند اطلاق اللعبة.
مراجعة Dragon Ball Sparking Zero
  • من المتوقع أن تستمر اللعبة في النمو مع مرور الوقت من خلال المحتويات القابلة للتنزيل (DLC) التي ستضيف شخصيات جديدة من السلسلة القادمة Dragon Ball DAIMA.
  • هذا سيمنح اللاعبين فرصة لاستكشاف شخصيات وتحولات جديدة لم يروها من قبل في عالم Dragon Ball. ومع إضافة هذه الشخصيات عبر المحتوى القابل للتنزيل، ستظل اللعبة متجددة وجذابة حتى بعد أشهر من إصدارها.
  • تتوفر Dragon Ball: Sparking! ZERO في عدة إصدارات تلبي احتياجات جميع اللاعبين، من المحبين العاديين إلى المتحمسين لجمع كل شيء:
مراجعة Dragon Ball Sparking Zero
  • Standard Edition: تحتوي على اللعبة الأساسية وبعض المكافآت داخل اللعبة إذا تم طلبها مسبقًا.
  • Deluxe Edition: تشمل اللعبة الأساسية مع وصول مبكر وSeason Pass الذي يمنحك حق الوصول إلى جميع المحتويات المستقبلية.
  • Ultimate Edition: تحتوي على كل ما هو موجود في الإصدار الفاخر بالإضافة إلى Ultimate Upgrade Pack ومكافآت إضافية.

النوستليجا و الإبداع المتجدد: توازن مثالي بين استرجاع الذكريات القديمة من سلسلة Budokai Tenkaichi التي غابت ١٧ عام وتقديم تطورات مبتكرة في اجواء اللعبة.

رسوميات مذهلة: تفاصيل دقيقة وتحسينات بفضل Unreal Engine 5 تجعل اللعبة تبدو نابضة بالحياة.

آليات لعب محسنة: آليات الدمج والتحولات أثناء القتال تضيف عنصرًا استراتيجيًا وتكتيكيًا مثيرًا.

نظام تحكم مرن: توفر اللعبة خيارين للتحكم، إما التخطيط الكلاسيكي الذي يناسب اللاعبين المعتادين على الإصدارات السابقة من Budokai Tenkaichi، أو التخطيط الحديث الموصى به، والذي يتماشى مع أجهزة التحكم المعاصرة.

نظام كمبوهات عميق: يتطلب المهارة والتركيز، مما يجعل المعارك أكثر تحديًا.سيناريوهات “ماذا لو”: تضيف بعدًا جديدًا للقصة وتجعل تجربة اللعب الفردي مميزة.

طور PvP سلس: تجربة اللاعب ضد اللاعب سلسة للغاية. واحدة من أبرز ميزات اللعبة هي أن المعارك عبر الإنترنت تجري بسرعة عالية، مع استجابة فورية للهجمات والحركات، مما يمنح اللاعبين تجربة سريعة وممتعة دون الشعور بأي تأخير أو تقطع ملحوظ. يعد هذا أمرًا حاسمًا في ألعاب القتال التي تعتمد على التوقيت الدقيق والتفاعل السريع بين اللاعبين.

التخصيص والشخصيات القابلة للتعديل: إمكانية تخصيص الشخصيات وزيادة قدراتهم من خلال Z Items.

محتوى ضخم: أكثر من 182 شخصية عند الإطلاق، مع توقع المزيد من الشخصيات من خلال المحتويات القابلة للتنزيل.

طور الشاشة المنقسمة مقيد بخريطة واحدة فقط: وضع الشاشة المنقسمة (Split Screen) محدود بخريطة واحدة فقط، وهي “الغرفة الزمنية الخارقة” (Hyperbolic Time Chamber)، مما يجعل اللعب المحلي متكررًا جدا. كان من الأفضل إضافة المزيد من الخرائط لتوفير تجربة أكثر تنوعًا.

مراجعة Dragon Ball Sparking Zero

عدم دعم اللعب المشترك بين المنصات (Crossplay):اللعبة لا تدعم Crossplay عند الاطلاق، مما يعني أن اللاعبين على منصات مختلفة مثل PlayStation وXbox وPC لن يتمكنوا من اللعب معًا، وهو أمر قد يكون محبطًا للاعبين الذين يتطلعون للعب مع أصدقائهم على منصات أخرى.

العرض الشريطي للأحداث في الحملة الفردية: في بعض أجزاء الحملة الفردية، تعتمد اللعبة على عرض الشرائح النصية بدلاً من المشاهد المتحركة، مما يفقد بعض اللحظات الحاسمة في القصة جاذبيتها مقارنة بما كان يمكن أن تقدمه المشاهد الحية.

التدمير البيئي المحدود: على الرغم من أن Sparking! ZERO تقدم نظام تدمير بيئي جيد وممتع، إلا أنه يبدو أقل إبهارًا مقارنةً بما تم تقديمه في ألعاب Budokai Tenkaichi السابقة. في الألعاب القديمة، كان الدمار شاملاً تقريبًا في جميع الخرائط، مع تأثيرات قوية على البيئة مثل تحطيم الأرض وتدمير الهياكل بالكامل. أما في Sparking! ZERO، فالدمار لا يظهر بنفس العمق الذي كنا نتوقعه. الخريطة الوحيدة التي تحتوي على تدمير شبه كامل هي “Planet Namek“، حيث يمكنك تحويل الارض الي حمم بركانية خلال المعارك الملحمية. لكن باقي الخرائط لا تتمتع بنفس المستوى من التفاعل والتدمير، مما يجعل التجربة البيئية محدودة بعض الشيء في بعض المعارك.

في النهاية، Dragon Ball: Sparking! ZERO ليست مجرد لعبة قتالية عادية، بل هي تجربة غامرة تنبض بالحياة وتعيد إحياء سحر السلسلة الكلاسيكية Budokai Tenkaichi، ولكن بحلة جديدة تواكب تطورات ألعاب الفيديو الحديثة. اللعبة تمثل توازنًا مثاليًا بين الحفاظ على ما جعل السلسلة الأصلية شهيرة وبين تقديم تحسينات بصرية وتكتيكية تجعلها قادرة على جذب جمهور جديد. سواء كنت من عشاق السلسلة القدامى الذين عاشوا تلك اللحظات الملحمية على PlayStation 2، أو لاعبًا جديدًا يبحث عن تحديات ومنافسات جديدة، فإن Sparking! ZERO تقدم لك شيئًا مميزًا وفريدًا.

مع قائمة ضخمة من الشخصيات تضم أكثر من 182 شخصية، ستكون قادرًا على خوض معارك باستخدام أبطالك المفضلين وتحولاتهم المختلفة. التنوع الهائل في الشخصيات والتحولات، بالإضافة إلى عمق نظام القتال، يتيح لك تجربة استراتيجيات متنوعة في كل معركة، مما يجعل كل مواجهة تشعر وكأنها جديدة ومليئة بالإثارة. نظام الكمبوهات الذي يبدو بسيطًا على السطح يخفي وراءة عمقًا تكتيكيًا يتطلب تركيزًا ومهارة، مما يجعله سهلًا في البداية وصعبًا في الإتقان، وهو ما يضفي طبقة إضافية من التحدي للاعبين المحترفين.

مراجعة Dragon Ball Sparking Zero

من خلال تقديم سيناريوهات “ماذا لو” في حملة اللعب الفردي، يمكنك أن تعيش أحداثًا بديلة وتعيد كتابة بعض اللحظات الشهيرة من الأنمي. هذه التجربة تضيف بعدًا جديدًا للعبة وتجعل منها تجربة متجددة حتى لمن يعرفون القصة الأصلية.

ولكن ما يجعل Sparking! ZERO تتميز حقًا هو التفاعل الاجتماعي والمجتمع النشط حول اللعبة. التحديات المخصصة التي يمكن أن ينشئها اللاعبون تتيح لك خوض معارك غير تقليدية ومشاركة تجارب قتالية جديدة مع مجتمع اللاعبين عبر الإنترنت. على الرغم من غياب Crossplay عند الإطلاق، تظل التجربة متعددة اللاعبين سلسة وسريعة، مما يضمن أنك لن تشعر بأي تأخير أثناء خوض معاركك الملحمية ضد خصوم من جميع أنحاء العالم.

مراجعة Dragon Ball Sparking Zero

رغم أن التدمير البيئي في Sparking! ZERO أقل شمولًا مقارنة بألعاب Budokai Tenkaichi السابقة، إلا أن التفاصيل الرسومية المحسنة بفضل Unreal Engine 5 تجعل كل ضربة وكل تأثير تبدو نابضة بالحياة وتضيف عنصرًا بصريًا قويًا للعبة. ومع إضافة المحتويات القابلة للتنزيل (DLC)، بما في ذلك الشخصيات القادمة من Dragon Ball DAIMA، فإن اللعبة ستستمر في النمو والتوسع، مما يعني أن المتعة لن تنتهي مع إصدار اللعبة فقط.

Dragon Ball: Sparking! ZERO ليست فقط واحدة من أفضل ألعاب Dragon Ball التي تم إصدارها على الإطلاق، بل هي تجربة ملحمية متكاملة لعشاق السلسلة، سواء كنت تتطلع لاسترجاع الذكريات القديمة أو لخوض معارك جديدة ومليئة بالتحديات. هذه اللعبة تأخذ عالم Dragon Ball إلى مستوى جديد كليًا، وتضمن أن تظل في ذاكرة اللاعبين لسنوات قادمة.

مُلخص المراجعة

اساليب القتال و تنوعها - 9
القصة و اللعب الفردي - 8
الرسوميات و الصوتيات - 9.5
الترجمة العربية - 9
الاونلاين و معارك اللاعب ضد اللاعب - 9.5
عمق التدمير - 6

8.5

عظيمة

إذا كنت من محبي Dragon Ball أو ألعاب القتال عمومًا، فإن Sparking! ZERO تستحق الشراء بكل تأكيد. إنها تجربة ملحمية مليئة بالإثارة، التحديات، والتفاعل الاجتماعي، وتعيد إحياء ذكريات Budokai Tenkaichi مع تحسينات حديثة.

Moataz Hesham

مبرمج و محرر ألعاب في Games Mix. أحرص دائمًا على تقديم مراجعات شاملة ومتوازنة، حيث أمزج بين تجربتي الشخصية والتحليل الدقيق لما أكتب عنه.
زر الذهاب إلى الأعلى