مراجعاتهاردوير

مراجعة وتقييم سماعات Razer Kraken V4 Pro

ليست كل التجارب تُقاس بالأرقام أو تُختصر في جداول المواصفات. أحيانًا، هناك ما هو أعمق من ذلك… شيء يرتبط بالشعور، بالإحساس الأول حين تضع السماعة على رأسك، بالصمت الذي يسبق الصوت، وباللحظة التي تنفصل فيها عن العالم لتلتحق بعالم آخر تصنعه بنفسك.

عندما بدأت استخدام سماعة Razer Kraken V4 Pro، لم أكن أبحث عن “أفضل” أو “أقوى” سماعة في السوق. كنت أبحث عن تجربة، عن لحظة صدق بيني وبين الجهاز الذي سيرافقني لساعاتٍ طويلة من اللعب، أو العمل، أو حتى الصمت. شيء يمكن أن يندمج بهدوء في يومي دون أن يفرض نفسه، ودون أن يخذلني أيضًا.

لكن هل تستحق هذه السماعة أن تكون رفيقي الجديد؟ هل كانت التجربة مجرد انبهار مؤقت، أم أن هناك ما يستحق التوقّف عنده فعلًا؟ هل استطاعت حقًا أن تترك بصمتها بين مئات الخيارات في السوق؟

  • سماعات الرأس Razer Kraken V4 Pro.
  • كابل 3.5mm للتوصيل السلكي.
  • محول USB Type C To A.
  • كابل USB Type C للشحن.
  • OLED Control Hub.

بالنظر إلى تصميم سماعة Razer Kraken V4 Pro، ستلاحظ من اللحظة الأولى أنها لا تحاول أن تكون صاخبة أو مبهرة بشكل مبالغ فيه، لكنها في الوقت نفسه تملك حضورًا قويًا يوحي بالجودة والجدية. السماعة تأتي بلون أسود مطفأ أنيق مع لمسات RGB دقيقة على الجانبين تُضفي عليها طابعًا عصريًا دون أن تشتت الانتباه، خاصة مع نظام الإضاءة الدائري الذي يتفاعل بشكل ديناميكي مع الاستخدام.

الخامات المستخدمة تجمع بين المتانة والراحة. الهيكل الخارجي مصنوع من بلاستيك صلب عالي الجودة يعطي شعورًا بالثقة عند الإمساك بها، دون أن تكون ثقيلة بشكل مزعج. أما طوق الرأس فهو مبطن بوسادة ناعمة ومطاطية، توزّع الوزن بشكل متوازن على الرأس حتى أثناء جلسات اللعب الطويلة. وسائد الأذن نفسها مغطاة بطبقة من الجلد الصناعي الناعم، مع حشوة فوم مرنة تحتفظ بشكلها وتُشعِرك بالعزل من العالم الخارجي دون ضغط زائد على الأذنين.

أما من ناحية الوظائف، فكل الأزرار ومنافذ التوصيل موزعة بشكل منطقي على الجهة السفلية من الكوب، وتتميز بسهولة الوصول والاستخدام حتى في الظلام أو أثناء اللعب. ويُضاف إلى ذلك ميزة الميكروفون القابل للسحب، والذي يختفي بسلاسة داخل الكوب عند عدم الحاجة، مما يمنح التصميم لمسة نظافة وأناقة عملية.

أما OLED Control Hub المخصّصة لسماعة Kraken V4 Pro، فهي بلا شك واحدة من أبرز الإضافات التي تميز هذا الجيل من السماعات. هذه الوحدة لا تُقدَّم كمجرد وسيلة للتحكم بالصوت، بل تُعامل على أنها مركز قيادة مصغّر يمنحك تحكمًا دقيقًا وفوريًا في كل تفصيلة صوتية تقريبًا. تصميم الوحدة أنيق للغاية، يجمع بين البساطة والفخامة؛ فهي تأتي بجسم معدني مطفأ يعكس الصلابة، مع واجهة أمامية لامعة تتوسّطها شاشة OLED صغيرة توفّر عرضًا واضحًا وسهل القراءة لإعدادات الصوت والتعديلات النشطة.

عجلة التحكم الدائرية في الجهة اليمنى تتمتع بملمس محكم ووزن محسوب يمنحك شعورًا فوريًا بالتحكم عند ضبط مستوى الصوت أو التنقّل بين أنماط الصوت المختلفة مثل وضع الألعاب أو الأفلام أو الموسيقى. أما واجهة الاستخدام فهي مائلة بتصميم مريح يجعل التفاعل معها سهلًا حتى في بيئات الإضاءة المنخفضة.

ما يجعل هذه الوحدة أكثر تميزًا هو قدرتها على التخصيص العميق عبر برنامج Razer Synapse، حيث يمكنك عرض صور ثابتة أو صور GIF متحركة من اختيارك، أو حتى تحميل مؤثرات مرئية خاصة بك تظهر على الشاشة أثناء الاستخدام. يمكنك أيضًا الاطلاع على معلومات حيوية حول النظام والمقطع الصوتي الحالي، وحتى تخصيص سطر متحرّك بنصٍّ أو اقتباس يعكس ذوقك الشخصي.

  • تردد السماعة: يتراوح بين 20 و28 ألف هرتز.
  • تردد الميكروفون: يتراوح بين 100 و10 ألف هرتز.
  • حساسية السماعات: تبلغ 98 ديسيبل.
  • حساسية الميكروفون: تبلغ -42 ديسيبل، بهامش خطأ ±3 dB>
  • حجم مشغلات السماعات: يقدر بـ 40 ملليمتر.
  • وزن السماعات: يصل إلى 397G فقط.

تتميّز سماعة Razer Kraken V4 Pro بمُشغّلات صوتية متطورة تُدعى Razer™ TriForce Bio-Cellulose Drivers، وهي من أهم العوامل التي تجعل التجربة الصوتية مختلفة فعلًا. هذه المُشغّلات تم تصميمها بطريقة تتيح معالجة الطبقات الثلاث للصوت – الجهير، والوسط، والحاد – بشكل منفصل، مما يمنح كل تردد مساحته الخاصة دون أن يطغى أحدها على الآخر.

عند الاستماع عبر هذه المشغلات، تشعر بأن الأصوات الوسطى، مثل الخطوات أو الحوارات داخل اللعبة، أصبحت أوضح وأكثر طبيعية، بينما تظهر الأصوات الحادة مثل الرصاص والانفجارات الخفيفة بحدة ونقاء دون أي انزعاج. أما الطبقات المنخفضة، فتمنحك Bass عميق وقوي، ينبض تحت أذنيك وكأنك وسط الحدث، خاصة حين يتفاعل هذا العمق مع تقنية الاهتزازات الحسية المدمجة في السماعة (سنتحدث عنها فيما بعد).

السر في جودة هذه المشغلات يكمن في استخدامها لغشاء مصنوع من ألياف البيو-سليولوز، وهي مادة خفيفة ومرنة قادرة على تقديم استجابة سريعة للصوت، مما يقلل من التشويش ويحافظ على النقاء حتى عند تغيّر الإيقاع أو ارتفاع الأصوات بشكل مفاجئ. بعكس المشغلات التقليدية التي تنتج الصوت من نقطة واحدة وتؤدي أحيانًا إلى تداخل النغمات، نجد أن هذه التقنية تمنح كل طبقة صوتية وضوحًا واستقلالًا يُشعرك بأنك تسمع التفاصيل بعيونك، لا بأذنيك فقط.

تستخدم سماعة Kraken V4 Pro تقنية تُعرف باسم Sensa HD Haptics، وهي مخصصة لتحويل الإشارات الصوتية إلى اهتزازات ملموسة. تعتمد هذه التقنية على توزيع الاهتزازات وفق اتجاه الصوت وموقعه داخل المشهد، بحيث يشعر المستخدم بتغيّر المصدر، سواء كان الحدث من اليمين أو اليسار أو من مسافة قريبة أو بعيدة.

ما يميّز التقنية أنها لا تتطلب دعمًا خاصًا من اللعبة أو التطبيق، بل تعمل تلقائيًا مع أي محتوى صوتي، مثل الألعاب أو الأفلام أو الموسيقى. يتم تنفيذ التحويل بشكل مباشر تقريبًا، مع زمن استجابة منخفض يسمح بتزامن واضح بين الصوت والاهتزاز.

في بعض الألعاب المدعومة، يمكن تخصيص تجربة الاهتزاز بدقة أعلى، من خلال ملفات إعداد مخصصة تتيح تفاعلاً أدق مع الأحداث داخل اللعبة. وتوفّر التقنية أيضًا إمكانية التزامن بين عدّة أجهزة من Razer لتقديم إحساس موحّد عبر أكثر من مصدر.

تدعم سماعة Kraken V4 Pro الاتصال السلكي واللاسلكي معًا، وتعمل مع مجموعة واسعة من الأجهزة مثل الحاسوب، بلايستيشن، نينتندو سويتش، والهواتف المحمولة. يمكن استخدامها عبر كابل USB في حالات الاستخدام المطوّل، أو من خلال الاتصال اللاسلكي بتقنية 2.4 جيجاهرتز التي توفّر استجابة سريعة وثابتة أثناء اللعب. كما تدعم الاتصال عبر Bluetooth لربطها بسهولة مع الهواتف والأجهزة المحمولة.

من المميزات التي تقدمها السماعة إمكانية ربط ثلاثة أجهزة مختلفة في الوقت نفسه من خلال وحدة التحكم OLED، مع التبديل بين مصادر الصوت دون الحاجة إلى فصل أو إعادة توصيل. وتدعم أيضًا تشغيل مصدرين صوتيين بالتوازي، مثل اللعب عبر اتصال 2.4 جيجاهرتز، والاستماع إلى المحادثات على الهاتف من خلال البلوتوث، مما يتيح التواصل مع الفريق دون التأثير على مجريات اللعب.

توفر سماعة Kraken V4 Pro خيارات متعددة لتخصيص الإضاءة بفضل دعمها لنظام Chroma RGB، حيث تحتوي على إضاءة مقسّمة إلى تسع مناطق على كل جانب، يمكن تعديل كل واحدة منها بشكل مستقل. يتيح ذلك للمستخدم اختيار الألوان والتأثيرات التي تناسب ذوقه، مع إمكانية الوصول إلى أكثر من 16.8 مليون لون من خلال برنامج Razer Synapse وواجهة Chroma Studio.

تتوافق الإضاءة مع مئات الألعاب والأجهزة المدعومة، ما يسمح بتفاعل الإضاءة مع ما يحدث على الشاشة بشكل مباشر في بعض العناوين. كما يمكن مزامنة الإضاءة مع أجهزة أخرى من نفس النظام للحصول على مظهر موحّد. هذه الخصائص تضاف إلى تجربة الاستخدام دون أن تؤثر على الأداء، وتُعد جزءًا من الجانب الجمالي القابل للتخصيص ضمن بيئة Razer.

وفقًا للمواصفات الرسمية من الشركة، يمكن أن تصل بطارية سماعة Kraken V4 Pro إلى عمر تشغيل يبلغ 50 ساعة عند استخدام الاتصال بتردد 2.4 جيجاهرتز مع إيقاف كل من الإضاءة والاهتزازات. وفي حالة تفعيل الاتصال المزدوج، أي الجمع بين 2.4 جيجاهرتز والبلوتوث في الوقت نفسه، ينخفض عمر البطارية قليلًا ليصل إلى 45 ساعة تقريبًا بنفس إعدادات الإيقاف. أما عند تشغيل الإضاءة والاهتزازات معًا، فيتقلص وقت الاستخدام إلى نحو 13 ساعة، وذلك على اتصال 2.4 جيجاهرتز فقط.

تدعم السماعة نظام THX Spatial Audio، وهو نوع من المعالجة الصوتية المصمم لتقديم توزيع محيطي واضح داخل الألعاب. الغرض منه هو تحسين الإحساس باتجاهات الأصوات، بحيث يسهل تمييز مكان الطلقات أو الخطوات أو أي حركة داخلية في اللعبة. التقنية لا تتطلب دعم مباشر من اللعبة نفسها، ويمكن تفعيلها من خلال برنامج مستقل على ويندوز 10 أو 11.

يتيح النظام اختيار بين وضعين: الأول يركّز على الواقعية في توزيع الصوت، والثاني يوجّه الاهتمام إلى الأصوات الدقيقة مثل خطوات العدو أو إعادة التذخير، مع تقليل الأصوات الخلفية. توجد أيضًا إعدادات إضافية مثل تعديل الترددات، ورفع الأصوات المنخفضة، وتحسين وضوح الكلام. هذه الخيارات تُستخدم حسب طبيعة اللعبة وتفضيل اللاعب، لكنها لا تُحدث تغييرًا جذريًا في الصوت بقدر ما تُضيف طبقة من التحكم والتخصيص.

عند استخدامي لسماعة Razer Kraken V4 Pro، أول ما لاحظته كان التوازن في جودة الصوت. الأداء جيد، لكن طبقة الجهير (Bass) كانت أضعف مما توقعت، حتى مع تفعيل ميزة “Bass Boost”. التأثير موجود، لكنه ليس بالقوة الكافية، وربما يعود السبب إلى أن وسائد الأذن لا توفر عزلًا صوتيًا قويًا، مما يقلل من الإحساس بالانغماس الكامل.

جربت أوضاع الاستماع الثلاثة في تطبيق Synapse، وكان وضع الموسيقى هو الأفضل من حيث توزيع الترددات. أما وضع الألعاب، فكان منخفضًا في Bass، مما أضعف تأثير أصوات الطلقات والانفجارات. وبالنسبة إلى وضع الأفلام، فقد بالغ في خفض الترددات المتوسطة، وجعل الصوت يبدو غير طبيعي إلى حد ما.

تقنية THX Spatial Audio أضافت بعض التحسين للصوت، خاصة في توزيع الاتجاهات، لكنها لم تُحدث فرقًا كبيرًا من حيث الإحساس بالمساحة. المفيد فعلًا هو أنها حسّنت Bass وعمق الصوت عمومًا، لكن المشكلة أنها تعمل فقط على الحاسوب، وليست متاحة على أجهزة الألعاب المنزلية.

بالنسبة إلى الاتصال، لم ألاحظ فرقًا واضحًا في جودة الصوت بين البلوتوث والاتصال عبر 2.4 جيجاهرتز، لكن الاتصال عبر 2.4 كان أسرع قليلًا في الاستجابة. عند استخدام الكابل USB، تحسنت جودة الصوت قليلًا، وخصوصًا Bass أصبح أوضح.

الميكروفون يعمل بشكل جيد. الصوت واضح في المحادثات والألعاب، كما أن تصميمه القابل للسحب مريح ويختفي داخل السماعة دون أن يترك بروزًا. كذلك، إعدادات مثل “عزل الضوضاء” و”التحكم في حساسية الميكروفون” فعّالة وتعمل كما يجب.

أما بالنسبة إلى تقنية الاهتزاز Sensa HD Haptics، فهي تضيف طبقة مختلفة من التفاعل. الاهتزازات ليست عشوائية، بل تحاول أن تتماشى مع مصدر الصوت داخل اللعبة. في بعض الألعاب المدعومة، كانت التجربة دقيقة ومتزامنة، وأضافت شعورًا واضحًا بالحركة والاتجاه. لكن في ألعاب أخرى، لم تعمل التقنية كما ينبغي، رغم أنها مُدرجة ضمن الألعاب المدعومة، ويبدو أن الأمر يحتاج إلى تحسين في التوافق من خلال تحديثات مستقبلية.

يوجد أيضًا نمط “Audio-to-Haptics” الذي يجعل التقنية تعمل مع أي محتوى صوتي، حتى دون دعم رسمي من اللعبة. هذا مفيد، لكن بعض الإعدادات مثل النمط الديناميكي قد تكون مزعجة إذا لم تُضبط بشكل يدوي، لأنه يتفاعل مع كل صوت تقريبًا، بما في ذلك الموسيقى والمؤثرات البسيطة.

بالنسبة إلى البطارية، فهي تختلف بحسب الإعدادات. مع تشغيل الإضاءة والاهتزازات، حصلت على حوالي 13 ساعة من الاستخدام. أما مع إيقاف هذه الميزات، فقد استمرت لعدة أيام، وهو ما يتماشى مع أرقام الشركة. الجدير بالذكر أن السماعة لا تحتوي على قاعدة شحن أو بطارية قابلة للاستبدال، وهي نقطة قد تكون سلبية مقارنة ببعض المنافسين.

  • تجربة صوتية واضحة ومدعومة بتقنيات حديثة؛ تقدم السماعة صوتًا نقيًا خاليًا من التشويش، مع دعم لتقنية THX Spatial Audio التي تساعد على تحديد مواقع الأصوات بدقة، خاصة في الألعاب التنافسية.
  • إمكانيات اتصال مرنة ومتعددة الاستخدامات؛  تدعم الاتصال عبر USB، 2.4 جيجاهرتز، والبلوتوث، مع القدرة على ربط ثلاثة أجهزة في آنٍ واحد، والتبديل بينها بسهولة من خلال وحدة التحكّم الخارجية OLED.
  • خيارات تخصيص متقدمة عبر Razer Synapse؛  يمكن تعديل الصوت، الإضاءة، والاهتزازات من خلال برنامج مخصص، مع دعم تأثيرات إضاءة Chroma RGB في تسع مناطق مختلفة على كل جانب من السماعة.
  • اهتزازات حسية تضيف بُعدًا جديدًا للتفاعل؛  تقنية Sensa HD Haptics توفّر اهتزازات دقيقة تتفاعل مع الأحداث داخل اللعبة، وتعزز من الإحساس بالانفجارات والخطوات ومصادر الأصوات.
  • ضعف في BASS مقارنة بالسماعات الأخرى في نفس الفئة؛ حتى مع تفعيل ميزة “Bass Boost”، يظل الأداء في الترددات المنخفضة أقل مما هو متوقع، خصوصًا في الألعاب أو المشاهد التي تعتمد على الانفجارات والمؤثرات الصوتية الثقيلة. هذا قد يؤثر على إحساس الغمر الكامل في بعض اللحظات، خاصة لعشّاق الصوت العميق.
  • الراحة أقل من بعض المنافسين على المدى الطويل؛ بالرغم من أن وسائد الأذن ناعمة ومغطاة بجلد صناعي، إلا أن التصميم العام لا يُوزّع الضغط على الرأس بشكل مثالي، وقد تبدأ بعض علامات الإرهاق في الظهور بعد استخدام ممت.
  • عمر البطارية يتأثر بشكل واضح عند تفعيل الميزات الإضافية؛ تفعيل تقنيات مثل الإضاءة RGB والاهتزازات الحسية Sensa HD يؤدي إلى تقليل عمر البطارية إلى نحو 13 ساعة فقط، وهي فترة قصيرة مقارنة بما يُتوقع من سماعة لاسلكية متميزة. الاستخدام المكثف قد يتطلّب شحنًا متكررًا، خاصة في الجلسات الطويلة.

في المجمل، Razer Kraken V4 Pro تقدّم تجربة صوتية متقدمة، مع ميزات قوية مثل الاهتزازات الحسية، الصوت المحيطي، وتخصيصات الإضاءة والاتصال. لكنها تعاني من ضعف في Bass، وراحة أقل من بعض المنافسين، بالإضافة إلى تأثير الإضاءة والاهتزاز على البطارية.

أنصح بها إذا كنت تهتم بتجربة لعب تفاعلية ومتكاملة ضمن نظام Razer. أما إذا كنت تبحث عن أفضل صوت أو أعلى راحة في هذا السعر، فقد تجد خيارات بديلة أنسب.

مُلخص المراجعة

التصميم والخامات - 8
التقنيات والأداء الصوتي - 8.5
الراحة مع الاستعمال الطويل - 7
البطارية - 7
التوافق مع الأجهزة المنزلية - 9
الميكروفون - 8.5

8

ممتاز

سماعات Kraken V4 Pro تجربة فريدة تمزج بين التصميم، الصوت، والاهتزاز، لكنها لا تناسب الجميع. إن كنت تبحث عن تفاعل حسي وتخصيص عميق، فستُعجبك. أما إن كان أولويتك الصوت النقي والراحة، ففكّر مرتين.

Mohamed Ibrahim

مُحرر في Games Mix و Hardware Specialist، ومهتم بعالم التكنولوجيا الكمبيوتر والهواتف الذكية، وأعشق عالم الألعاب بكافة أنواعه منذ نعومة أظفاري خاصًة ألعاب القصص التي تتميز بتفاصيلها الدقيقة والرائعة، وطريقة اللعب الممتعة، كما أنني أحب معظم ألعاب اللعب الجماعي مثل League of Legends و Valorant.
زر الذهاب إلى الأعلى