مراجعات

مراجعة لعبة Dragon Ball: The Breakers

هل ستتفوق على أخر أجزائها أم ستكون الضربة القاضية للسلسلة؟

مما لا يخفى عن جميع المهتمين بألعاب الأنمي أن هذا النوع من الألعاب دائما ما يكون على شفا المخاطرة فإما أن تنجح اللعبة بشكل ساحق وإما أن تكون مشروعا فاشلا قد يتسبب حتى في انهيار السلسلة بأكملها.

في هذه المراجعة سوف نستعرض أحدث إصدارات ألعاب Dragon Ball والتي تأتي تحت عنوان The Breakers، من تطوير Dimps ومن نشر Bandai Namco.

قصة اللعبة

هنا نأتي إلى الحبكة الأهم في هذه المراجعة والمحبطة لعشاق ألعاب Dragon Ball، لا توجد قصة من الأساس، فقد اتخذت الشركة قرارًا مفاجئًا بتحويل مسار اللعبة من لعبة قتالات إلى لعبة بقاء على قد الحياة، ولكن في عالم دراجون بول المحبوب.

محتوى اللعبة

اللعبة عبارة عن تجربة لعب متعدد اللاعبين عبر الانترنت في وضع لاعب ضد لاعب (PvP)، حيث يحاول سبعة لاعبين أن يعثروا على آلة زمن عن طريق جمع عدد معين من المفاتيح في خريطة اللعب دون أن يُقتلوا من قِبل (الصياد) والذي سيكون أحد ثلاث شخصيات معروفة في عالم دراجون بول: Cell، وهو المهاجم الرئيسي في اللعبة، و Frieza و Majin.

يحاول اللاعبون التعاون سويًا من أجل الهروب جميعا على الرغم من أنه يمكنك الهرب بمفردك ولكن، من يحب أن يكون زميله في هكذا ألعاب بهذه الأنانية؟

أما المهاجم بطبيعة الحال فمهمته أن يمنع جميع اللاعبين من الهروب ويرسلهم إلي الـ Lobby مجددًا.

اللعبة استطاعت الموازنة بين قدرات الشخصيات فبينما يمكن لللاعب المهاجم تدمير جزء كبير من الخريطة بضربة واحدة ( وهذا بالمناسبة من أكثر الأشياء الممتعة في اللعبة عندما تكون المهاجم)، فإن اللاعبين الأخرين يمكنهم أن يشحنوا قوتهم عن طريق أكل الخضراوات أو تجميع كرات دراغون بول الأسطورية مما يسمح لهم بالصمود أمام المهاجم ولكن على الرغم من ذلك فقد وقع الاستديو في فخ قاتل، حيث أن الشخصيات التي يمكن اللعب بها محدودة للغاية، وهو ما يجعل الأمر مملًا بعض الشئ خصوصًا لللاعبين الذين تعلقوا بدراجون بول كأنمي أو كلعبة.

الرسومات

لم ترقَ الرسومات إلى المستوى المطلوب خصوصا عند مقارنتها بالأجزاء السابقة.

على الرغم من تفنن الإستوديو في وضع خيارات كثيرة جدا لتصميم شخصية اللاعب في البداية، وللصراحة فقد استمعت بوقتي كثيرًا وأنا أصمم شخصيتي مع وجود الكثير والكثير من الأزياء وخيارات التخصيص المختلفة التي تظهر بشكل رائع جميعها.

مراجعة dragon ball

لكن تلك المتعة تختفي عندما يبدأ اللعب وتظهر كمية الأخطاء الفادحة في حركة الشخصيات أو عناصر الخريطة والتي كانت غير مستقرة في أغلب الوقت، كما نناقشها في السطور التالية.

أسلوب اللعب

بطبيعة الحال فهذا هو الجزء الأهم بالنسبة لللاعب، فلو كان الجيمبلاي رائع بما فيه الكفاية سيكون ذلك أكثر من كافي بالنسبة لللاعب ليتجاوز عن أي أخطاء ولكن لسوء الحظ فإن الجيم بلاي كان مريعا هذه المرة

لا يمكن لأي لاعب أن يتجاهل المقارنة مع اللعبة الأم لهذا النوع من الألعاب وهي Dead By Daylight، وهنا تكون اللحظة الأكثر إحباطا لللاعب، فشتان ما بين اللعبتين في جميع العناصر وأهمها أسلوب اللعب، وإذا ما استطعنا أن نتغافل عن هكذا مقارنة فإن اللعبة قدمت أسلوب لعب ممل للغاية، حركة الشخصيات كانت سيئة للغاية، الخرائط أيضًا تفتقر للكثير من التفاصيل فستشعر بملل رهيب وأنت تتجول بها.

مراجعة dragon ball

وجود الرادار الذي يساعد اللاعب للوصول إلى كرات دراغون بول وغيرها من الأشياء لم يكن دقيقا كفاية، لقد وجدت نفسي في مرحلة ما أقف أمام جبل عال للغاية والرادار يشير أنه يوجد عنصر نادر أمامي حينها شعرت أنني أريد أن أسأله: أنا أعمل ايه؟ لا شيء سوى جبل شاهق هنا!

الصوتيات

مقبولة إلى حد ما، خصوصا في مرحلة الإلتحام مع المهاجم واللحظات الحماسية تشتعل الأجواء، وهي أفضل لحظات اللعبة بالنسبة لي.

ما وجدته إيجابيًا في Dragon Ball The Breakers

  • تصميم الشخصيات وتخصيصها متشعب بطريقة رائعة.
مراجعة dragon ball

وما وجدته سلبيًا

  • رسومات سيئة للغاية لا تليق بلعبة في 2022، حتى لو كانت بتوجه فني مختلف.
  • تحريك الشخصيات غير متقن.
  • محدودية عدد شخصيات دراغون بول التي يمكن اللعب بها.
  • خرائط كبيرة بلا هدف. شبه معدومة التفاصيل.
  • أسلوب اللعب ممل للغاية.

هل أنصحك بـ Dragon Ball: The Breakers؟

تجربة لا ينصح بها إلا إذا كنت من فانز دراجون بول الذين لديهم من الإنتماء ما يجعلهم يشعرون بتأنيب ضمير رهيب إذا فاتهم أي من أجزاء اللعبة.

عدا ذلك، لا أنصح بها إطلاقًا.

ملخص المراجعة

أسلوب اللعب - 5
تشعب وتعمق تصميم الشخصيات - 7
تصميم الخرائط - 4
طور اللعب الجماعي - 4

5

سيئة

كانت الأمور لتسير على ما يرام كعادة الأجزاء السابقة لولا الفخ الكبير الذي وقع به المطورون عندما أقحموها في غابة ألعاب البقاء على قيد الحياة.. فكانت أولى الضحايا. بجانب طور الأونلاين الممل بكل المعايير، لم ترقَ الرسومات إلى المستوى المطلوب، أما الشئ الوحيد الذي لاقى استحساني هو تصميم الشخصيات في البداية، فإذا كنت من محبي ألعاب "التلبيس"، فأنت في المكان المناسب.

Ahmad Atef

أنا أحمد عاطف، مهتم بالألعاب الإلكترونية منذ نعومة أظفاري خاصة كرة القدم والتصويب من منظور الشخص الأول، تخرجت من كلية الصيدلة جامعة القاهرة لكني اخترت أن أذهب وراء شغفي.. فأنا لست شجرة.
زر الذهاب إلى الأعلى