في عالم كانت تهيمن عليه في يوم من الأيام أجهزة ألعاب محمولة مخصصة، بدأت الهواتف الذكية في السيطرة، مما يمنح اللاعبين وسيلة للقفز إلى عوالم أخرى أثناء التنقل. إذا كنت تستخدم هاتفًا ذكيًا يعمل بنظام أندرويد لتجربة ألقابك المُفضلة، مثل Fortnite أو Call of Duty Mobile أو أي من أفضل ألعاب الهاتف الذكي الأخرى، فعليك التفكير في تعديل إعداداتك للحصول على أفضل تجربة. إليك كيفية تحسين هاتف الذكي من أجل الحصول على تجربة لعب غامرة.
أفضل مكان للبدء من أجل تطوير تجربة الألعاب الخاصة بك هو الغوص في إعدادات النظام. تطبيق الإعدادات بهاتفك الذكي ليس مجرد مكان لتغيير خلفية جهازك؛ يمكنك التحكم في كيفية أداء هاتفك الذكي. أدناه، قمنا بإدراج بعض إعدادات نظام أندرويد التي يجب أن تراقبها وكيفية تعديلها للحصول على أفضل تجربة لعب.
تمكين خاصية Dolby Atmos للألعاب
إذا كان لديك هاتف سامسونج جلاكسي، فقد يدعم خاصية Dolby Atmos، إلى جانب Dolby Atmos الأكثر تخصيصًا للألعاب. الإعداد الصحيح لتلك الميزة سيُضفي تأثيرًا على الصوت الخارج من هاتفك، في محاولة لخلق صوت محيطي من أجل تجربة غامرة أكثر. إليك كيفية تمكين Dolby Atmos على هاتف سامسونج جلاكسي:
- افتح تطبيق الإعدادات.
- حدد الأصوات والاهتزازات.
- اختر جودة الصوت والتأثيرات.
- تأكد من تشغيل كل من Dolby Atmos وDolby Atmos for Gaming.
تمكين معدل التحديث المرتفع
أصبحت معدلات التحديث المرتفعة بسرعة ميزة أساسية على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد. مع تمكين معدل التحديث العالي، تبدو الحركة على الشاشة أكثر سلاسة حيث تقوم الشاشة بتحديث صورتها بشكل أسرع من العرض العادي.
لا تستفيد جميع الألعاب من ميزة معدل التحديث السريع، ولكن هذه الحيلة ستضمن حصولك على أفضل استجابة ممكنة لتلك التي تفعل ذلك. يمكنك العثور على هذا الإعداد في بعض الهواتف الذكية التي تعمل بنظام الأندرويد عن طريق فتح تطبيق الإعدادات والبحث عن إما معدل التحديث أو Motion Smoothness.
إليك كيفية ضبط ذلك الإعداد على هاتف سامسونج على سبيل المثال:
- افتح تطبيق الإعدادات.
- حدد خيار الشاشة.
- اختر نعومة الحركة.
- حدد الخيار “عالي” وانقر فوق “تطبيق”.
إدارة التطبيقات المفتوحة في الخلفية
بغض النظر عن مدى جودة تحسين جهازك من أجل تجربة الألعاب، فلن يهم ما إذا كان لديك مجموعة من التطبيقات تعمل في الخلفية. يحتوي هاتفك على عدد محدود من الموارد التي يمكنه تخصيصها لتشغيلها، وإذا كانت لديك تطبيقات تعمل في الخلفية، فستمنع لعبتك من الاستفادة الكاملة من الهارد وير الخاص بجهازك. تأكد من إنهاء أي تطبيقات تعمل في الخلفية قبل بدء تشغيل اللعبة.
تثبيت تطبيقات مُخصصة للألعاب
هناك خيار آخر لاستخراج أفضل مستوى أداء من هاتف أندرويد الذكي الخاص بك وهو استخدام تطبيق مخصص لتعزيز أداء الألعاب. يأتي عدد من الهواتف الذكية الآن مع وضع مُعزز، بما في ذلك هواتف ون بلس وسامسونج، ولكن إذا لم يكن لديك واحد، فيمكنك تحميل تطبيق تابع لجهة خارجية.
المفضل لدينا هو Game Booster بالتأكيد؛ يحتوي هذا التطبيق المجاني على دعم إعلاني، ولكن يتوفر أيضًا إصدار مدفوع بدون إعلانات. بعد تثبيت Game Booster، سيقوم التطبيق تلقائيًا بتعزيز أداء الهاتف أكثر كلما بدأت اللعبة. يمكنه أيضًا عرض الإطارات الخاصة بك في الثانية (FPS) على الشاشة.
شراء هاتف ألعاب
لنبدأ هذا الاقتراح ببعض التناقض – لست بحاجة إلى هاتف ذكي مُخصص للألعاب لتشغيل ألعاب الفيديو. الجدير بالذكر أن بعض الشركات المصنعة، مثل شاومي اتجهت إلى ذلك المجال وXiaomi Black Shark 4 هو خير مثال على ذلك، تلك الهواتف هي أجهزة تعد بأفضل أداء ممكن. في حين أن الأداء الموجود على هذه الهواتف الذكية ممتاز حقًا للألعاب، إلا أنها ليست عاملًا أساسيًا من أجل الحصول على تجربة لعب رائعة. يُمكنك معرفة ترشيحات جميز ميكس لأفضل هواتف الألعاب من هنا.