مراجعات

مراجعة لعبة Atomic Heart

Atomic Heart هي لعبة تصويب من منظور الشخص الأول مصبوغة ببضعة عناصر RPG. اللعبة تقدم تجربة قصصية فردية، وهي أولى الألعاب من تطوير استوديو Mundfish ومن نشر Focus Entertainment، الناشر نفسه وراء ألعاب كثيرة، أهمها لعبتيّ A Plague Tale.

منذ الإعلان الأول عن Atomic Heart سحرت كثيرًا من عشاق ألعاب التصويب، كيف لا وهي تتشارك في كثير من مظاهرها مع أيقونات في عالم ألعاب التصويب كـ BioShock و DOOM وحتى Fallout، ولكن الحذر كان موجودًا بين تلك الطموحات المرتفعة والحماس العالي لهذه اللعبة، فهناك خياران لا ثالث لهما في هذه الحالة، إما أن أنها ستكون لعبة خرافية، وإما يتضح أنها محاولة بائسة للاقتباس من ألعاب تصويب أيقونية.

لتكون في الصورة: الكثير من الضوضاء المثارة حول Atomic Heart قبل إصدارها حتى!

في الواقع أن ذلك النقاش حول جودة اللعبة ومحتواها لم يكن النقاش الأبرز الدراج حول Atomic Heart منذ أن تعرفنا على العنوان، بل انتشرت ادعاءات روج إليها محبوا نظرية المؤمرة ومدللوا الغرب، خاصةً مع تصاعد أزمة روسيا وأواكرانيا، فاللعبة من تطوير استوديو روسي يقع في موسكو. اتهم الكثير الاستوديو بأنه مدعوم من الحكومة الروسية لنشر الأيدولوجية الروسية والتآمر على أوكرانيا، وأن اللعبة ليست إلا وسيلة تستخدمها روسيا في حرب باردة مع الغرب بشكل عام.

الأمر لم يتوقف هناك، بل زادت جنونية الأمور حين انتشرت شائعات تقول بأن اللعبة تحتوي على ما يقل عن 6 ساعات من المحتوى الجنسي الصريح، وكأن البعض يحاول أقصى ما عنده لفشل اللعبة، وغالبًا ما ستكون محاولات فاشلة بالنظر إلى جودة اللعبة، ولا يخفى عن أحد ما حدث مع Hogwarts Legacy.

لكن كالعادة ذلك لا يعنينا في شيء، كل ما يهمنا التجربة التي تقدمها اللعبة وما تتوقع أن تحصل عليه منها، طالما أنها لا تتضمن ما يتنافى ما عاداتنا وقيمنا الإسلامية. إذًا، لنتحدث عن اللعبة واللعبة فقط، وكفانا حديثًا عن الادعاءات بغض النظر عن صحتها. كيف هي Atomic Heart؟ أهي رائعة جديدة في ألعاب التصويب أم محاولة فاشلة لتقليد ألعاب عظيمة؟

تحذير: اللعبة لا تصلح للأطفال نهائيًا لما فيها من تعرٍّ جزئي وعبارات جنسية صريحة.

القصة بدون حرق: حبكات متقنة ونهايتان مختلفان في زمنٍ موازٍ!

تدور القصة في مطلع خمسينيات القرن الماضي، في زمن خيالي فاز فيه الاتحاد السوفيتي بالحرب العالمية الثانية، بل ووصل الاتحاد السوفيتي لتقدم علمي من مستوى فائق باكتشاف مادة كيميائية جديدة تُعرف بالـ Polymer أو “بوليمر”، أتاح لهم اختراع الروبوتات لخدمتهم في جميع جوانب الحياة تقريبًا ووصل الإبداع العلمي والهندسي لقمته، فنحن الآن على مشارف إصدار تقنية جديدة تُعرف بـ Kollective، تتيح للبشر التحكم في الروبوتات بأفكارهم وعقولهم فقط والربط بين الجميع في شبكة واحدة. في هذا العلم أصبح الاتحاد السوفيتي هو رائد العلوم والتكنولوجيا في العالم، والفضل في ذلك يرجع أغلبه للعالم البروفيسور Sechenov.

قبل أيام قليلة من إطلاق مشروع Kollective تقع الكارثة، نعم بالضبط كما خمَّنتَ، الروبوتات يُجن جنونها وتنقلب على البشر في كارثة غير متوقعة تهدد الجنس البشري بأكمله.

هنا يأتي دورك، الرائد P-3، جندي سابق في الحرب العالمية الثانية ويعتبر البروفيسور Sechenov بمثابة والده. بأمر من البروفيسور، مهمتك أن تذهب إلى المنشأة 3826، منبع الازدهار العلمي وأساسه في الاتحاد السوفيتي، كي تسيطر على الوضع وتتحقق من الخلل وراء ما يحدث قبل إطلاق Kollektive وحدوث فضيحة دولية للاتحاد السوفيتي، ذلك بمساعدة قفاز الذكاء الاصطناعي Charles الذي يمكِّن P-3 من استخدام قوى كثيرة مختلفة عن طريق مادة البوليمر.

خلال رحلته، الرائد P-3 يتعلم أكثر عن ماضيه وعن القفاز الذي حصل عليه من البروفيسور Sechenov، ذلك أثناء اكتشافه لمفاجآت كثيرة وتحولات عديدة في مجريات الأمور، وأبعاد سياسية وشخصية تتعلق بما يجري، فكيف سيتعامل مع كل ذلك؟ هل سيقدر على إعادة الأمور لنصابها الصحيح قبل فوات الأوان؟

لعبة atomic heart

امتدت معي القصة لحوالي 17 ساعة، أتممت فيها المحتوى الرئيسي مع بعض من الاستكشاف لجمع المزيد من العتاد وتطويرات الأسلحة. مع المحتوى الجانبي قد يصل وقت اللعب إلى 25 ساعة. ثمة نهايتان مختلفتان للقصة يمكنك الاختيار بينهما بصورة مباشرة قبل لعب المهمة الأخيرة.

محتوى اللعبة

  • ثمة أسلحة يدوية للمواجهات القريبة، بجانب أسلحة نارية للمواجهات البعيدة. تتنوع بين أشكال مختلفة من الفؤوس والعصيان، وحتى المسدس العادي والمسدس الكهربي والـ AK والبندقية الخرطوشة، وغيرها من الأسلحة.
  • يمكن الوصول لقوائم المخزون والتصنيع، وترقية الأسلحة والقفاز، حيث يمكن تصنيع الأسلحة والذخيرة وعناصر استعادة الصحة، من خلال ماكينات NORA المنتشرة في العالم، تلك الماكينات التي تحاول إغراء اللاعب جنسيًا وإقناعه للدخول فيها لالتهامه والقضاء عليه.
لعبة atomic heart
  • يمكن تطوير السلاح ليتضمن مخزون إضافي، ذلك المخزون يجعل الطلقات نارية أو ثلجية أو صاعقة، لزيادة الضرر الواقع على الأعداء. يمكن صناعة تلك الخزائن بشكل منفصل من آلات NORA.
لعبة atomic heart
  • للقفاز Charles قدرات مختلفة يمكن تصنيعها وترقيتها باستخدام مادة البوليمر. تتنوع القدرات من رفع الأعداء أو تجميدهم أو عمل درع واقٍ للحماية من الأعداء، والمزيد من القدرات. بالإضافة إلى قدرة الصعق SHOK، يمكن استخدام قدرتين إضافيتين فقط في الوقت ذاته.
لعبة atomic heart
  • يمكن تفكيك السلاح المصنع أو قدرات القفاز واستعادة الموارد المستخدمة في تصنيعها أو ترقيتها، فيمكن تجربة عدد متنوع من الأسلحة والقدرات.
  • في البداية يكون الفأس فقط من الأسلحة متاحًا، بعد ذلك يتطلب صنع أي سلاح وجود وصفة التصنيع. يمكن الحصول على الوصفة ضمن الموارد الأخرى عند البحث عن الموارد.
لعبة atomic heart
  • تقدم اللعبة عالمًا شبه مفتوح ومناطق جانبية عديدة لاستكشافها، مع إمكانية قيادة السيارات للتنقل من مكان لآخر. العالم المفتوح عدائي بشكل كبير وتنتشر فيه الروبوتات التي تهاجمك بمجرد رؤيتك، كما أن هناك كاميرات مراقبة وروبوتات طائرة في كل مكان. ثمة مستوى أمني للروبوتات، فإذا التقطتك الكاميرات يرتفع المستوى الأمني وتزداد أعداد الروبوتات، وصولًا إلى المستوى الأمني الأعلى، المستوى 2.
لعبة atomic heart
  • يمكن ترقية الأسلحة من جوانب عديدة لتطوير إحصاءات مختلفة، من الضرر الذي يسببه السلاح وحتى ثباته أو سرعة الإطلاق. كل جزء من السلاح له عدة مستويات، وبعض الترقيات تتطلب وجود وصفة معينة.
  • يمكن مسح المنطقة من حولك باستخدام القفاز لرؤية الأغراض المهمة، بالإضافة إلى رؤية مواطن ضعف الأعداء وما لا يؤثر فيهم من قدرات أو أسلحة بعينها.
لعبة atomic heart
  • يمكن العثور على تسجيلات صوتية ورسائل بريدية على أجهزة كمبيوتر مختلفة للتعرف أكثر على العالم، فتتعرف على أحوال الناس الذين كانوا ينعمون بالعيش والعمل هنا رفقة الروبوتات قبل ساعات من وقوع الكارثة. كما يمكن الحديث مع بعض الأموات عن طريق التحدث إلى ما تبقى من وعيهم بفضل تقنية البولمير المتصلة بعقولهم.

إيجابيات Atomic Heart

  • تنوع رائع في الأعداء وأسلوب اللعب الخاص بكل منهم. لا أتذكر آخر مرة حظينا فيها بلعبة تصويب بها هذا التنوع الكبير في الأعداء، وهو تنوع حقيقي حيث أن لكل نوع منهم أسلوب مختلف، بين مَن يكتفي بالضربات اليدوية ومن يستخدم الليزر أو المقذوفات المتفجرة، بالإضافة إلى أن هناك أعداء غير الروبوتات، متمثلة في بشر مُستحوذ عليها من نباتات كانت يُجرى عليها اختبارات قبل الكارثة.
لعبة atomic heart
  • تصميم ممتاز لمعارك الزعماء. ثمة حوالي 6 معارك زعماء في اللعبة، كل معركة منهم تتسم بالحماس الشديد وجرعة مركزة من الأدرينالين، ذلك بالإضافة إلى جودة تصميم تلك المعارك وتنوع هجمات الزعماء، فستشعر أنك تعاني حقًا في مواجهة كل منهم والفوز لا يكون سهلًا إطلاقًا.
  • رسوميات خلابة. لن أبالغ حين أقول أن Atomic Heart واحدة من أجمل الألعاب المبنية على محرك Unreal Engine 4.
لعبة atomic heart
  • تقدم اللعبة عددًا من الألغاز المختلفة، أغلبها متمثلة في أقفال الأبواب، فهي تعتبر ألعابًا مصغرة “Mini Games”. تلك الألغاز متنوعة وممتعة كثيرًا، وتظهر كم التفاني الذي وضعه فريق التطوير في أبسط التفاصيل الخاصة باللعبة.
لعبة atomic heart
  • تصميم صوتي رائع، سواء من ناحية الموسيقى أو المؤثرات الصوتية المميزة لكل شيء تقريبًا، كالأعداء والأسلحة وغيرها، فالعنصر الصوتي هنا له تأثير ملحوظ على جودة التجربة وروعتها. ثمة لحظات جنونية شبيهة بتلك من ألعاب DOOM، وموسيقى اللعبة الرائعة تلعب دورًا أساسيًا في تلك اللحظات.
  • روعة البيئات وتنوع تصميمها، فستشعر أن كل مكان له طابعه الخاص وما يميزه عن الأماكن الأخرى.
لعبة atomic heart
  • أسلوب اللعب أقل ما يُقال عنه أنه إدماني. استخدام الأسلحة رائع ولكل سلاح إحساس مختلف، بالإضافة إلى قدرات القفاز Charles التي تزيد من روعة أسلوب اللعب، ذلك مع عدوانية الأعداء التي تجعلك تشعر بالخطر المستمر وترفع مستوى الأدرينالين لديك في كل معركة!
  • حيوية العالم ومدى محاولته في أن يكون صادقًا وواقعيًا بأقرب شكل ممكن. ذلك يتجلى في أمور كثيرة كالتسجيلات الصوتية، والجداريات التي تشرح مدى التقدم العلمي وكيف وصل إليه الاتحاد السوفيتي بالتفاصيل، والحديث مع الأموات حول أحوالهم وتجربة كل منهم مع الكارثة، بل والاستفادة منهم بمعلومات تساعدك للتقدم، فالعالم الميت الذي على شفا الهاوية ستشعر وكأنه ينبض بالحياة!
لعبة atomic heart
  • القصة رائعة. تصميم الشخصيات وتفاعلها سويًا ومع البطل هي نقطة إيجابية بالتأكيد. الجانب الأبرز في القصة هو الحبكات المتتالية في الساعات الأخيرة من القصة، بالإضافة إلى وجود نهايتين مختلفتين. كل نهاية مبررة وستجد نفسك حائرًا حقًا قبيل النهاية عند وضعك أم الاختيار المصيري، فعلى الرغم من تضاد الاختيارين، إلا أن كلًا منهما، وما يترتب عليهما، مبرر ومنطقي، فالنهايتان هنا أفضل مثال على مقولة “المخرج عايز كدة”!
لعبة atomic heart
  • وتيرة الأحداث وسردها من الأمور المميزة فيما يتعلق بالقصة، فبالنسبة لقصة تمتد لـ 15 ساعة تقريبًا، لم أشعر وأن وتيرة الأحداث تباطأت أكثر من اللازم أو العكس، بل كان السرد مميزًا ويعطي كل جانب حقه، مستفيدًا بعناصر البيئة والحوارات مع القفاز في ذلك.
لعبة atomic heart

السلبيات

  • العالم المفتوح يخرب جزءًا لا يمكن تجاهله من التجربة. تصميم العالم بوضع كثير من الأعداء العدوانية يجعلك تخشى استكشاف أجزاء زائدة عن الضروري، خصوصًا وأن الموارد تكون محدودة أغلب الوقت. زد على ذلك أن الخريطة ليس لها فائدة تقريبًا ولا تعطي أي معلومة مفيدة تساعدك على الاستكشاف، كما أن آليات القيادة بدائية ومزعجة، فعند النظر إلى إمكانية استكشاف العالم المفتوح، تجدها منخفضة كثيرًا في ظل عدم تواجد نظام توجيه مناسب أو آليات تساعدك على الاستكشاف.
  • نظام التصنيع والترقية “Crafting” يحتاج لتعديلات عديدة. على الرغم من متعة أسلوب نهب الموارد “Looting” عن طريق سحب كل شيء موجود أمامك وكأنك ساحر قوي، بالإضافة إلى جودة تصميم قوائم التصنيع والترقية بصريًا وسمعيًا، إلا أن فرط الموارد المستخدمة في التصنيع يجعلك غير مدرك للموارد التي تحتاجها وتلك التي لا تحتاجها -ثمة 8 أنواع مختلفة للموارد-، ويزيد من الأمر تعقيدًا كانت اللعبة في غنى عنه، فينتهي بك الأمر تجمع كل الموارد ثم تذهب لترى ماذا أصبح متاحًا في القائمة و”أنت وحظك”!
  • اللغة العربية غير مدعومة. على الرغم من أن اللعبة تدعم 13 لغة مختلفة، إلا أن العربية ليست ضمنهم. أصبح أمرًا أساسيًا أن تتوفر اللغة العربية في الألعاب، خاصةً القصصية منها.
  • سخافة الحس الفكاهي وتعليقات البطل في بعض الأحيان، خاصةً في الساعات الأولى من اللعبة. لا تقلق، فتلك السخافة ليست بمستوى Forspoken مثلًا، ولكنها لا تزال تستحق الذكر.

هل أنصحك بـ Atomic Heart؟

نعم، بالتأكيد.

لعبة atomic heart

إذا كنت محبًا لألعاب التصويب ستجد نفسك هائمًا في حب Atomic Heart، ساعيًا لتجربة كل الأسلحة والقدرات، جازعًا للدخول في المعركة التالية في أقرب وقت ممكن، فما تفعله Atomic Heart بمستوى الأدرينالين إجرامي!

أما إذا كنت لست مهتمًا كثيرًا بـ Atomic Heart، فهي لا تزال تستحق التجربة بالتأكيد، ذلك إذا كنت مستعدًا لتحمل نظام التصنيع المرهق أحيانًا، بالإضافة إلى العالم المفتوح وقضاء أقصر وقت فيه، فعلى كل حال هو لا يمثل جزءًا كبيرًا من محتوى اللعبة الأساسي.

ولا ننسى أنها متوفرة من اليوم الأول على Game Pass، الأمر الذي يجعلها تجربة لا يمكن تفويتها.

Atomic Heart – أهي BioShock جديدة إذًا؟

جرت العادة على ربط أي لعبة تصويب مميزة ذات قصة متقنة بألعاب BioShock، وهو أمر مفهوم نظرًا لكون BioShock هي ما أرست القواعد والمعايير لألعاب التصويب القصصية بشكل كبير، فهي تحفة لا يمكن نسيانها بالتأكيد.

لعبة atomic heart

منذ رؤية Atomic Heart ولا يمكن تجاهل مدى تشبيهها بـ BioShock، بل وبـ DOOM في جوانب منها، ولكن الآن يمكنني التأكيد على أنها ليست أي منهما، ولا حتى Fallout، وذلك ليس لأنها سيئة أو دون المستوى، بل لأن Atomic Heart نجحت في ترسيخ اسمها بهويتها الفريدة، دون أن تكون مرتبطة بلعبة أخرى بشكل أكبر من اللازم.

لا أبالغ حين أقول أن Atomic Heart وضعت لنفسها مكانة بجانب BioShock وعمالقة ألعاب التصويب الأخرى، ولا شك أنها لا تقل عنهم، فجودة أسلوب اللعب والقصة وبناء العالم وما إلى ذلك، تضمن لها تلك المكانة بالتأكيد. ولكن أيضًا، إذا كانت Atomic Heart لعبة خطية بسيطة كانت لتصبح لعبة عظيمة، فهي بالتأكيد واحدة من ألعاب التصويب الرائعة، ولكن التعقيد في تصميم العالم المفتوح وعناصر الـ RPG، حال بينها دون ذلك.

ملخص المراجعة

القصة والسرد - 9.5
أسلوب اللعب - 9.5
العالم المفتوح - 6.5
تصميم المراحل - 8.5
الأداء التقني - 8.5

8.5

ممتازة

لا أبالغ حين أقول أن Atomic Heart وضعت لنفسها مكانة بجانب BioShock وعمالقة ألعاب التصويب الأخرى، ولا شك أنها لا تقل عنهم، فجودة أسلوب اللعب والقصة وبناء العالم، تضمن لها تلك المكانة بالتأكيد. ولكن التعقيد الزائد بتضمين عالم مفتوح متواضع ونظام تصنيع معقد، عيب لا يمكن تجاهله.

Seif Fayed

المدير السابق لقسم الألعاب بالموقع. مهتم أكثر بألعاب التصويب من منظور الشخص الأول. لعبة تصويب جيدة ذات قصة جذابة مكتوبة بإتقان هي الخلطة السحرية بالنسبة لي. أول لعبة جذبتني لألعاب التصويب كانت Black على PS2.
زر الذهاب إلى الأعلى