مراجعات

مراجعة هاتف Red Magic 7 Pro.. عندما يتحول الهاتف الذكي إلى وحش ألعاب محمول بمروحة تبريد!

سواء أحببت ذلك أم عارضته، فإن مصطلح “Mobile Gamer” بدأ في أن يصبح واقعي أكثر من أي وقت مضى، وذلك بفضل اهتمام كبار شركات الألعاب بتلك المنصة التي يسهل تحقيق الربح فيها، ولعلّ لعبة PUBG Mobile خير دليل على ذلك عندما استطاعت تحقيق 270 مليون دولار في شهر واحد فقط على الرغم من أنها لعبة مجانية في المقام الأول، وهو بالضبط ما تسعى باقي الشركات إلى تحقيقه والإستفادة من حقيقة أن لا أحد على كوكب الأرض يعيش بدون هاتف ذكي تقريباً، أما بالنسبة لنا نحن اللاعبون، فأعتقد أن توجه الشركات يصب في مصلحتنا!

وفي الوقت نفسه، بدأت الألعاب على الهواتف الذكية تتطور بشكل ملحوظ، فصدمنا جميعاً بمستوى الرسومات الجبار الذي جاءت به لعبة APEX Legends Mobile والذي كان فعلياً يتم مقارنته بالحواسيب الشخصية ومنصات الألعاب المنزلية، ولا ننسى كذلك لعبة Genshin Impact وكيف كانت نقطة محورية في تغيير نظرتنا إلى ما يمكن لألعاب الهواتف الذكية تقديمه.

ومن هنا بدأ مصطلح «الهواتف المخصصة للألعاب» يبدو منطقياً بالنسبي لي، وهو مصطلح ذاع منذ إطلاق هاتف Razer الأول في عام 2017، ولكن في تلك الفترة لم تكن الحاجة ملحّة للحصول على هاتف مخصص للألعاب، فكان أي هاتف بمواصفات متوسطة قادراً على القيام بالمهمة نفسها، وكانت الألعاب لا تنافس عتاد تلك الأجهزة المتواضع.

اليوم سنستعرض معكم أقوى هاتف ألعاب يمكن الحصول عليه حتى الآن، وهو هاتف Red Magic 7 Pro والذي يأتي من شركة Nubia التابعة لـ ZTE، يأتي الهاتف بكل المتطلبات التي تجعله الرفيق الأمثل للاعبين، بأحدث التقنيات والتي يعتبر بعضها جديداً على الساحة التقنية. لقد قمنا بتجربة الهاتف وهذه هي آرائنا الصريحة حوله في مراجعتنا المفصلة!

محتويات الصندوق

  • هاتف Red Magic 7 Pro
  • شاحن بإستطاعة 65 واط
  • كابل أحمر سميك Type-C إلى Type-C
  • كفر حماية شفاف
محتويات صندوق هاتف Red Magic 7 Pro

التصميم

  • الأبعاد: 166.3×77.1×10 مليمتر.
  • الحجم: 235 جرام.
  • المادة: Gorilla Glass 5 من الأمام، زجاج من الخلف، إطار من الألومنيوم.

يأتي هاتف Red Magic 7 Pro بتصميم أصلي غير مستوحى أو مقلد من المنافسين، وليس تصميماً عادياً كذلك لأي هاتف ذكي تقليدي، حيث ركزت شركة نوبيا على أن يعبر تصميم الهاتف عن عتاده القوي والفئة الموجّه إليها، فنجد التصميم الخلفي ياتي بمجموعة من الخطوط التزيينية، والتي تعتبر مماثلة لنفس الموجودة في نسخة Red Magic 7 مع اختلاف كبير في الملمس، ففي النسخة العادية، تم تصنيع الظهر بالكامل من مادة واحدة تحمل نفس الملمس، أما في نسخة برو، فيختلف الأمر قليلاً!

حيث يأتي هاتف Red Magic 7 Pro بثلاث مناطق مختلفة الشكل والملمس في الجهة الخلفية، حيث الحدود الخارجية من ظهر الهاتف تأتي بملمس يشبه الكربون وتضم مساحتي اضاءة RGB، ثم المنطقة الثانية بملمس زجاجي، والثالثة والتي لا يختلف ملمسها كثيراً عن الأولى ولكن بلون مختلف، والتي تضم الكاميرات المربع، فتحات التهوية، وشعار ريد ماجيك.

لاحظنا أن الهاتف غير ثابت عند وضعه على سطح مستوي ومحاولة استخدامه، ستجده يتأرجح يميناً ويساراً بسبب أن التصميم الخلفي ليس مسطحاً بالكامل وياتي بإنحناء بسيط.

تصميم هاتف Red Magic 7 Pro

أما بالنسبة للجهة الأمامية من هاتف Red Magic 7 Pro، فمازال السحر موجوداً، نحن نتحدث هنا عن شاشة ضخمة بحجم 6.8 إنش لا يعترضها أي “نوتش” أو ثقب للكاميرا الأمامية، حيث استخدمت شركة نوبيا تقنية الكاميرا أسفل الشاشة، واستطاعت أن تخفيها بدقة في منتصف الشاشة، سنتحدث في جزئية التصوير عن أداء تلك الكاميرا في الصور وكيف تعمل أسفل الشاشة.

بالنسبة للأطراف، فهي مصنوعة من الألومنيوم، وهي من أسمك الحواف التي ستجدها في أي هاتف ذكي -بل حتى أكثر سمكاً من النسخة العادية (Red Magic 7)-، ولكنها في نفس الوقت ضرورية من أجل استخدام مساحات اللمس القابلة للتخصيص (Triggers) الموجودة في الجهة اليمنى من الهاتف، بالإضافة إلى فتحات تهوية ثانوية موجودة في نفس الجهة، بجانب ذلك ستجد أزرار التحكم بالصوت والقفل.

أما بالنسبة للجهة اليسرى، فلا يوجد الكثير لنتحدث عنه سوى ذلك الزر الأحمر اللامع، وهو زر قابل للسحب، وعند تفعيله ستشعر وكأن الهاتف يتحول إلى سفينة فضائية، أو كما تسميه الشركة “مركز الألعاب”، وهو يضم كل الإعدادات المتقدمة التي ستحتاجها للحصول على أفضل تجربة لعب ممكنة على الهاتف، سنتحدث عنه أكثر لاحقاً.

لا يوجد أي شيء ملفت للاهتمام في الجهة السفلية من الهاتف، حيث ستجد مدخل شحن من نوع Type-C بجانبه مكبر صوت ثانوي على الجهة اليمنى ومدخل شرائح SIM على الجهة الأخرى، أما بالنسبة للجهة العلوية، فستجد مدخل سماعات 3.5 ملم التي تم طمسه من كل الهواتف تقريبًا؛ وهو سبب منطقي أن نراه في هاتف مخصص للألعاب، لأنه يتيح لك استخدام اي سماعة ترغب بها دون تقييدك بمدخل Type-C أو استخدام سماعات البلوتوث التي ستظهر تأخرًا ملحوظًا في استقبال الصوت وبالتالي سيؤثر عليك بشكل كبير في الألعاب التنافسية.

الشاشة

  • النوع: AMOLED بقياس 6.8″ وأبعاد 20:9 ونسبة استحواذ ~87.1%.
  • الدقة: 1080×2400 (كثافة بيكسلات 387ppi).
  • التردد: 120 هرتز (قابل للتكيّف).
  • الحماية: Corning Gorilla Glass 5.

يقدم هاتف Red Magic 7 Pro شاشة مثالية لأي هاتف مخصص للألعاب، وبفضل تقنية تثبيت الكاميرا أسفل الشاشة، فستجد أن الهاتف ياتي بحواف شبه منعدمة ومتساوية من جميع الاطراف، ما يجعلك ترغب فقط في النظر إليه وكيف يبدو قادماً من المستقبل. الشاشة من نوع AMOLED بدقة FHD+ وتردد 120 هرتز، وفي الحقيقة فإن النسخة العادية تأتي بنفس الشاشة بالضبط ولكن بتردد 165 هرتز. لا نعلم السبب وراء خفض التردد في نسخة برو ولكن نعتقد شخصياً أنه مناسب أكثر، لأن أغلب الألعاب لا تصل إلى هذا التردد الخرافي على أي حال.

جدير بالذكر أن شاشة هاتف Red Magic 7 Pro تأتي بمعدل إستجابة للمس يبلغ 960 هرتز، والمقصود بمعدل استجابة اللمس (Touch Sampling Rate) هو عدد المرات التي يمكن للشاشة الإستجابة فيها للمسات المستخدم في الثانية الواحدة، وعلى سبيل المقارنة، يأتي هاتف جلاكسي S22 Ultra من سامسونج بمعدل إستجابة للمس يبلغ 240 هرتز فقط. نتيجة ذلك أنك ستلاحظ أن هاتف ريد ماجيك سريع وسلس بشكل غير طبيعي، وهذا لا يعود إلى تردد الشاشة العالي فقط.

تقدم الشاشة أداءاً رائعاً فيما يتعلق بغنى وتشبع الألوان وتباينها، تقدم الشاشة كذلك سطوعاً يصل حتى 459 شمعة. يمكن تخصيص ألوان الشاشة وتدرجها عبر إعدادات الهاتف، شخصياً اخترت وضع الألوان المشبع الذي نال إعجابي أكثر.

تقنية الكاميرا أسفل الشاشة

تتميز شاشات AMOLED عن غيرها من الشاشات الأخرى في إمكانية تحكمها في درجة إضاءة كل بيكسل بشكل منفصل، وبالتالي عند إظهار لون أسود، تقوم الشاشة حرفياً بإطفاء البيكسلات للحصول على لون أسود نقي يمثل حرفياً الشاشة وهي مغلقة، استخدمت نوبيا هذه الظاهرة في تثبيت الكاميرا الأمامية أسفل الشاشة، على أن يتم مساعدتها في إلتقاط الصور عن طريق وضع خلفية سوداء في المساحة العليا عند تفعيل الكاميرا، فتغلق البيكسلات الموجودة في هذه المساحة، وتتعرض العدسة للضوء.

واجهتنا مشكلة مزعجة في هاتف Red Magic 7 Pro متعلقة بالسطوع التلقائي للشاشة، والتي نعتقد أنه بسبب اعتماد تقنية تثبيت الكاميرا أسفل الشاشة، فأثناء استخدامنا للهاتف وجدنا إنخفاض مفاجئ لسطوع الشاشة أكثر من مرة، ولم نستطع إيجاد حل لهذه المشكلة سوا محاولة تسليط الضوء بشكل مباشر على الهاتف لرفع السطوع مرة أخرى. بالطبع تصبح تلك المشكلة أكثر إزعاجاً عند محاولة اللعب على الهاتف، ولهذا نتأكد من إيقاف السطوع التقائي أولاً.

يمكنك تخصيص درجة الإضاءة المركزة على ذلك المستطيل الصغير الذي يضم الكاميرا الأمامية عبر الإعدادات، حيث زيادة إضاءة تلك المساحة ستساعد في إخفاءها، والعكس صحيح؛ ولكن على الوضع الإفتراضي لن تتمكن من ملاحظة تلك المساحة إلا في ألوان معينة ومع التركيز الشديد.

أوضحت ريد ماجيك أنها تستخدم شريحة مخصصة لتقنية الكاميرا أسفل الشاشة (UDC-Pro) في هاتفها والتي تقوم لإدارة وتحكم البيكسل الموجود في الشاشة ما يساعد في تحسين جودة الصور الملتقطة رغم وجود الكاميرا أسفل الشاشة، بالإضافة إلى استخدام نوع خاص من شاشات OLED مجموعة من المواد عالية التقنية ما يجعل منطقة الكاميرا أكثر شفافية وعرضة للضوء.

الأداء في الألعاب

  • الشريحة: Snapdragon 8 Gen 1 (بدقة تصنيع 4 نانومتر).
  • معالج الرسوميات: Adreno 730.
  • السعة: 256/16 جيجابايت (UFS 3.1).
  • التبريد: ICE 9.0 (نظام تبريد متعدد الأبعاد مع مروحة مدمجة).

بالتأكيد سيأتي هاتف مخصص للألعاب بأعلى مواصفات ممكنة، فالهدف من هاتف Red Magic 7 Pro هو تقديم كل العتاد الذي يمكن لهاتف أن يحمله، وفي الحقيقة، فلن أكون مخطئاً جداً إذا حاولت مقارنة الهاتف بجهاز نينتندو سويتش أو ربما ستيم ديك حتى، فنحن نتحدث هنا عن 16 جيجابايت من الذاكرة العشوائية -متاح أيضاً 8، 12 جيجابايت- مع سعة تخزين تصل حتى 1 تيرابايت، مرفق معهم شريحة سنابدراجون 8 الجيل الأول والمعروفة بقوتها سواء في في المعالج المركزي (CPU) أو معالج الرسوميات (GPU)، ومع معمارية 4 نانومتر، فنحن نتحدث عن استهلاك طاقة أقل، وأداء أفضل بشكل ملحوظ من شريحة العام الماضي (سناب دراجون 888).

ولم تخيب طموحاتي بالفعل أثناء تجربتي لهاتف Red Magic 7 Pro، فلم ألاحظ أي ارتفاع في درجات الحرارة ولا حتى أثناء اللعب، فقد استطعت الحصول على معدل إطارات ثابت لم ينخفض ولو لثانية واحدة، مع أداء ثابت جداً وسلس لأبعد حد، وهذا ليس فقط بفضل الشريحة المستخدمة، وإنما لنظام التبريد فضل كبير أيضاً في ذلك الثبات في الأداء والحرارة المنخفضة.

هل نظام التبريد مجرد استعراض أم يؤثر فعلا على الأداء

لم تكن فكرة وجود نظام تبريد لهاتف ذكي مقنعة -أو حتى عملية- في البداية، ولكن أستطاع هاتف Red Magic 7 Pro إثبات عكس ذلك، فدعني أخبرك أولاً أن شريحة سناب دراجون 8 الجيل الأول المستخدمة في هذا الهاتف تعاني من مشاكل ارتفاع الحرارة أثناء الاستخدام، ما يؤدي إلى خفض الأداء إجبارياً لتجنب زيادة درجات الحرارة إلى حد غير مسموح، ولكن مع نظام التبريد المستخدم في الهاتف، والمكون من مروحة مدمجة داخل الهاتف يمكنها الدوران بسرعة تصل إلى 20000 دورة في الدقيقة بجانب لوحة تبريد بمساحة 4124 مليمتر مربع ورقائق نحاسية عالية التوصيل، وممرات هوائية مخصصة لإخراج الحرارة وتشتيتها.

والنتيجة، سيبقى هاتف Red Magic 7 Pro في ذروة أدائه حسب وصف الشركة، وعملياً، يساعد نظام التبريد ذلك -الذي أطلق عليه اسم ICE 9.0- في خفض درجة حرارة الهاتف حتى 5 درجات مئوية.

لقد قمنا باختبار أداء المروحة عند القيام باختبارات Geekbench 5، فقمنا بإجراء اختبار أولي دون تفعيل مروحة التبريد، ووجدنا أن الهاتف سجل درجة حرارة 42 درجة مئوية، ثم قمنا بتفعيل المروحة على أقصى سرعة وإجراء الإختبار مرة أخرى فانخفضت الحرارة إلى 38 درجة مئوية، ستلاحظ أن نتئاج الاختبار في الحالتين لم تختلف تقريباً، كما لاحظنا أن بعد انتهاء الاختبار تنخفض درجة حرارة الهاتف بشكل سريع جداً نتيجة للمرات الهوائية ومواد التصنيع المستخدمة لتشتيت الحرارة.

على اليمين: دون استخدام المروحة – على اليسار: مع تفعيل المروحة على أقصى سرعة. نلاخظ أن الأداء ثابت تقريباً

ماذا عن أداء كارت الرسوميات

تأتي شريحة Snapdragon 8 Gen 1 بكارت رسوميات Adreno 730، وباعتبار أن الهاتف مخصص للألعاب فكان يجب التركيز على أداء كارت الرسوميات ذلك، بالتأكيد اختبار أداءه يعني إعلان الحرب على عتاد الهاتف وفي نفس الوقت التأكد من أداء نظام التبريد الذي تروج له شركة Nubia باعتباره ذو كفاءة عالية.

ولذلك قمنا باستخدام تطبيق 3DMark وهو بنشمارك مخصص لاختبار أداء معالج الرسوميات في الهواتف الذكية، واختارنا القيام باختبار مدته 20 دقيقة متواصلة لدقة 3840×2160 (4K UHD)، طبعا تلك الدقة تعتبر تحدي حقيقي لأي هاتف ذكي وعرضها مرة واحدة فقط يكلف العتاد الكثير من الجهد، ولكن في حالتنا قمنا بعرضها على 20 دورة كاملة، بمعدل دقيقة للدورة الواحدة، وعلى جلستين، الجلسة الأولى دون تفعيل مروحة التبريد، والثانية مع تفعيلها على الوضع الذكي -يقوم بضبط سرعة المروحة حسب درجة الحرارة-، وكانت هذه هي النتيجة:

الحالة الأولى، دون مروحة التبريد

قبل أن ندخل في تفاصيل الأداء، دعني أخبرك أني حرفياً لم اكن قادراً على حمل الهاتف مع درجة حرارته التي وصلت إلى 52 درجة مئوية، على الرغم من أني استخدمت هواتف أخرى كانت تقفز إلى 70 (سوني إكسبريا 🙂 ) إلا أنه نتيجة لمواد التصنيع المستخدمة ف هاتف Red Magic 7 Pro والإطار المصنوع من الألومنيوم الموصل للحرارة، كان تحدياً بالنسبة لي إبقاء الهاتف في يدي لأكثر من دقيقة بدون مبالغة.

وعلى الرغم من أن هاتف Red Magic 7 Pro ان على وشك الإحتراق من الخارج، إلا أنه استطاع الحفاظ على أداء ثابت يقدر بـ 88.5%، هذا يعني أنه خلال العشرين دورة التي قاما بها بتشغيل رسومات بدقة 4K UHD وصل فيهم إلى أقصى درجات الحرارة، كان الأداء بين الدورة الأولى والأخيرة متقارباً بنسبة 88% تقريباً، وهو أمر ممتاز طبعاً ويعود الفضل فيه إلى استخدام مواد مشتتة للحرارة ووجود فتحات تهوية وتبريد حراري من الداخل.

لقد قمنا بأخذ بعض لقطات الشاشة التي تبين تفاصيل الإختبار، فتجد مثلاً رسم بياني يوضح تأثر الهاتف بالضغط المبذول عليه مقارنة بالنتائج التي كان يحققها، والنتيجة خط ذو ميل واضح بعض الشئ، ما يعني أن الهاتف كان يعاني في الحفاظ على مستواه، أعلى رقم حققه كان 2594 بينما الأقل كان 2295.

وعند مقارنة الأداء من حيث معدل الإطارات بين الدورة الأولى التي بدأها الهاتف بدرجة حرارة 35 والدورة الأخيرة التي وصل فيها الهاتف إلى درجة حرارة 52، سنجد أن الخطين ليسوا منطبقين ما يعني أن الأداء اختلف لصالح الدورة الأولى -كما هو متوقع وطبيعي-.

الحالة الثانية، مع مروحة التبريد

زادت نسبة استقرار الأداء بشكل ملحوظ بعد تفعيل المروحة في هاتف Red Magic 7 Pro لتصبح 91.5%، بمعنى أخر الأداء لم يتأثر بشكل ملحوظ تقريباً طيلة الـ 20 دورة، أعلى نتيجة حققها الهاتف كانت 2587 وأقلها 2366ـ يظهر الرسم البياني للضغط ميل بسيط جداً (أقل من الحالة الأولى)، وعند مقارنة الدورة الأولى بالأخيرة، يظهر اختلاف بسيط في معدل الإطارات الذي لم ينخفض عن 11 إطار من أصل 20، حيث يظهر الخطين منطبقين على بعضهما البعض بشكل أكبر من الحالة الأولى.

درجة الحرارة لم تتغير كثيراً، حيث بدأ الهاتف من 32 درجة مئوية ووصل إلى 51. بينما انخفضت البطارية من 100% إلى 84% (تذكر أن الاختبار دام لعشرين دقيقة تم فيهم سحق عتاد الهاتف).

واجهة منفصلة للدخول في مكتبة الألعاب – Red Magic Space

يختلف هاتف Red Magic 7 Pro عن غيره أيضًا في هذه الخاصية، فكنا قد تحدثنا سابقًا عن وجود زر أحمر لامع قابل للسحب، هذا الزر عند تفعيله يتم تحويل الهاتف بشكل كامل لجهاز ألعاب، فتجد أنه بمجرد سحب الزر ينطلق لوجو الشركة ويلمع في منتصف الشاشة مع صوت يوحي بالسرعة والقوة، ثم صوت مروحة التبريد والذي يتم تفعيلها تلقائيًا داخل هذا المود.

وهذه المساحة المخصصة للألعاب لا تقتصر فقط على تجميع كل الألعاب الموجودة في الجهاز -والتي للأسف لا تقوم بحذف أيقونات تلك الألعاب من اللانشر الأساسي لتقليل ازدحام التطبيقات- وإنما تأتي بالعديد من الخصائص، كإمكانية تحميل وتفعيل إضافات لكل لعبة، ومن أبرز الإضافات التي لفتت انتباهي ما يلي:

  • إضافة “Investigation Mode”: وهي مخصصة لألعاب التصويب، وتتيح لك تكبير الشاشة وكأنك تملك Scope.
  • إضافة “Hunt Mode”: تقوم بعكس ألوان الشاشة حتى تتمكن من رؤية أعدائك بشكل أوضح.
  • إضافة “4D vibration”: تخصيص موتور الاهتزاز في الهاتف ليتفاعل مع الألعاب.
صورة لقائمة الإضافات في هاتف Red Magic 7

وقبل الدخول في أي لعبة، يمكنك تخصيص إعدادات الهاتف وفقًا لكل لعبة وحفظها ليتم تفعيلها تلقائيًا في كل مرة تفتح فيها نفس اللعبة، ونحن هنا لا نتحدث على إعدادات بسيطة كوضع التربو مثلًا، وإنما عن قائمة مفصلة بالكامل، تتيح لك التخصيص الكامل، فعلى سبيل المثال، يمكنك تفعيل وضع الاستجابة السريع للمس (720 هرتز) الذي تحدثنا عنه سابقًا، بالإضافة إلى حساسية اللمس، ونعومة السحب، وحجب اللمسات الخاطئة.

كذلك يمكن تخصيص ألوان الشاشة حسب اللعبة، حيث تتيح Red Magic لك اختيارات معينة حسب نوع اللعبة (Car, Shoot, MOBA) بالإضافة إلى التحكم في الإضافات التي ترغب بتفعيلها داخل اللعبة.

ضبط إعدادات الشاشة للعبة معينة في هاتف Red Magic 7

وعندما تكون داخل لعبة، ستجد خطين على أطراف الشاشة، عند سحبهم يتم فتح نافذة كاملة تحوي الكثير من المعلومات والاختصارات لتكون على علم باستهلاك كل من المعالج وكارت الرسوميات، بالإضافة إلى التحكم الكامل في كل كبيرة وصغيرة في الهاتف، بما في ذلك قائمة الإضافات التي تحدثنا عنها سابقًا.

الإعدادات المتاحة داخل الألعاب في هاتف Red Magic 7

مساحات لمس قابلة للتخصيص داخل الألعاب

وهنا تتمركز القوة الحقيقية لهاتف Red Magic 7 Pro في خاصية تعتبر الأهم في رأيي لمجتمع اللاعبين، فهي ميزة قد تكون فارقة في رأيي ومن الأسباب التي قد تجعلني أفكر جدّيًا في اقتناء هذا الهاتف، لقد كانت هذه الخاصية أساسية في جميع هواتف Red Magic، ولكن في هذا الإصدار فقد حصلت على تطوير مرحب به يتمثل في زيادة سرعة الاستجابة لتصبح 500 هرتز، ما يجعل الهاتف الأقرب لتجربة أجهزة الألعاب.

يمكن تخصيص هذه المساحات للقيام بأي دور ترغب به، من تنفيذ عملية نقر بدائية، إلى النقر بشكل مستمر أو مطوّل أو حتى تحويلها لأزرار ماكرو (تقوم بتنفيذ العديد من المهام في نقرة واحدة)، وشخصيًا فقد استمتعت جدًا بتجربة ألعاب التصويب على هذا الهاتف، ولكنها ستكون ممتازة أيضًا لألعاب أكثر تعقيدًا كـ League of Legends.

النافذة التي يتم من خلالها تخصيص مساحات اللمس في هاتف Red Magic 7

وما جعل تجربة استخدام تلك المساحات أكثر متعة، هو أنها تدعم الاهتزاز، فعند النقر عليها تشغل بهزة خفيفة من مكان النقرة نفسه (هيكل الجهاز)، ما يقدم تجربة جيدة جدًا، فوجدت نفسي أغلب الوقت أقوم فقط بالنقر على تلك المساحات للشعور بتلك الاهتزازات الخفيفة.

البطارية

  • السعة: 5000 ملي أمبير
  • الإستطاعة: 65 واط (لا يدعم الشحن اللاسلكي)

بالنسبة لهاتف مخصص للألعاب، تعتبر البطارية واحدة من أهم ما يجب التركيز عليه، وللأسف فإن أداء البطارية في هاتف Red Magic 7 Pro ليس الأفضل في حالة الألعاب، فبعد تجارب متعددة وجدنا أن الهاتف قد يصمد لقرابة الـ 5 ساعات أو أقل عند استخدامه في الألعاب بشكل مكثف، أما في الاستخدام المكثف العادي، فقد استطاع الصمود حتى 7 ساعات (من 100 إلى 5%).

ولحسن الحظ، يوجد خيار يسمح لك بفصل الشحن أو كما يطلق عليه اسم “Charge separation” والمقصود به أنه يمكنك توصيل الشاحن دون أن يمر التيار بالبطارية، وبالتالي لن ترتفع درجة حرارة الهاتف أو تنخفض صحة البطارية، هذه الخاصية ستكون مفيدة جدا لمجتمع اللاعبين الذين لا يرغبون بالإكتفاء بتجربة 5 ساعات لعب أو أقل.

يفتقر نظام التشغيل للذكاء الاصطناعي اللازم لتحسين أداء البطارية، كما لاحظنا أن الهاتف لا يملك أي خيارات يمكن من خلالها توفير الطاقة، كنقل التطبيقات غير المهمة في وضع الـ Deep sleep بشكل أوتوماتيكي، وبالتالي ستجد أن نسبة شحن غير قليلة تذهب هباءًا عندما يكون الهاتف في وضع السكون.

بالنسبة للشحن، فنحن راضون جدًا عن السرعة التي يأتي بها الهاتف حتى لو لم تكن الأفضل في السوق، فيستطيع Red Magic 7 Pro الشحن بشكل كامل (من 5 إلى 97%) في نصف ساعة تقريبًا، وبفضل المروحة ونظام التبريد، لن يعاني الهاتف من أي سخونة وبالتالي لن يتم إيقاف الشحن السريع حتى إتمام الشحن.

لاحظنا كذلك أن الإضاءة الخلفية التي يقدمها الهاتف لا تستهلك نسبة تذكر من البطارية، وهو أمر ممتاز لمن يرغب في الاستمتاع بتلك الإضاءات المميزة دون التضحية باستهلاك البطارية.

وبشكل عام، من الممكن أن يقدم هاتف Red Magic 7 Pro أداءً أفضل من ذلك بشكل كبير، إذا تم تحسين نظام التشغيل وتفعيل خصائص الذكاء الاصطناعي التي يقدمها أندرويد كخاصية Adaptive Battery التي أخفتها Nubia لسببِ ما ودون إضافة بديل!

نظام التصوير

  • كاميرا رئيسية بدقة 64 م.ب وفتحة عدسة f/1.8 عريضة الزاوية.
  • كاميرا ثانوية بدقة 8 م.ب وفتحة عدسة f/2.0 فائقة العرض.
  • كاميرا ثالثة بدقة 2 م.ب مخصصة للتصوير الماكرو.
  • كاميرا سيلفي أسفل الشاشة بدقة 8 م.ب وفتحة عدسة f/2.0 عريضة الزاوية.

من مميزات هاتف Red Magic 7 Pro أنه يهتم بتجربة التصوير على الرغم من أنه هاتف مخصص للألعاب، فنجده يأتي بنظام تصوير ثلاثي مكون من عدسة رئيسية بدقة 64 م.ب، تلتقط صور جيدة حتى في الإضاءة المنخفضة، بينما تقدم الكاميرا الثانوية فائقة العرض (Ultrawide) نتائج متواضعة، وبشكل عام، فإن كنت مستخدم عادي يريد فقط التأكد من أن هاتفه سيكون متاح للتصوير بجودة جيدة، فإن هاتف ريد ماجيك سيحقق ذلك، اما إذا كنت تبحث عن هاتف بنظام تصوير خرافي، فماذا تفعل هنا؟! اذهب لقراءة مراجعتنا لهاتف سامسونج جلاكسي S22 ألترا لأن طلبك سيكون هناك!

أما بالنسبة للكاميرا الأمامية، فنظراً لحقيقة انها مثبتة أسفل الشاشة، فستحصل على صور سيلفي “مشطوفة”، وكأن الكاميرا تحتوي على قطرات مياه، وهو الأمر الطبيعي نظراً لأن هذه التقنية مازالت غير ناضجة بعد، حتى وعلى الرغم من التقنيات الكثيرة التي استخدمتها شركة نوبيا لتؤكد لك العكس. ستسبب لك الكاميرا الأمامية مشكلة حقيقية إذا كنت تعمل كمؤثر على النت، ستريمر، أو حتى مجرد شخص يحب إلتقاط صور السيلفي.

تجربة APEX Legends على هاتف Red Magic 7 Pro

استطاع هاتف Red Magic 7 Pro تقديم أفضل تجربة ممكنة للعبة APEX Legneds Mobile، لم نواجه أي مشاكل في ارتفاع درجات الحرارة بفضل نظام التبريد المميز، ومع تجربة شاشة كاملة دون ثقوب كاميرا او نوتش، كنا نستمتع بكل ثانية داخل اللعبة، استطاع الهاتف تحقيق أداء ثابت لا يقل عن 60 إطار في الثانية الواحدة، بجانب صوت إستيريو مميز يدخلنا في أجواء اللعبة دون الحاجة لإرتداء أي سماعات خارجية، وتصبح التجربة أكثر متعة واحترافية مع وجود تلك المساحات المخصصة للمس، والتي قمنا باستخدام المساحة اليسري لتكون للتصويب (Aim)، والمساحة اليمنى للإطلاق (Shoot).

للأسف لا تدعم اللعبة معدل إطارات 120 فريم حتى الآن على هواتف أندرويد، ولكننا تأكدنا من رفع الإعدادات على أعلى معدل ممكن فيما يتعلق بالرسومات وغيره، نسينا لوهلة أننا نستخدم هاتف ذكي وبدأنا نشعر بأنه جهاز ألعاب متكامل، وبالتالي فإن الهاتف يحقق هدفه بإعتباره وحش الألعاب المحمول الذي لا مثيل له في هواتف أندرويد.

نظام التشغيل

  • Android 12 بواجهة Red Magic 5.0
  • واجهة مبنية بطريقة سطحية
  • نظام إشعارات غبي
  • الكثير من الخصائص المفقودة!

ما أهمية العتاد القوي مع وجود نظام تشغيل لا يستفيد منه؟ فكأنك تملك شاشة بدقة 4K مثبتة على حاسوب بمعالج i3 الجيل السادس مع كارت رسوميات مدمج، وللأسف، فإن هذا هو العيب الأكبر في هاتف Red Magic 7 Pro. نظام تشغيله!

يأتي الهاتف بإصدار أندرويد 12 مع واجهة Redmagic 5.0 المعدلة، وفي أول استخدام للهاتف ستلاحظ أن الواجهة تقترب من الواجهات الصينية التي اعتدنا عليها، وكلما تعمقت في الاستخدام، فوجئت بالعيوب، الخصائص المفقودة، و”غباء” النظام بشكل عام.

أجزاء من واجهة Red Magic 5.0

تقليل التأثيرات من أجل السرعة

ولعل أول ما ستلاحظه هو أنه قد تم تسريع تأثيرات النظام من فتح وغلق البرامج، بل والاستغناء عنها تمامًا في بعض الحالات، فمثلًا إذا قمت بسحب نافذة الإشعارات فستلاحظ أنها لا تنسدل كما في بقية هواتف أندرويد، وإنما تنبثق في وجهك؛ والسبب من هذا لكي تشعر بأن الهاتف “سريع”، ولكن في نفس الوقت نسي مطورو واجهة Red Magic شيئًا مهمًا، وهو التردد الذي تأتي به الشاشة والذي يعتبر أهم مميزات هواتفهم، وبالتالي فكان من الضروري تحسين التأثيرات وليس قمعها؛ حتى يتمكن المستخدم من الإحساس بنعومة التأثيرات خصوصًا في ترددات الشاشة العالية.

الافتقار للعديد من الخصائص مع عدم استقرار في تجربة المستخدم

يفتقر النظام كذلك للعديد من الخصائص، وحتى الوظائف العادية لا يتم تنفيذها بشكل صحيح، فحتى الآن لم أتمكن من غلق جميع التطبيقات في مرة واحدة، وعلى الرغم من وجود زر “x” في منتصف الشاشة، إلى أنه عند الضغط عليه يتم غلق بعض التطبيقات بشكل عشوائي وترك الآخر، والذي يتم تركهم يظهر بجانبهم علامة القفل، فأظن أني قد سهوت وقمت بتثبيتهم؛ ولكن مع التكرار تأكدت أن النظام يقوم بذلك من تلقاء نفسه.

جميع التطبيقات الأساسية في الهاتف مصممة من شركة Nubia، كتطبيق الهاتف، قائمة الأسماء، الساعة، متصفح الملفات، والألبوم، وللأسف فإن جميع التطبيقات مصممة بطريقة بدائية جدًا، ولم أتمكن من الاعتماد عليهم مطلقًا لينتهي بي الحال بتحميل تطبيقات جوجل البديلة والاعتماد عليها.

Red Magic OS 5.0

حاولت Red Magic تقديم خصائص في واجهتها لتميزها عن الواجهات الخام، ومن هذه الخصائص تمت إضافة قائمة جانبية يمكن سحبها للوصول إلى بعض الخصائص والتي تتمثل في:

  • Super Snap: اخذ لقطة شاشة عادية* مع إمكانية إضافة توقيع الجهاز عليها (كما في صور الكاميرا).
  • GIF: التقاط مقطع GIF للجهاز.
  • Screen record: التقاط مقطع فيديو مع بعض الخصائص المتاحة للتعديل.
  • Turn off screen to listen to drama: عند فتح اليوتيوب مثلًا، يمكن غلق الشاشة مع الحفاظ على الصوت.

أسفل تلك الخصائص الأربعة نجد تطبيقات مختارة لفتحها في نافذة مصغرة. ولم نجد طريقة لتعطيل تلك النافذة الجانبية، وهو قرار آخر غريب اتخذه مطورو الشركة عند تصميمه لواجهة Red Magic.

* لاحظنا كذلك أنه للقيام بأخذ لقطة شاشة طويلة، يجب عليك أخذ لقطة عادية في البداية ثم التعديل عليها وداخل نافذة التعديلات ستجد خيارًا لأخذ لقطة مطولة، وهو مكان غريب جدًا لوضع مثل هذه الخاصية الأساسية، ففي البداية اعتقدنا أن الهاتف لا يدعمها من الأصل!

دعم الذكاء الاصطناعي عبر ما تسميه الشركة “Neo AI”

وجدنا في الإعدادات قسمًا باسم “Neo AI”، وهي تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي قامت Red Magic بإضافتها لتحسين تجربة الجهاز، وهي تنقسم إلى جزئين “Smart game” و “Neo speed”.

في القسم الأول، نجد تخصيص الذكاء الاصطناعي لتجربة اللعب، وهو يتمثل في تسجيل لحظات انتصارك، ضبط سرعة المروحة حسب درجة حرارة الجهاز، تخصيص معدل تحديث إطارات الشاشة حسب استيعاب كل لعبة.

وفي القسم الثاني، تم توظيف الذكاء الاصطناعي من أجل “السرعة” وهذا يتمثل في تحديد التطبيقات التي يقوم المستخدم بفتحها بشكل مستمر، وتحديد مساراتها بشكل مسبق، بحيث تكون مستعدة للفتح والتحميل المباشر في أسرع وقت. كذلك يتم التحكم في موارد الجهاز لتقديم أفضل أداء ممكن.

الخلاصة، هاتف Red Magic 7 Pro سيكون صديقك المفضل للألعاب ولكن

استمتعنا بمراجعة هاتف Red Magic 7 Pro كثيراً، ونجد أنه يحقق هدفه في اعتباره مخصصاً للألعاب بل ويبرع فيه، فلا تتردد غي اقنتائه إذا كنت تبحث عن جهاز ألعاب محمول، ولكن لا تنسى أن هذا ياتي في مقابل التضحية بالكاميرات خصوصاً الأمامية، يجب كذلك أن تهتم شركة Nubia بتجربة السوفتوير بعض الشئ، وتحسينه بشكل مستمر بالتحديثات المستمرة، فإذا تمكنت الشركة من تقديم تجربة برمجية مميزة، فسيتربع هذا الهاتف على عرش أفضل هواتف الألعاب على الإطلاق.

الخُلاصة

الخامات والتصاميم - 10
الشاشة - 7
التجربة الصوتية - 10
الكاميرا - 5
البطارية والشحن - 7
القيمة مقابل السعر - 9

8

هاتف ريد ماجيك 7 برو ليس هاتفاً عادياً، فهو يستحق لقب وحش الألعاب المتنقل بجدارة، حيث يقدم أحدث التقنيات المتاحة في السوق، ولكن تذكر أن هذا يأتي بتضحيات متمثلة في الكاميرا، خصوصاً الأمامية ودقتها السيئة نظراً لوجودها أسفل الشاشة، ونظام تشغيل يحتاج للكثير من التحسينات.

شهاب أحمد

لا يوجد نهاية لسقف التقنية، وكذلك لا يوجد نهاية لشغفي ناحيتها. أشعر أنه من واجبي إبقاء هذه الشعلة المتوهجة مضيئة في عالمنا العربي، وذلك عن طريق نقل المعلومة كاملة لإبقائكم -يا محبي التقنية- دائمًا على إطلاع بكل جديد أول بأول!
زر الذهاب إلى الأعلى