في تطور مفاجئ، يبدو أن شركة سوني قد بدأت في اتخاذ خطوات جريئة ضد التأثيرات المثيرة للجدل لشركة الاستشارات السردية Sweet Baby. وفقًا لتقرير نشره مصدر موثوق، قامت سوني بإلغاء عدد من المشاريع التي كان لهذه الشركة دور فيها، في خطوة تُعد من أبرز التحركات ضد تأثير الاستشاريين السرديين على صناعة الألعاب.

تحركات مستهدفة أم مجرد إعادة هيكلة؟
يؤكد المصدر، الذي قدم سابقًا معلومات دقيقة حول صناعة الألعاب، أن إلغاء هذه المشاريع لم يكن عشوائيًا، بل كان نتيجة قرارات مدروسة تهدف إلى التخلص من التأثير المتزايد لـSweet Baby. لم يتم الكشف عن جميع التفاصيل حتى الآن، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هذه الخطوة قد تكون بداية لفصل جديد في علاقة سوني مع الشركات الاستشارية السردية.
ما سبب الجدل حول Sweet Baby ؟
على مدار السنوات الأخيرة، تعرضت Sweet Baby لانتقادات حادة بسبب دورها في إعادة تشكيل قصص وشخصيات الألعاب وفقًا لأجندات سياسية واجتماعية معينة. يُنظر إلى الشركة على أنها تسعى إلى فرض رؤيتها الخاصة على عوالم الألعاب، مما أدى إلى إقصاء العناصر التي جعلت هذه العناوين ناجحة في المقام الأول.

من بين الألعاب التي تم انتقادها بسبب تدخل Sweet Baby كانت Suicide Squad: Kill the Justice League و Spider-Man 2، حيث وُجهت انتقادات للعبة الأخيرة بسبب إدراج مشاهد وسياقات اجتماعية لا تتماشى مع توقعات الجمهور.
هل تتأثر مشاريع كبرى مثل God of War؟
أحد المشاريع التي يُشاع أنها تأثرت بهذا القرار هو جزء جديد محتمل من God of War، حيث كانت هناك تقارير تشير إلى مشاركة Sweet Baby في عملية تطوير محتوى إضافي أو حتى تتمة لقصة Ragnarok. إن صحت هذه التقارير، فقد يعني ذلك أن سوني لم تعد ترى جدوى في استمرار هذا التعاون.

هل هذه نهاية Sweet Baby في الصناعة؟
في ظل هذه التطورات، يطرح العديد من المتابعين تساؤلات حول مستقبل Sweet Baby. هل ستتمكن الشركة من الحفاظ على نفوذها في صناعة الألعاب، أم أن هذه الخطوة من سوني ستكون البداية لسلسلة من القرارات المشابهة من قبل شركات أخرى؟
إذا كانت الشائعات صحيحة، فقد تكون هذه خطوة فارقة في تاريخ صناعة الألعاب، حيث تعود الشركات الكبرى إلى التركيز على تجربة اللاعب بدلًا من تقديم محتوى موجَّه بقوة نحو سياسات محددة. مع استمرار التطورات، من المرجح أن تشهد الصناعة تغييرات أخرى في المستقبل القريب.