لعبة Star Trek Prodigy supernova هي لعبة تعاونية مقتبسة عن مسلسل كرتوني بنفس الإسم من إنتاج nickelodeon والذي تدور أحداثه في عالم Star Trek الغني، فهل نجح Tessera Studio في إنتاج لعبة تعاونية مسلية؟
قصة اللعبة باختصار:
تدور أحداث القصة بعد أحداث الموسم الأول من المسلسل، حول مجموعة من الهاربين من العدالة، بعد أن عثروا على سفينة فضاء اسمها بروتوستار والتي تتعرض لعطل مفاجئ ليضطر البطلين “دال” و “جوين” للإفتراق عن طاقم السفينة، والهبوط في كوكب لا يعرفانه في مجرة مليئة بالأخطار. يكون عليهم العثور عن أصدقاءهم و إصلاح سفينتهم وإنقاذ تلك المجرة من خطر إنفجار عظيم قد يحدث في أي وقت.
محتوى اللعبة:
تحتوي اللعبة على طور فردي فقط يمكنك لعبه مع صديق لك محليًا أو عبر الشبكة.
القصة تحتوي على ثلاثة كواكب، كل كوكب به 5 مراحل كحد أقصى. كل مرحلة تكون خطية التصميم ومعتمدة على ثلاثة عناصر لعب:
القتالات، الاستكشاف، حل الألغاز.
الاستكشاف يتسبب في العثور على أشياء قابلة للجمع تساهم في زيادة تقييمك في نهاية كل مرحلة، بحيث يتنافس اللاعبان في التقييم الرقمي لمن منهما استكشف أكثر.
الشخصيتان الأساسيتان يختلفان من حيث أسلوب القتال، فدال يبرع في القتال عن بعد باستخدام سلاحيه من نوع فيزر، وجوين أفضل في القتال اليدوي القريب. ولكن هل ينعكس على أسلوب اللعب بالشكل الكافي؟ المزيد في افقرة التالية.
مميزات التجربة:
- طريقة السرد الكرتونية والتي تعتمد على الصور الثابتة مميزة وتضمن ألا تحول القيمة الإنتاجية المتوسطة بين اللاعب والاستمتاع بالقصة. شخصيًا لم أمانع تمامًا تناول القصة بهذه الطريقة ولم تؤثر على استمتاعي.
- تصميم المراحل مختلف بما فيه الكفاية بالرغم من وجود 4 مراحل فأكثر في كل كوكب من الثلاثة الموجودين باللعبة، إلا أنه لم يكن هناك شعور بالتكرار فكل مرحلة تأخذك إلى مكان مختلف على الكوكب، فهناك كهوف وسراديب تحت الأرض، ومعابد وأبنية على الأرض، وأماكن بناء مميزة. كل البيئات كانت مختلفة ومصممة بشكل مميز يجعل الاستكشاف ممتعًا.
- الألغاز كانت أقوى أجزاء اللعبة، فمعظم المراحل تتطلب منك حل ألغاز بيئية لاجتياز العقبات أمامك وفتح الأبواب أو الطرق للمضي قدمًا وكان هذا أمتع جزء في اللعبة بلا منازع خصوصًا عند اللعب مع صديق لأنه يتطلب التفكير في حلول لكل معضلة أمامكم والاستعانة بالصديق ذلك في الكثير من الأحيان. الجميل هو أن حتى عند اللعب فرديًا تستطيع التبديل الفوري بين الشخصيات وإعطاء كل شخصية دور في اجتياز الألغاز.
- أسلوب القتال يختلف جزئيًا بين البطلين، فكما قلت البطل دال يعتمد على أسلحة النارية، وجوين تعتمد على القتال بالعصى. هذا الفرق موجود وملحوظ لكنه لم يؤثر على اختياري للشخصية لأنه بإمكاني التبديل دومًا ولأن القتال لا يقدم تحدٍ كافٍ في الأساس.
- اللعبة مدبلجة ومترجمة بالكامل ترجمة ودبلجة احترافية مبسطة متطابقة مع دبلجة المسلسل الكرتوني تسهل فهم التجربة على صغار السن وتزيد من ارتباطها بالمسلسل. محبي المسلسل سيشعرون أنهم يتحكمون بحلقة من حلقاته.
- عمر اللعبة طويل نسبيًا مقارنة بألعاب الاستوديو السابقة (10 ساعات)
سلبيات التجربة:
- المعارك تعتبر أضعف جانب في اللعبة، على الرغم من محاولة المطور تقديم آليات جديدة وأدوات تضيف تنوعًا على التجربة مع الوقت ولكنها لم تحسن من حقيقة أن تصميم المعارك ضعيف وغير ممتع ولا يقدم أي تحدٍ يذكر.
- هناك تعارض واضح بين الترجمة المكتوبة سواء كانت باللغة العربية أو الإنجليزية وبين الأداء الصوتي للشخصيات والذي من الواضح أنه بسبب الارتجال في الحوارات من الممثلين. هذا الأمر يجعل ما يقال في بعض الأحيان أكثر دقة من المكتوب لذا لا يمكنك الاعتماد على الترجمة أو النصوص المكتوبة بشكل كامل
- هناك بعض المشاكل التقنية التي تتسبب في تشغيل الأصوات بأكثر من لغة في آن واحد حدث ذلك معي مرتين في حوار طويل تسبب في تفويت بعض التفاصيل المهمة.
- قد تكون تفصيلة بسيطة لكن هناك أداء صوتي مزعج مصحوب بحركة الdash الذي ستستخدمها كثيرًا، وبالتالي يكون عليك تقبل هذا الأداء كجزء من التجربة!
هل تحتاج إلى مشاهدة المسلسل لفهم اللعبة؟
لا. أحداث القصة لا تحتاج إلى سابق معرفة بأي شيء لكي تفهمها ولكن بالطبع، معرفتك بالشخصيات والعالم قد تفيدك في الاستمتاع أكثر بالتجربة.
هل أرشح لك اللعبة؟
سعر اللعبة 50$ وهو سعر مبالغ فيه بعض الشيء
إذا لم يكن السعر عائقًا بالنسبة لك،فالجواب هو نعم في هذه الحالات:
إذا كنت لا تمانع بعض التكرار مقابل الحصول على تجربة تعاونية مع صديق لك
لمن في عمر 15 وأصغر ويريدون تجربة مسلية للاسترخاء
الخلاصة
أسلوب اللعب - 8
القصة - 8
اللعب التعاوني - 9
التعريب - 7
8
ممتازة
قد لا تكون Star Trek Prodigy Supernova عظيمة مثل ألعاب تعاونية قادرة على الحصول على لقب لعبة العام، ولكنها بلا شك لعبة ممتعة للصغار تقدم أسلوب لعب جيد في بيئات متنوعة وألغاز تتحداك لتتعاون مع صديقك. مع تعريب ودبلجة ممتعان رغم بعض العيوب.
