مراجعات

مراجعة وتقييم لعبة Metaphor: ReFantazio

Metaphor: ReFantazio هي العنوان الجديد والواعد لفريق التطوير الموهوب Atlus ، رغم اني عاشق كبير لالعاب هذا المطور ولكن عند الاعلان عن لعبة ميتافور ورؤية العروض الدعائية الخاصة بها تخوفت بعض الشئ من أن مشروعه الجديد ما هو الا استنساخ افكار من سلسلته المشهورة Persona وللكن بطابع العصور الوسطى ، فهل تحقق ما كنت متخوف منه وهل الاستنساخ من شئ ناجح شئ سئ بحد ذاته  ، هذا ما سنعرفه معاً في مراجعة هذه اللعبة المثيرة.

لنبدأ الحديث عن قصة اللعبة بدون حرق، و لكن قبل التعمق في جانب القصة لنتحدث اولاً عن عالم اللعبة أو الـ lore الخاص به وفي رأيي قد نجح المطور أطلس بشكل باهر في رسم تفاصيل عالم اللعبة وقواعده ونقله إلى أذهاننا دون تعقيد.

اللعبة تتحدث عن مملكة  ايكيرونيا Euchornia ، هذه المملكة بها تسعة قبائل وهما كالأتي قبيلة Clemar ويتميز أفراد هذه القبيلة بقرون على رؤوسهم وهي القبيلة الأكثر عدداً ونفوذاً في المملكة واصحاب الوظائف المرموقة بها ويروا أنفسهم بأنهم الأكثر تحضراً عن بقية القبائل ، وقبيلة Roussainte وهي ثاني أقوى قبيلة بعد Clemar من ناحية النفوذ والعدد ويتميز أفراد القبيلة بالأذن العريضة وفي العادة تكون نساء الـ Roussainte اقوى من الرجال.

وهناك بعض القبائل الأخرى الاقل انتشاراً مثل Mustari ويتميز أفراد هذه القبيلة بإرتدائهم الاقنعة وأيضاً  يتميزوا عن باقي القبائل بأنهم يعتنقوا ديانة مختلفة عن الديانة السائدة بالمملكة ، وقبيلة Ishkia (أفرادها لديهم أجنحة) ، و قبيلة Nidia (قبيلة من الأقل انتشاراً في المملكة وسهل ملاحظتهم من أعينهم البراقة) وقبيلة Rhoag (ويتميز أفراد هذه القبيلة بشعرهم الأبيض وأعمارهم الطويلة جداً مقارنة ببقية القبائل).

وهناك الثلاث قبائل الاخيرة وهم الأقل شأناً في المملكة والأكثر تعرضاً للظلم والكراهية من الأخرين ومنهم قبيلة Paripus (افرادها يتميزوا بالأذن الطويلة والذيل) ورغم عددهم الكبير مثل قبائل Clemar و Roussainte ولكن محظور عليهم شغل الوظائف المرموقة والمهمة ، وقبيلة  Eugief (وهي القبيلة الوحيدة التي يتميز أفرادها بهيئة غير البشر وهي هيئة أشبه بالأرنب ويتميز Hفراد القبيلة بقدرتهم الشديدة على الرؤية في الظلام وسماع الأصوات البعيدة). والقبيلة التاسعة والأخيرة وهي قبيلة Elda التي ينحدر منها الشخصية الرئيسية بطل اللعبة وبسبب تميز القبيلة لممارسات السحر الممنوع من تعاليم كنيسة المملكة، فقد تم طردها من مجموعة القبائل المتعارف عليهم في المجتمع والتي أصبح يشار لهم بالثمان قبائل فقط، ومع نفيهم خارج المملكة أصبح تعدداهم قليل للغاية لدرجة أنه اصبح من الأشياء النادرة رؤية فرد واحد من قبيلة Elda بالمملكة أكملها.

وفي احد الأيام تقرر شخصية شابة ماكرة ذات نفوذ سياسي كبير داخل البلاط الملكي من قبيلة Clemar تدعى لويس Louis إغتيال الملك بحجة أنه أصبح ضعيفاً و فشل في توحيد هذه القبائل وبناء المملكة المنشودة أو اليوتيبيا التي كان دائماً يتحدث عنها وينجح بالفعل في اغتياله أثناء نومه، وأيضاً يقال بأنه قبل 10 سنوات من أحداث اللعبة بأن هذا الشخص هو من ألقى تعويذة على ابن الملك ووريثه الوحيد وهو صغير وما زال حتى بداية احداث اللعبة الأمير الشاب مستلقياً على فراشه مُخبأ في أحد القرى بعيداً عن أعين البلاط الملكي محاطاً بسحر أسود عجز كل سحرة المملكة على إبطاله.

رحلتنا في اللعبة تبدأ مع شخصيتنا  الرئيسية من قبيلة   Elda المنفية والصديق المقرب للأمير الشاب منذ صغرهما  والذي يذهب إلى عاصمة المملكة  – مع الجنية او الـfairy الخاصة بك وهي مساعدك الشخصي باللعبة – حيث تم تكليفه في مهمة سرية  لمقابلة أحد حراس الملك القديم والذي يسعى لإبطال اللعنة على الأمير الصغير وقتل لويس ،ولكن الامور لا تسير على ما يرام في الساعات اللاحقة من اللعبة فلن  تتمكن من الإطاحة بـ Louis ويظهر حينها الملك القديم من جديد بعد موته على شكل صخرة حجرية بالسماء وبسبب براعة الملك القديم بالسحر يقال بأن هذه تعويذة عمل عليها لفترة طويلة لتظهر في حال موته ، ويقرر الملك وقتها بأن مقعده بات خالياً وأنه سيكون هناك بطولة تنافسية لنيل العرش ويمكن لأي شخص بالمملكة من أي قبيلة كانت الفوز به ليصبح الملك الجديد. وهنا تبدأ مغامرتك الفعلية باللعبة بعد أن تقرر المشاركة بسباق العرش للنيل من لويس وإبعاده عنه. هذا باختصار شرح لمقدمة اللعبة بحيث تُسهل عليك بعض الامور إذا كنت تريد تجربة اللعبة ومتخوف من تعقيد القصة ، و لن اخوض في تفاصيل أكثر من ناحية هذه القصة الشيقة تجنباً للحرق ونظراً لان القصة  كما هو معتاد بألعاب فريق أطلس هي الدافع الاكبر لإكمالك هذه اللعبة الطويلة والتي تمتد ساعات لعبها لأكثر من 100 ساعة لعب إذا كنت تريد تجربة كافة المحتوى الجانبي التي تقدمه معها.

الشئ المميز هنا أيضاً بقصة اللعبة والذي نجح استوديو التطوير في تقديمه اخيراً هو تقديم شخصية بطل ناطقة! فإذا كنت لاعب لألعاب المطور السابقة من سلسلتي الأربيجي Persona او Shin Megami Tensei ستشعر بأن قيمة البطل كانت ضعيفة بعض الشئ وفي بعض الاحيان منعدمة لانه كان صامتاً و بقية الشخصيات تتحدث دائماً بالنيابة عنه ، ولكن انت هنا تتحدث بشكل كامل عندما تتحدث الشخصيات إليك ، حتى الخيارات التي تعرض عليك لاختيارها على الشاشة اثناء الحوارات مع الشخصيات ستجد ردود منطقية من هذه الشخصيات بناء على ما اخترته في الحوارات حتى إذا قمت بإختيار الخيار الاخير والذي عادة في العاب اطلس يكون هو الاكثر فكاهية او الغير متعلق بموضوع السؤال المطروح عليك.

نبذة عن أسلوب اللعب والتقدم

رداً على تخوفي الذي أثرته في بداية المراجعة ، نعم اللعبة تقدم نظام لعب ونظام تقدم على شاكلة ألعاب بيرسونا ولكن هذا ليس كل شئ !  بالنسبة أولاً لأسلوب اللعب فنحن لا نتحدث عن مجرد نقل أو استنساخ أفكار الجيم بلاي كما هو ، ففي النهاية اللعبة تقدم معها طريقة لعب JRPG أي نظام تعاقب أدوار على طريقة أستوديو Atlus والتي تركز بشكل كبير على إيجاد نقاط ضعف للخصوم  والتغلب عليهم عن طريق تجربة الضربات والأسحار المختلفة عليهم ،ولكن الجديد هنا أنه بإمكانك القتال الحر باللعبة بجانب القتال التكيتكي المعتاد.

حيث بُناءً على تصنيف الأعداء إذا كانوا باللون الأحمر فهما أعلى من مستواك وستواجه بعض التحدي في التغلب عليهم ،و لكن في المقابل ستكسب نقاط خبرة أكثر، وإذا كانوا باللون الأصفر فهذا يعني أنهم في مستواك الحالي ، ولكن إذا ارتفع مستواك بعض الشئ ستجد هؤلاء الاعداء تحول لونهم إلى اللون الأزرق أي اصبحوا أضعف من مستواك وبدلاً من مقاتلتهم بالطريقة التقليدية ستتمكن من القضاء عليهم سريعاً بطريقة الأكشن أربيجي ARPG بشكل مباشر.

بعض الاقتباسات أيضاً نراها من سلسلة بيرسونا وهي الـArchetypes وهي كائنات أشبه بالبيرسونا أو أشبه بالـ jobs في ألعاب الأربيجي اليابانية التقليدية، وهي بشكل بسيط عبارة عن شجرة مهارات يمكن تزويدها لأي شخصية سواء شخصيتك أو أصدقائك معك بالقتال، ويمكن ترقية المستوى الخاص بهذه الـ Archetypes لفتح مهارات جديدة للشخصية التي تحمله حتى بلوغ الـ Archetype المستوى العشرين بعدها يمكنك ترقيته لنسخة أعلى من نفس شجرة المهارات الخاصة به ، أيضاً يمكنك نقل بعض المهارات التي تحصلت عليها من  الـ Archetype  القديم  إلى نسخته الجديدة مع الاحتفاظ بالمهارات الجديدة دون استبدالها وذلك من خلال خانة inherited skills والتي في البداية ستسع لمهارة واحدة ولكن يمكن تزويد عدد الخانات لاحقاً  وإضافة المزيد من المهارات ، والمثير للامر أنه يمكنك خلط المهارات بين الـ Archetypes المختلفة التي تحصلت عليها لنفس الشخصية.

فمثلا يمكنك اللعب بالـ  Archetype الخاص بالساحر او الـMage كما يُسمى باللعبة وترقيته لاحقاً لـ Wizard وكسب مهاراته وعند تحويلك لنوع جديد كلياً من الـ Archetype  مثل الـ Warrior يمكنك نقل ما تشاء من المهارات بينهم البعض ولكن على حسب عدد الفتحات التي تملكها في الـArchetypeالجديد الخاص بك، ولتقوم بفتح المزيد من عدد الفتحات الـslots يجب ان تحسن علاقتك مع الشخصيات الجانبية باللعبة وهذا ما سنتحدث عنه بنظام التقدم.

ولكن نقطة أخيرة أريد التكلم عنها قبل الحديث عن نظام التقدم ، وهي أن أسلوب اللعب في Metaphor: ReFantazio  بنظري هو أفضل ما قدمه استوديو  Atlus  في تاريخه حتى الاَن فأسلوب اللعب أصبح سريعاً ومتجاوباً في كل شئ عن قبل ولم يعد مجرد ادمانياً فحسب بل ذهب إلى أبعد من ذلك بكثير من الناحية الاستراتيجية والتكتيكية ، وكل هذا في رأيي يعود لنظام الـ Archetype  الجديد وربطه مع التقدم باللعبة ولعب المحتوى الجانبي ، أيضاً نظام الـ Archetype نفسه كطريقة تطبيقه ذكية للغاية فهناك عدد كبير من الـ Archetypes باللعبة، حيث تبدأ بالأساسي الخاص بك وهو من فئة الـ Seeker ثم ينفتح بعد ذلك البقية ،سواء عن طريق مقابلة شخصية رئيسية ستقاتل بالـ Archetype الخاص بها جنباً إلى جنب معك في أحداث اللعبة أو إكمالك لطلب معين لأحد الشخصيات الجانبية بعالم اللعبة ، فكلما تقدمت في اللعبة ستجد أنك امام العديد من أنواع الـ Archetypes المختلفة وستحتاج إلى توزيعهم بينك وبين أصدقائك معك في الـparty .وهناك مهارات خاصة منها مهارات مفيدة للغاية في القتال وشديدة القوة يمكنك الاستفادة منها  حتى في بدايات اللعبة ، فقط إذا تمكنت من اختيار الـ Archetypes المناسبة لك ولأصدقائك في الفريق.

ثانياً بالنسبة للتقدم في اللعبة فكما كان متوقعاً فهو مربوطاً بتوقيت معين، فهناك تاريخ محدد عليك القضاء على هدفك والوصول إليه بحلول هذا التاريخ حتى لا تخسر تقدمك باللعبة، ولكن لا تقلق سيكون أمامك الكثير من الوقت الكافي للذهاب إلى هدفك في المهام الرئيسية و التجول وعمل النشاطات الجانبية  بعالم اللعبة والتي يمكنك تجربة فيه نشاطين فقط خلال اليوم الواحد، واحداً بالصباح وأخراً بالمساء، ولكن تذكر إذا قررت الذهاب للقتال فلن يكون بإمكانك تجربة نشاط جانبي بنفس اليوم، والنشاطات الجانبية هنا تنقسم إلى مساعدة الشخصيات الجانبية في تنفيذ طلباتهم من خلال ايجاد بعض الاشياء المختلفة والضائعة في الأماكن التي يسكنها الوحوش او الانغماس في عالم اللعبة من خلال التحدث إلى بعض الشخصيات والتي ستكسبك نقاطاً تعززا بها القدرات الشخصية الخاصة بك وهم كما هو موضح في الصورة أدناه  التخيل والبلاغة أو لباقة الحديث والتسامح والحكمة والشجاعة .. وستحتاج إلى تطوير هذه المهارات لأن بعض الحوارات مع الشخصيات لن تتمكن من الوصول إليها إلا إذا وصلت لمستوى أعلى في هذه المهارات، أيضاً يمكنك تكوين روابط مع العديد من الشخصيات من اصدقائك ومختلف الشخصيات الجانبية وعند فتحك لكل مستوى ستحصل على مكافأة جديدة سواء زيادة عدد الفتحات  الخاصة بالمهارات الخاصة بالـ Archetypes  التي تحدثنا عنها أعلاه أو خفض أسعار الاسلحة والدروع بالمتاجر ،وهناك العديد من المكافأت الأخرى التي سيتم فتحها عند وصولك لمستوى جديد مع كل شخصية لن احرقها عليك لأنها بالفعل تشعرك بالتقدم وتسهل عليك اللعب بعض الشئ، ولكن هذا لا يعني غياب التحدي فاللعبة تقدم مستوى صعوبة متوازن رغم كل شئ.

أيضاً يمكنك صيد الوحوش مقابل الحصول على النقود وذلك من خلال لوحة صائدي الجوائز بالمدينة المتواجد بها ، وحديثاً عن المدن، اللعبة تقدم معها عدة مدن في غاية الجمال البصري، و رغم أن اللعبة تقدم رسومات كرتونية ولكن التفاصيل والتوجه الفني الخاص بها بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية التي تعمل بالخلفية والتي تتغير في كل مدينة مع كل صباح ومساء فعلاً تشعرك بأنك جزء من هذه اللوحة الخيالية التي صممها لنا المطور.وكما هو متعارف في العاب استوديو أطلس بأن المقاطع الموسيقية دوماً تكون جزء من تجربة اللعب ،ودائماً ستلاحظ فيها الجهد المبذول من العاملين عليها ، ولكن هنا بلعبة ميتافور تفوق حقيقة الاستوديو على نفسه في إخراج مقاطع موسيقية هي الأفضل ما سمعته من فترة طويلة للغاية، خاصة اللحن بقائمة اللعبة الرئيسية و ألحان الـdungeons أو أماكن القتال سواء الجانبية منهم او الخاصة بالقصة تم توظيفهم بشكل ممتاز ، أيضاً الاستوديو تفوق على نفسه في  تصميم كافة المراحل أو الـdungeons باللعبة ، ولن تشعر بلحظة ملل معهم ، لأن فعلا كل dungeon طريقة التقدم فيه مختلفة عن الاخر ، أيضاً  كل واحداً فيهم يقدم وحوشاً خاصة به مختلفاً عن البقية ، فعذراً لبيروسنا 5 ولكنها لم تعد تحمل لقب أفضل لعبة للمطور في تقدميها لأفضل مراحل dungeons بأفكار مختلفة ، فلعبة Metaphor: ReFantazio تقارعها وبقوة بل تتفوق عليها في رأيي.

إيجابيات اللعبة

  • التوجه الفني الخلاب للعبة ما زال يتفرد به المطور Atlus حتى هذه اللحظة في سوق الالعاب دون منافس وليس فقط على صعيد رسومات اللعبة، ولكن أيضاً هذا يشمل قوائم اللعبة والـ UI أو واجهة المستخدم بشكل عام التي تعطي معها احساس عصري تسبق الألعاب المنافسة لها بسنين ضوئية.
  • القتالات أصبحت أسرع و أكثر استراتيجية عن ذي قبل.
  • قصة خيالية شيقة مليئة بالأحداث والصراعات بين الشخصيات تحمل معها اسقاطات مباشرة على عالمنا الحالي.
  • موسيقى ساحرة تشعرك بأنك متواجد بالفعل في العصور الوسطى.
  • طاقم شخصيات لا يُنسى بأداء صوتي مميز.
  • رغم أن اللعبة تقدم تحدي متوازن للاعبين على مستوى الصعوبة العادية ولكنها متسامحة معهم في فلسفة التصميم ، حيث يمكنك بضغطة زر إعادة بدء المعركة من جديد مع الاحتفاظ بنقاط ضعف العدو التي اكتسبتها من المرة الأولى ، أيضاً إذا تم القضاء على فرقتك بالمعركة سيتم إعادتك مباشرة لما قبل هذه المعركة دون فقدان شئ، على عكس ما اعتدنا عليه في ألعاب المطور السابقة.
  • إفتتاحية اللعبة وطريقة التمهيد للحبكة الرئيسية رغم طول مدتها لعدة ساعات، ولكنها كانت ذات لحظات خاصة بالنسبة لي، و ستظل في ذاكرتي لفترة طويلة.

سلبيات اللعبة

  • هناك بعض المشاكل التقنية التي من الممكن التغاضي عنها نظراً لأنه من السهل إصلاحها بتحديث اليوم الأول مثل هبوط ملحوظ (ليس بالكبير أو المؤثر على اللعب)  لمعدل الاطارات عند اكتظاظ الشاشة بالشخصيات في المدن الكبيرة، بالإضافة إلى جعل الخريطة المصغرة ثابتة fixed وليست متحركة بحركة اللاعب، حيث أن معظم ألعاب الأربيجي المشابهة تعطي دائماً الخيارين للاعب، ولكني دائما أفضل الخريطة ذات الاتجاهات المتحركة عن الثابتة نظراً للتعود عليها .

هل تستحق اللعبة الشراء؟
رغم أني من عشاق العاب المطور أطلس ومن منتظري لعبة Metaphor: ReFantazio  منذ الاعلان عنها للوهلة لها ولكن مع ذلك اللعبة فاجأتني شخصياً لما فيها من محتوى ضخم حقيقة وليس هذا فحسب بل هناك replay value او قيمة كبيرة لإعادة لعبها مرة أخرى نتيجة لوجود نظام الـ Archetype الادماني.

ملخص المراجعة

القصة والشخصيات - 10
أسلوب اللعب - 10
العالم والاستكشاف - 10
التجربة البصرية - 10
التجربة السمعية - 10

10

مثالية

Metaphor: ReFantazio  في رأيي تحفة فنية بصرية موسيقية لا نراها كثيراً خاصة بهذا الجيل قدمت معها عالم مثير للاهتمام مع طاقم شخصيات لن تنساه بأداء صوتي مميز بما فيهم شخصيتك الرئيسية ليعطي معها أستوديو Atlus درساً لمطوري ألعاب الاربيجي في كيفية تصميم مغامرة بعالم خيالي تتعدى المائة ساعة دون أن يتخللها لحظة ملل تنافس بقوة على لقب لعبة العام وتستحق عن جدارة العلامة الكاملة.

Hussien Osman

لاعب PC محترف, معروف بإسم elord2002 عاشق لألعاب الـRPG اليابانية و الغربية , لعبتي المفضلة Final Fantasy
زر الذهاب إلى الأعلى