أخبار

أكثر من مجرد لعبة: كيف أنقذت Starfield حياة أسرة من الموت المُحقق؟

غالبًا ما يتحدث الناس عن ألعاب الفيديو التي تُنقذ حياتهم بطرق مختلفة، ولكن في أغلب الأحيان يتحدثون بطرق أكثر عاطفية؛ حيث يتعلق الأمر بصحتهم العقلية أكثر من إنقاذهم من أي خطر جسدي. ولكن في حالة هذا المستخدم الذي شارك قصة مثيرة مؤخرًا على Reddit، أنقذت Starfield حياته وهو عائلته حرفيًا، وأعطتهم قبلة جديدة للحياة.

تبدأ تلك القصة العجيبة عندما اندلع حريق في المبنى السكني الخاص بذلك اللاعب الذي يُدعى Tidykiller على حيث كشف أنه لو لم يكون مستيقظ للعب اللعبة عندما اندلع الحريق، لكانوا قد استسلم لاستنشاق الدخان هو وزوجته وفقدوا حياتهم بشكل مأساوي.

حدثت تلك الواقعة في الأول من سبتمبر الجاري، حيث كان ينتظر هو وزوجته اللعبة بفارغ الصبر منذ ظهور الشائعات حولها في 2015-2016. ومن أجل تحقيق الحلم المنشود، قاموا بطلب الإصدار المميز وقرروا البقاء مستيقظين حتى وقت متأخر من يوم 31 أغسطس للانغماس بالكامل في اللعبة.

في الساعة 2:26 صباحًا، بينما كان اللاعب مُنهمك في Starfield، سمع صوت انفجار من شقة جاره في الطابق السفلي. أوقف اللعبة بسرعة وفتح بابه ليجد ألسنة اللهب تتصاعد فوق الدرج باتجاه شقته. نظرًا لأنه كان مستيقظ بالفعل، فقد تمكن من إيقاظ زوجته التي كانت قد غفوت قليلًا بسرعة، ونجح في الخروج سالمًا بقطة العائلة، وأفلتوا جميعًا بحروق طفيفة فقط.

وتأكد فيما بعد أن سبب الحريق هو قيام أحد الجيران بالتدخين بالقرب من خزانات الأكسجين. ولم يكن الانفجار قويًا لسوء الحظ بما يكفي لإيقاظ زوجة اللاعب، حيث يفصلهم عدة غرف وطوابق عن الشقة المصدر.

أعرب اللاعب عن امتنانه العميق تجاه Starfield، معترفًا بأنه لو لم يلعب اللعبة في تلك الليلة، لكان نائمًا في السرير بجانب زوجته ومن المحتمل أن ينتهي الأمر باستنشاقهم لغاز ثاني أكسيد الكربون والوفاة في الحال.

قد تكون تلك الحادثة صُدفة بحتة، ولكنها بمثابة تذكير بالتأثير العميق الذي يمكن أن تحدثه ألعاب الفيديو على حياة الناس. وفي موقف مُؤثر آخر، أدرجت Bethesda رسالة وداع تكريمية من أحد المعجبين يدعى Alex – الذي توفي بسرطان الرئة – في Starfield. على الرغم من عدم قدرته على لعب اللعبة التي كان ينتظرها بشغف لسنوات، إلا أن ذكرى Alex ستظل حية داخل اللعبة.

Mohamed Hamed

عاشق للهواتف الذكية والتطبيقات والألعاب ومُلم بكل خبايا العالم السحري وفان بوي مُتعصب لآبل
زر الذهاب إلى الأعلى